قمة روسية أفريقية في غينيا الاستوائية.. ضربة مزودوجة لباريس
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تقريرًا، أفادت من خلاله عن اجراء موسكو ومالابو مناقشات منذ عدة أسابيع لتنظيم النسخة القادمة من القمة الأفريقية الروسية في غينيا الاستوائية، وهي قمة لا تخلو من رسائل دبلوماسية لفرنسا.
ووفقا لما ذكرته المجلة الفرنسية، فإن رئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانج نغويما مباسوغو على وشك الحصول على الاتفاق النهائي من الدبلوماسية الروسية، حتى يتسنى تنظيم القمة الأفريقية الروسية المقبلة في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية الصيف المقبل.
وأكدت أنّه "من خلال استضافة القمة الأفريقية الروسية في يوليو2024، يمكن لرئيس دولة غينيا الاستوائية، المهتم باستثمارات الشركات الروسية في بلاده، أن يوجه ضربة مزدوجة لباريس، فبعد أن أغضبته الإجراءات القانونية وإدانة ابنه في فرنسا عام 2021، يأمل في إرسال رسالة إلى الدبلوماسية الفرنسية، خصم موسكو في القارة".
ووفقا للتقرير، فقد تولى رئيس الدولة بنفسه هذه المسألة، وفي 2 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي طرح بشكل مباشر خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو فكرة استضافة هذا الحدث.
بوتن يعرب عن تأيده لفكرة تنظيم القمة الأفريقية الروسية المقبلة في القارة السمراءوخلال هذه المناقشة، أعرب بوتين عن اهتمامه بمقترح غينيا الاستوائية، وقال: "نحن في الواقع نؤيد فكرة تنظيم القمة الأفريقية الروسية المقبلة في القارة، بعد نسختين أوليتين في روسيا - في سوتشي عام 2019، وفي سانت بطرسبرغ عام 2023.
ومنذ ذلك الحين، استمرت المناقشات، وفي التاسع والعاشر من ديسمبر الماضي ذهب رئيس دولة بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو ـ الحليف الرئيسي لفلاديمير بوتين ـ إلى مالابو للقاء تيودورو أوبيانج نغويما مباسوغو لمناقشة القمة المستقبلية من بين مواضيع أخرى.
وتابعت "جون أفريك" أنّه "في 11 ديسمبر، توجه تيودورو نغويما أوبيانغ مانغ، نائب رئيس غينيا الاستوائية وابن رئيس الدولة، بدوره إلى روسيا، حيث زار بشكل خاص منشآت شركة "روسكوزموس"، وظهرت القمة الأفريقية الروسية مرة أخرى على جدول أعمال المناقشات.
ومن المتوقع أن يقام الحدث في النصف الثاني من يوليو 2024، أي بعد عام من المؤتمر الذي جمع روسيا وضيوفها الأفارقة في سان بطرسبرغ.
وتدعي مالابو أن لديها مرافق أفضل من بعض شركاء موسكو المفضلين، مثل مالي أو بوركينا فاسو، وفقا للتقرير.
وأشارت المجلة إلى أنّ الإيفواري أهوا دون ميلو، نائب رئيس التحالف الدولي لدول البريكس – وهي منظمة غير حكومية مقرها في موسكو – والمقرب من السلطات الروسية، وصل في 6 يناير في مهمة إلى مالابو لدراسة جدوى عقد مثل هذه القمة، ولا سيما من حيث الإمكانات اللوجستية والقدرات الفندقية.
ويأمل تيودورو أوبيانغ نغويما مباسوغو وابنه - بدعم من السيدة الأولى المؤثرة كونستانسيا أوبيانغ - في الانتهاء من المشروع في الأسابيع المقبلة.
وبحسب مصادر "جون أفريك"، فمن المنتظر أن يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى غينيا الاستوائية قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في روسيا في الفترة من 15 إلى 17 مارس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موسكو مالابو القمة الإفريقية الروسية غينيا الاستوائية روسيا قمة روسية إفريقية القمة الأفریقیة الروسیة غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
مصر ضمن 10 دول أفريقية تمتلك أضخم أساطيل للطائرات التجارية
جاءت مصر ضمن أكبر 10 دول أفريقية تمتلك أضخم أساطيل للطائرات التجارية، وفق تقرير متخصص عن أبرز تلك الأساطيل في القارة السمراء.
وذكر تقرير منصة بيزنس أفريكا اليوم: أصبح الطيران التجاري وهو جزء من الطيران المدني ضرورة، حيث يسهم في التغلب على بعض التحديات الفريدة التي تواجه بعض دول القارة مثل المسافات الشاسعة، وضعف شبكة الرحلات الجوية التجارية، أو صعوبة الوصول إلى المناطق النائية.
وأضاف التقرير: تلعب الطائرات التجارية دورا أساسيا في تسهيل عمليات الشركات الكبرى والحكومات وكبار الشخصيات الذين يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم من التنقل السريع والفعال.
ويعتمد نجاح قطاع الطيران التجاري والخاص على قدرته في تلبية احتياجات النخبة من رجال الأعمال، عبر تقديم خدمات مخصصة مثل الحجوزات الفورية وتوفير مجموعة متنوعة من الطائرات التي تلائم متطلباتهم الخاصة.
وذكر التقرير أن قائمة الدول الإفريقية في هذا الصدد ضمت أيضا، جنوب أفريقيا، وكينيا، ونيجيريا، والمغرب، والجزائر، وأنجولا، وبتسوانا، وناميبيا، وتنزانيا.
ويسهم الطيران التجاري في دعم قطاعات حيوية مثل السياحة والزراعة، مما يعزز من مكانتها الاقتصادية.
ونبه التقرير إلى أنه رغم هذا النمو الملحوظ في القطاع، يواجه الطيران التجاري في إفريقيا تحديات كبيرة، منها التكاليف التشغيلية المرتفعة، والتعقيدات التنظيمية في بعض الدول، إلا أن هذه التحديات لا تمنع القطاع من الاستمرار في النمو والتطور، بما يعكس أهمية الطيران التجاري في تعزيز اقتصادات القارة وتلبية احتياجاتها المتزايدة.
اقرأ أيضاًالمراكز البحثية المصرية في 2024.. محرك رئيسي لمواجهة التحديات وتعزيز الاقتصاد الوطني
الجامعات المصرية تحقق تقدما بارزا في التصنيفات الدولية خلال 2024
مصر تدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية