الرئيس التنفيذي للالتزام البيئي: المملكة تتبوأ المقدمة عالمياً في الإشراف البيئي على صناعة التعدين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، أهمية شراكة المركز لمواءمة صناعة التعدين في إطار رؤية المملكة 2030 وتحقيق التنويع الاقتصادي، مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة البيئية في هذا القطاع، مبيناً أن إستراتيجيات المركز تتضمن تعزيز الالتزام باللوائح البيئية والممارسات المسؤولة بيئيًا في صناعة التعدين، إضافة إلى تحديث القدرات التقنية والبشرية.
وأشار المهندس الغامدي في كلمته ضمن جلسات موتمر التعدين الثالث الذي اختتم أعماله أمس في الرياض، إلى أهمية تعزيز المعايير المبنية على الأداء البيئي لصناعة التعدين في المملكة، ووضع معايير متناسبه معه وفقًا لنوعية الأنشطة في سلسلة القيمة.
وأكد أن تحقيق ادماج حماية التنوع البيولوجي ضمن حوكمة التنمية التعدينية تتطلب جهدًا تعاونياً بين الهيئات التنظيمية وصناعة التعدين، في وقتٍ تبرز فيه أهمية دمج الإشراف البيئي مع ممارسات التعدين بغية تحقيق الأهداف المشتركة والالتزام بالمعايير البيئية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة يستقبل رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”
وأوضح المهندس الغامدي أن رؤية المملكة 2030 تستشرف مستقبلًا في مجال التعدين أن يكون مركزًا لتقنيات خضراء رائدة في التعدين، وهو ما يتطلب دمج الإشراف البيئي بشكل كامل مع ممارسات التعدين والتركيز على تقييم المخاطر البيئية ضمن مراحل التخطيط الأولية والمراقبة والإدارة المسؤولة للنفايات، في حين أن استمرار التطوير والتجديد في صناعة التعدين يتطلب استثماراً في التقنيات الخضراء والممارسات المستدامة.
وختم التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مؤكداً أهمية إسهام القطاع الخاص وتحفيزه لتنفيذ المبادرات البيئية وتشارك المجتمعات المحلية وتوفير مجموعة عمل من الشركات العاملة في قطاع التعدين للمشاركة في تطوير صناعة التعدين المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والمشاركة في الحوارات العالمية لتحقيق أفضل الممارسات.
وشدد على ضرورة الاستمرار في الريادة وتنفيذ المعايير البيئية الصارمة والممارسات العالمية الأفضل والامتثال للمراقبة والإنفاذ لمعايير الاستدامة البيئية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صناعة التعدین
إقرأ أيضاً:
الفريق أسامة ربيع يبحث تأثير تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر مع الرئيس التنفيذي للخط الملاحي MSC
اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي " MSC"، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
حضر اللقاء، عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ووفد من ممثلي الخط الملاحي بمصر ضم كل من طارق فهمي الرئيس التنفيذي ل MSC مصر، وكريم فهمي مدير تطوير العمليات ل MSC بمصر، وعز الدين سالم مدير تشغيل العمليات بمصر، وإيهاب فتحي مدير عمليات منطقة قناة السويس في مصر.
تناول الاجتماع مناقشة تأثير مستجدات تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على الملاحة العالمية، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي "MSC" في قناة السويس.
في كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع حرص الهيئة على تحقيق التواصل المباشر والفعال مع العملاء وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة وما تفرضه التحديات من ضرورة حيوية لتضافر الجهود للوصول لآليات عمل تحقق المصالح المشتركة.
وأعرب الفريق ربيع عن تطلعه لاستكمال المباحثات ومتابعة مستجدات الأوضاع مع الخط الملاحي MSC بما يسمح بتبادل الرؤى وإيضاح الموقف ومن ثم اتخاذ قرارات أكثر إيجابية نحو عودة الإبحار في المنطقة بشكل تدريجي.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر بل عكفت على تطوير خدماتها وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل وأبرزها خدمات الإنقاذ البحري، وإصلاح وصيانة السفن، و تبديل الأطقم البحرية، وخدمة الإسعاف البحري وغيرها.
وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره لعلاقات التعاون الممتدة مع الخط الملاحي MSC والتي أثمرت عن فتح آفاق جديدة للاستفادة من خدمات الصيانة والإصلاح المقدمة من قبل الترسانات التابعة للهيئة، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء أعمال الإصلاح والصيانة التي قدمتها ترسانة بورسعيد البحرية للسفينة MSC ROSSELLA lll على الحوض العائم" فخر القناة".
وأضاف الفريق ربيع أن التعاون لايقتصر على إجراء أعمال الصيانة الدورية فقط حيث تتولى ترسانة بورسعيد البحرية القيام بتغيير المقدمة البصلية لسفينة الحاويات MSC RENAISSANCEبأخرى جديدة وفقا للتوجهات العالمية حيث يراعي التصميم الجديد الذي تم إعداد رسوماته التنفيذية بترسانة بورسعيد البحرية مواكبة الاتجاهات الحديثة لتقليل استهلاك الوقود بما يساهم نحو تقليل مستوى الانبعاثات الكربونية في عملية بناء تعد الأولى من نوعها في ترسانة وطنية.
وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي للقناة، لافتا إلى انتهاء وتشغيل مشروع تطوير القطاع الجنوبي والذي يمنح السفن العملاقة مزيدا من الأمان الملاحي خلال عبور القناة.
من جانبه، أكد سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي " MSC" حرصه على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر عن كثب وانتظاره لحدوث انفراجة دائمة واستقرار شامل في المنطقة، مشيرا إلى أن الموقف يظل معقدا، مثمنا دور قناة السويس في التعامل بمرونة مع التحديات الراهنة وتفهم طبيعة المرحلة ومتطلبات العملاء.
وأوضح الرئيس التنفيذي للخط الملاحي" MSC" أن طريق رأس الرجاء الصالح ليس بالخيار المفضل لدى الخط الملاحي نظرا لافتقاره للخدمات الملاحية بما يجعل الإبحار فيه أمرا يحتاج إلى توخي الحذر في كثير من الأحيان، معربا عن أمله في عودة الاستقرار بشكل دائم إلى المنطقة بما ينعكس على عودة سفن الخط الملاحي MSC للإبحار مرة أخرى بالمنطقة وعبور قناة السويس.