الأديب يوسف القعيد: من يتردد على القرى والأحياء الشعبية يدرك خطر الأمية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تحدث الأديب والروائي يوسف القعيد، خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، والتي أقيمت في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع لمكتبة الإسكندرية، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات؛ عن خطر الأمية على مصر، مشيدًا بتجربة مكتبة الإسكندرية في العمل على محو أمية، إلا أنها غير كافية لأن من يتردد على القرى والأحياء الشعبية يدرك حجم الأزمة، داعيًا إلى الاستفادة من تجربة دولة كوبا في محو أمية شعبها.
قالت الناقدة سلوى بكر، إنه لا يوجد تصور واضح للدولة حول التنمية الثقافية حتى يترجم إلى سلوك عملي وفعلي، كما أن التساؤل عن الجدوى الثقافية غائب بشكل دائم، مشددة على أن التفكير في مستقبل العمل الثقافي يستلزم تقييم ما تم في السابق.
وأشارت "بكر" خلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، والتي أقيمت في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع للمكتبة، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات؛ إلى ضرورة ربط الثقافة بالتعليم، لأنه إذا كان التعليم في حالة تراجع فلن نصل إلى تقدم في المجال الثقافي.
أولويات العمل الثقافي في المستقبل
وعقدت الجلسة الأولى من الجلسة النقاشية تحت عنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، وأدارها الدكتور صابر عرب؛ وزير الثقافة الأسبق، بحضور الدكتور عبد المنعم سعيد؛ عضو مجلس الشيوخ، وسلوى بكر؛ الروائية والناقدة، وأحمد الجمال؛ الكاتب الصحفي، والدكتور حامد عيد؛ أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة، ويوسف القعيد؛ الأديب والروائي، والدكتور حسين حمودة؛ أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة.
كان الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية قد افتتح جلسة نقاشية بعنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل" وفي بداية كلمته؛ تحدث الدكتور أحمد زايد، عن المركز الذي يقوم بتوثيق كل التراث الثقافي والطبيعي والمادي لجميع أنحاء مصر، والذي شهد افتتاح قاعة فرسان السماء؛ وهي عبارة عن متحف يضم إسهامات العرب في الفلك وقياس الوقت والنجوم من القرن التاسع حتى القرن الخامس عشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثقافى أولويات العمل الثقافي المستقبل يوسف القعيد القرية الذكية مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم تعليم محو الأمية وذوي الإعاقة وتطوير القدرات المحلية
شمسان بوست / عدن
دشن اليوم في العاصمة عدن المرحلة الثانية لمشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الاعاقة الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بتمويل مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية.
ويهدف المشروع الذي سيستمر 9 اشهر إلى تقديم فرص تعليمية نوعية ومستدامة للفئات المستهدفة في محافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوه والمهرة.
ويستفيد من المشروع 9 ألف و747 شخصًا من النساء والرجال والفتيات والفتيان، منهم 6 ألف و527 من ذوي الإعاقة، وألفان و 389 من طلاب محو الامية، و831 من الكوادر التعليمية في المراكز والمدارس في المحافظات المستهدفة.
وفي التدشين، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم محمد لملس، على أهمية هذاا لمشروع في تعزيز دور الوزارة وعبر جهاز محو الأمية في القضاء على الأمية بالمحافظات المستهدفة، مستعرضاً العديد من الأنشطة التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء وفي المقدمة مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة يماني الشريك المنفذ في هذا الجانب.
بدوره لفت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور صالح محمود، إلى أن المشروع سيسهم في دعم المؤسسات المهتمة بذوي الاعاقة وتعليم محو الأمية في بلادنا التي تواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية وتسببت بمضاعفة اعداد المعاقين وارتفاع نسبة الأمية بين أوساط المجتمع…مشيدا بجهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني على تنفيذ مشاريع تنموية تلامس حياة المواطنين .
من جهتها اشارت المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين الدكتورة نجوى فضل إلى أن المشروع يلبي احتياجات التعليم بمجال محو الأمية وذوي الاعاقة الذين بلغ عددهم في المحافظات المحررة إلى ما يقارب أربعة مليون، منوهة بالتحديات الكبيرة التي تواجهها الصندوق نتيجة الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها البلاد.
فيما قال مدير عام محو الأمية بعدن الدكتور عصام مقبلي، أن المشروع جاء محاكاة لواقع إرتفاع نسبة الأمية بسبب الحرب التي أشتعلتها الميليشيات الحوثية وإستهدافها للمدارس والمنشآت التعليمية، لافتاً إلى أن الأمية تعد كارثة على المجتمع.
من جانبه اوضح مدير البرامج بمؤسسة يماني، د. انس سيف أن المشروع يهدف إلى تقديم فرص تعليمية ومستدامة واستجابة لاحتياجات التعليم لطلب محو الأمية وذوي الاعاقة في المحافظات المستهدفة.
وجرى على هامش التدشين توقيع مذكرات تفاهم بين وزارتي الشؤون الإجتماعية والعمل، والتربية والتعليم ومؤسسة يماني، بحضور ومصادقة الجهة المانحة ممثلة بنائب فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نايف عسيري.
تخلل التدشين عرض مراحل تنفيذ المشروع وأهميته في دعم وتعزيز دور مؤسسات محو الأمية وذوي الاعاقة، وقصة نجاح للمشروع في مرحلته الأولى إلى جانب الففرات الفنية من الفئات المستهدفة لاقت إستحسان الحاضرين.