بدأت السلطات اليابانية، اليوم الجمعة، بناء وحدات سكنية مؤقتة للأشخاص الذين تضررت منازلهم بسبب الزلزال القوي الذي ضرب وسط اليابان في الأول من يناير الجاري.

وتخطط حكومة محافظة إيشيكاوا لبناء 115 منزلا مؤقتا في واجيما وسوزو، المدينتان الأكثر تضررا من الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة، و60 منزلا آخر في مدينتي نوتو وأناميزو المتجاورتين في غضون شهر تقريبا.

وبسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالطرق في المنطقة، لا يزال حوالي 1900 شخص معزولين في المحافظة الواقعة على ساحل بحر اليابان. وبلغ عدد القتلى جراء الكارثة 215 شخصا حتى بعد ظهر الجمعة، وفقا للحكومة المحلية.

ولا يزال هناك 28 شخصًا في عداد المفقودين، في حين بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم والمقيمين في مراكز الإخلاء والفنادق والمرافق الأخرى 22851 حتى اليوم.

وتوفر الحكومات المحلية المنازل المؤقتة مجانًا للأشخاص المنكوبين بناءً على قانون الإغاثة من الكوارث، مما يمنحهم مكانًا للإقامة لمدة تصل إلى عامين أو حتى يجدوا سكنًا بديلًا.

من ناحية أخرى، حذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمالية وقوع زلزال جديد في منطقة نوتو، بمحافظة إيشيكاوا.

من ناحية أخرى، حذرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية من احتمالية وقوع زلزال جديد في منطقة نوتو، بمحافظة إيشيكاوا.

وأشارت وكالة الأرصاد إلى أن عمق الزلزال سيكون على بعد 10 كيلومترات وسيضرب بقوة 4 درجات.

ولم تصدر الوكالة أي تحذير من حدوث تسونامي.

يأتي بناء الوحدات السكنية المؤقتة في إطار جهود الإغاثة التي تقوم بها السلطات اليابانية لمساعدة المتضررين من زلزال رأس السنة.

ويشكل زلزال جديد مصدر قلق للسلطات المحلية، حيث قد يؤدي إلى وقوع خسائر بشرية ومادية إضافية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليابان وحدات سكنية زلزال رأس السنة الزلزال

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 شخصاً

ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي تعرضت له ميانمار في 28 مارس الماضي ارتفع إلى 3471 بالإضافة إلى 4671 مصابا و214 مفقودًا.
وقالت وكالات الإغاثة -حسبما أفادت قناة "الحرة" الأمريكية- إن هطول الأمطار غير الموسمية بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا بين الناجين من الزلزال الذين يخيمون في العراء.
وأوضح توم فليتشر كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر في منشور على منصة إكس: "عائلات تنام أمام أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل".
وأضاف: "نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة"، مشيرا إلى أن العمل الجاد والمُنسق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار، التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تعقد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المُتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يؤثر على استجابتها.

مقالات مشابهة

  • بيلاروس ترسل شحنة مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال في ميانمار
  • زلزال قوي يضرب إندونيسيا
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلا
  • ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار إلى 3471
  • زلزال عنيف بقوة 4.6 درجة يضرب إندونيسيا
  • ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 شخصاً
  • زلزال يضرب بابوا غينيا الجديدة
  • بعد زلزال قوي.. تحذير من تسونامي في بابوا غينيا الجديدة
  • الأرصاد تحذر: ارتفاعات مؤقتة ثم انخفاض مفاجئ في درجات الحرارة
  • الصين تحصي عدد قتلاها في زلزال ميانمار المدمر