الخارجية الألمانية: الضربات على اليمن تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن دعمها للضربات العسكرية الأمريكية البريطانية على أهداف في اليمن. وأكدت أن هذه التحركات الغربية تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعم من هولندا وكندا والبحرين وأستراليا، نُفذت ردا على هجمات الحوثيين المستمرة غير القانونية والخطيرة والمزعزعة للاستقرار على الشحن التجاري.
وزعمت برلين أن ذلك تم "وفقا للحق الدستوري في الدفاع الفردي والجماعي عن النفس، ووفقا لميثاق الأمم المتحدة".
وأصدرت الحكومة البريطانية في وقت سابق من اليوم الجمعة بيانا ذكرت فيه أن الضربات التي نفذتها القوات البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن تم تنفيذها بشكل قانوني ووفقا للقانون الدولي.
ومن جهته، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن، غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.
وقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني فجر اليوم مواقع يستخدمها الحوثيون في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".
وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.
وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.
6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.
ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".
الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.
وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.