مقتل 3 فلسطينيين بقصف استهدف محيط مسجد المجمع الإسلامي جنوب مدينة غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أفاد مراسل RT بمقتل 3 فلسطينيين في قصف مدفعي استهدف محيط مسجد المجمع الإسلامي جنوب مدينة غزة، فيما تحدث المراسل عن اشتداد القصف على وسط القطاع.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر حجم الدمار الذي أحدثته القوات الإسرائيلية في حي تل الزعتر شمال غزة.
وقال المراسل إنه تم استهداف برج فيصل بقذيفتين مدفعيتين في منطقة التعابين ببلدة الزوايدة وسط القطاع، وأفيد عن مقتل شخص في قصف إسرائيلي لمجموعة من المواطنين على شارع صلاح الدين بجوار مدخل دير البلح.
وأكد أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن غارات على منازل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أنها خاضت اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود إسرائيليين في محاور التقدم وسط خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت أشار المراسل إلى وقوع عشرات الإصابات إثر قصف الطائرات الحربية الاسرائيلية منزلا لعائلة عرام في "بلوك G" في مخيم خان يونس جنوب القطاع.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من "عملية تفجير حقل ألغام بخط إمداد للعدو والقوات المساندة واستهداف قوة صهيونية راجلة جنوب وشرق غزة."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين المجمع الإسلامي حركة الجهاد القوات الإسرائيلية مقتل 3 فلسطينين
إقرأ أيضاً:
سبيل الشوربجي في القدس.. وقف سقاية تحول إلى مسجد
سبيل مسجد الشوربجي هو أحد الأسبلة التاريخية في مدينة القدس، بني عام 1865، ويقع في منطقة مهمة داخل البلدة القديمة قرب المسجد الأقصى المبارك. بني في البداية سبيلا لسقاية العابرين، ثم تحول فيما بعد إلى مسجد.
الموقعيقع سبيل مسجد الشوربجي في الحي الإسلامي داخل البلدة القديمة في القدس، بالقرب من باب العامود، وتحديدا عند مفترق الطرق حيث الطريق المؤدية إلى خان الزيت، وطريق الجبشة، وطريق حارة السعدية وطريق الوادي.
ويشكل السبيل الجانب الغربي من بداية طريق الوادي الشمالية.
التاريخبُني السبيل في عهد الدولة العثمانية عام 1685 (1097هـ) على يد الحاج عبد الكريم بن الحاج مصطفى الشوربجي، الذي كان مسؤولا عن توفير الشوربة للجنود العثمانيين.
بني السبيل لمعالجة نقص المياه في البلدة القديمة، وكان أول محطات مسار الأسبلة في البلدة القديمة، وكان مخصصا لتوفير المياه للمارة فقط.
كان فيه حوض لجمع المياه وبه أدوات نحاسية، حسب ما تشير إليه الوقفية المحفوظة في سجلات محكمة القدس الشرعية، وما تدل عليه اللوحة التذكارية التي توجد على واجهة السبيل الشمالية، إذ كتب عليها:
عبد الكريم الجوربجي أنشأ السبيل كي يستقى منه عطاشى الواردين
يرجو به الزلـفى من الله الـجلـيل والمن والإحسان من مولى معين
يا فـاضلا بادر إلـى تـاريــخــه وقل شرابا من سلسبيل أو مــعين
تم تحويله لاحقا إلى مسجد مع منتصف القرن العشرين. وهو قريب من المسجد الأقصى، ويرتاده المصلون من أصحاب المحلات المجاورة والمارة والزوار.
العمارة والتصميميتكون السبيل من حجرة واحدة مربعة لا تتجاوز مساحتها 6 أمتار، فتح فيها في الواجهة الشمالية شباك مزدوج، وتعلوها قبة مدببة ضحلة، وتحتها حوض لتجميع المياه.
والسبيل بسيط التكوين يعكس من جهة عمارة القرن الـ17، ومن جهة أخرى الإمكانيات المتواضعة لمواطن كريم أحب أن يقدم صدقة جارية من حر ماله، على عكس المنشآت السلطانية أو الأميرية التي كانت تحظى بالزخرفة.