ضبط 106 قطع أثرية تعود لعصور قديمة مختلفة بحوزة شخصين في الفيوم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخصين في الفيوم بحوزتهما قطع أثرية تعود لعصور قديمة مختلفة.
وكشفت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية قيام «مالك ورشة خراطة – كائنة بدائرة قسم شرطة ثان الفيوم» بحيازة قطع أثرية بقصد الاتجار، وعقب تقنين الإجراءات وباستهداف الورشة تم ضبطه وبرفقته «عاطل له معلومات جنائية».
قطع أثرية بحوزة شخصينوعثر بحوزتهما على «لوحة معدنية محاطة بإطار من الخشب - مخطوطة أثرية وصندوق خشبي مزخرف - 3 قطع من قماش الكتان عليها كتابات أثرية - لوحات - أيقونة خشبية مطعمة بالعاج عليها رسومات أثرية - كتاب بغلاف معدني مدون به كتابات بعدة لغات - 2 قطعة خشبية مستديرة عليهما رموز لاتينية - سلسلة معدنية - 7 ورقات من الجلد عليها كتابات ونقوش تاريخية - 85 قطعة عملة معدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود للعصر الروماني».
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة أفادت بأن القطع المضبوطة المشار إليها جميعها أثرية، وتعود إحداها للعصر الروماني وباقى المضبوطات تعود إلى القرون الـ«14، 16، 17، 19، 20» الميلادية، وبمواجهتهما اعترفا بحيازة القطع الأثرية المضبوطة بقصد الإتجار واتخذت الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية وزارة الداخلية الداخلية تجارة الآثار قطع أثریة
إقرأ أيضاً:
تدريب طلاب آثار ولغات مرسى مطروح بـ المتحف اليوناني الروماني
أعلن المتحف اليوناني الروماني بالاسكندرية ، عن تدريب طلاب كليه الآثار واللغات بجامعة مرسى مطروح ، على الأنشطة الطلابية والفنية الممارسة بقاعتي التربية المتحفية وقاعة الجبسوتيكا بالمتحف اليوناني وذلك حرصًا من الجهات المعنية بوزارة السياحة والآثار وقطاع المتاحف لإعداد جيل جديد من المتخصصين بمهارات عملية وعلمية متقدمة، مما يعزز من فهمهم لتراثنا الثقافي ويدعم جهود الحفاظ عليه.
أوضحت إدارة المتحف اليوناني الروماني ، أن ذلك استكمالًا للتدريب والتعاون المثمر بين المؤسسات المتحفية متمثلة في المتحف اليوناني الروماني والمؤسسات التعليمية للنهوض بالعناصر الشابة ورفع كفاءة العاملين بالكيانات التثقيفيّة.
يذكر أن بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م، عندما فكر عالم الآثار الإيطالي “جوزيبي بويتي” في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، للحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
ثم قام المهندس الألماني “ديرتيش” والمهندس الهولندي “ليون ستينون” ببناء مبنى المتحف الحالي على طراز المباني اليونانية، وتم افتتاح المتحف لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في “26 سبتمبر عام 1895م”.