البنتاغون: الهجوم على أهداف الحوثيين حقق نتائج جيدة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، باتريك رايدر، بأن التقييمات الأولية، تشير إلى أن الهجوم على أهداف الحوثيين في اليمن حقق "نتائج جيدة". وقال رايدر لشبكة "سي بي إس": ما زلنا نجري تقييمات للأضرار، لكن المؤشرات الأولية تظهر أن الهجوم حقق تأثيرا جيدا".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تلقتا دعما من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لم تسجل حتى الآن أي ردود انتقامية من جانب الحوثيين، لكنه أكد استعداد واشنطن للرد".
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، ليلة الجمعة، 23 غارة جوية على أهداف في أربع محافظات يمنية، وهي العاصمة صنعاء والحديدة وتعز وصعدة.
وأشار البنتاغون إلى أن "الولايات المتحدة نفذت الهجوم بالتنسيق مع شركائها".
من جهتهم قال الحوثيون إنهم "نفذوا هجمات انتقامية على قواعد ومنشآت عسكرية أمريكية وبريطانية".
وبرر الرئيس الأمريكي جو بايدن الضربات بأنها تأتي ردا على تهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر، وزعم أن الحوثيين شنوا 27 هجوما استهدفت سفنا تجارية من أكثر من 50 دولة.
وفي 9 يناير شنت الحركة أكبر هجوم لها ضد السفن الحربية الأمريكية.
وتشهد اليمن منذ عام 2014 مواجهة مسلحة بين حركة أنصار الله (الحوثيين) الذين يسيطرون على السلطة في العاصمة صنعاء وبين قوات تابعة للحكومة المعترف بها دوليا، ويدعمها التحالف العربي بقيادة السعودية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
أطلقت السلطات العسكرية الأوكرانية، فجر الخميس، إنذارًا عاجلًا حذرت فيه من هجوم جوي على العاصمة كييف باستخدام "صواريخ معادية"، ما تسبب بحالة من الهلع بين السكان، خاصة بعد تأكيد وقوع انفجارات وأزيز طائرات مسيرة في سماء المدينة، وفقًا لشهادات مراسلي وكالة فرانس برس من قلب العاصمة.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
وصرّح فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، بأن طفلًا يبلغ من العمر ثلاث سنوات أُصيب في الهجوم وتم نقله على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية. وأضاف كليتشكو أن الهجوم أسفر أيضًا عن أضرار مادية في منطقتين على الأقل من المدينة، دون تحديد المواقع الدقيقة أو طبيعة الدمار.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.