الوطن| متابعات قال الخبير الاقتصادي سليمان الشحومي إن رفع الدعم عن المحروقات قضية حساسة جدًا ولابد من التعاطي معها بشكل شفاف وواضح وآليات تُقنع الشعب بهذا المسار، مبيناً أن هناك لبس ما بين قضية رفع الدعم أو استبدال الدعم وهي تحتاج توضيح شامل. وأكد أن لابد من وجود رؤية واستراتيجية مرسومة ومتفق عليها بين مؤسسات الدولة ومعلن عنها بشكل تفصيلي، وهل هذا الانتقال سيكون شامل أو تدريجي، وما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها، وكيف تكون العملية ومراحلها والتغييرات التي ستكون على السعر والمدى الزمني والآليات التي سيتم اتباعها لإجراء هذه العملية.

وأضاف في تصريح صحفي “قمت بالاطلاع على المساهمات المكتوبة سواء كانت من وزارة الاقتصاد أو مجلس التطوير الاقتصادي وهي في الحقيقة لا ترقى إلى مستوى سياسية واضحة أو آلية يمكن العمل عليها؛ لمعالجة مسألة الدعم” مشيراً إلى أن هذه المساهمات تفتقر للوضوح الكافي وضعف البيانات الموجودة وضعف الطرح المقدم لمعالجة مسألة الدعم. وبين أن إجراء مثل هذه المعالجة يحتاج إلى قرار سياسي مصاحب للقرار الفني أو القرار الاقتصادي الذي تتخذه الحكومة و القرار السياسي في ليبيا غير موحد ومنقسم، وفي حالة رفض طرف أو جزء من المنظومة السياسية لهذا القرار الأحادي من حكومة الدبيبة ربما سيخلق ارتباكات شديدة جدًا في مسار معالجة ملف الدعم. ولفت أن هذه المعالجة ليست قرار حكومي فقط بل يرقى إلى مستوى قرار شعبي يحتاج إلى إصدار قانون حتى ينظم هذه المسألة بشكل واضح. ويعتقد الشحومي أن فقدان الحكومة للسيطرة وعدم قدرتها على مجابهة التهريب أحد العناصر الفاعلة في ملف معالجة الوقود، مؤكداً أن على الحكومة القضاء على مسألة التهريب، من خلال الكوادر الأمنية، حتى تنتقل للخطوة الثانية وهي المعالجة الاقتصادية. الوسوم#دعم المحروقات سليمان الشحومي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: دعم المحروقات سليمان الشحومي ليبيا

إقرأ أيضاً:

الحوار الوطني يناقش الترتيبات الخاصة بجلسات قضية الدعم العيني والنقدي

يناقش مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم الإثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤،  الترتيبات الخاصة بجلسات قضية الدعم العيني والنقدي، على نطاق واسع يضمن مشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية.

ويلتزم الحوار الوطني بأن تكون المناقشات بتجرد وحياد، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، وتلبية احتياجات المواطن الأساسية في ظل التغيرات الاقتصادية الحالية.

 كما يتم عن وضع تصور لمناقشة تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وذلك استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووضعها على طاولة أولويات جلسات الحوار الوطني خلال الفترة المقبلة.

وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني ثقته الكاملة في اجتماع كل هؤلاء على  حب الوطن وإيثار المصلحة العامة وما هو أكثر نفعًا وجدوى للمواطن المصري صاحب الشأن والحق.

وأعلنت الأمانة الفنية للحوار الوطني عن بدء استقبال المقترحات والتصورات المكتوبة من جميع الكيانات والجهات التي ترغب في المشاركة عن طريق وسائل التواصل المعلنة (إيميل/ واتس آب)، وذلك خلال الأسبوعين القادمين بداية من اليوم، وحتي يوم 10 أكتوبر، ليقوم مجلس الأمناء بإدراجها ضمن جدول الجلسات التي سيحددها ويعلن عنها، لتنطلق الجلسات في أقرب وقت خلال الفترة القادمة.

مقالات مشابهة

  • توافد أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني لمناقشة قضية الدعم النقدي
  • الحوار الوطني يناقش الترتيبات الخاصة بجلسات قضية الدعم العيني والنقدي
  • بري: الحكومة تقوم بواجباتها ومرتاح لموقف الجميّل
  • اليوم.. الحوار الوطني يُناقش قضية الدعم- تفاصيل
  • قبل إيداع دفعة أكتوبر 2024.. توضيح مهم من “حساب المواطن” بشأن موعد انتهاء الدعم الإضافي 1446
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر إلى الحكومة
  • حزب العدل: نتبنى رؤية موضوعية ومتوازنة في قضية الدعم
  • عضو بـ«الشيوخ»: مناقشة قضية الدعم في حوار مجتمعي يضمن وصوله لمستحقيه
  • الحوار الوطني: الدعم قضية كل مواطن مصري يأمل في مستوى معيشة لائق
  • اقالة بوى