‎أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي الغامدي، أهمية شراكة المركز لمواءمة صناعة التعدين في إطار رؤية المملكة 2030 وتحقيق التنويع الاقتصادي، مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة البيئية في هذا القطاع، مبيناً أن إستراتيجيات المركز تتضمن تعزيز الالتزام باللوائح البيئية والممارسات المسؤولة بيئيًا في صناعة التعدين، إضافة إلى تحديث القدرات التقنية والبشرية.

‎وأشار المهندس الغامدي في كلمته ضمن جلسات موتمر التعدين الثالث الذي اختتم أعماله أمس في الرياض، إلى أهمية تعزيز المعايير المبنية على الأداء البيئي لصناعة التعدين في المملكة، ووضع معايير متناسبه معه وفقًا لنوعية الأنشطة في سلسلة القيمة.

وأكد أن تحقيق ادماج حماية التنوع البيولوجي ضمن حوكمة التنمية التعدينية تتطلب جهدًا تعاونياً بين الهيئات التنظيمية وصناعة التعدين، في وقتٍ تبرز فيه أهمية دمج الإشراف البيئي مع ممارسات التعدين بغية تحقيق الأهداف المشتركة والالتزام بالمعايير البيئية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة يستقبل رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”

‎وأوضح المهندس الغامدي أن رؤية المملكة 2030 تستشرف مستقبلًا في مجال التعدين أن يكون مركزًا لتقنيات خضراء رائدة في التعدين، وهو ما يتطلب دمج الإشراف البيئي بشكل كامل مع ممارسات التعدين والتركيز على تقييم المخاطر البيئية ضمن مراحل التخطيط الأولية والمراقبة والإدارة المسؤولة للنفايات، في حين أن استمرار التطوير والتجديد في صناعة التعدين يتطلب استثماراً في التقنيات الخضراء والممارسات المستدامة.

‎وختم التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مؤكداً أهمية إسهام القطاع الخاص وتحفيزه لتنفيذ المبادرات البيئية وتشارك المجتمعات المحلية وتوفير مجموعة عمل من الشركات العاملة في قطاع التعدين للمشاركة في تطوير صناعة التعدين المستدامة، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والمشاركة في الحوارات العالمية لتحقيق أفضل الممارسات.

وشدد على ضرورة الاستمرار في الريادة وتنفيذ المعايير البيئية الصارمة والممارسات العالمية الأفضل والامتثال للمراقبة والإنفاذ لمعايير الاستدامة البيئية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صناعة التعدین

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه

بيروت : البلاد

يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.

وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.

وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.

وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.

كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.

وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.

وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.

وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.

ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • “المملكة” و”لبنان” تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف
  • المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف
  • المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف - عاجل
  • المملكة ولبنان تؤكدان أهمية تعزيز العمل العربي تجاه القضايا المهمة
  • الرئيس التنفيذي للشركة لـ«الاتحاد»: 55 مليون مطالبة مالية تلقتها «ضمان» خلال 2024
  • الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية وتقدير دور المملكة في دعم لبنان
  • الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
  • رئيس غرفة القليوبية: تكليفات الرئيس منحت شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى الحياة
  • الدويش: الرئيس التنفيذي وراء رحيل تاليسكا عن النصر وليس رونالدو
  • أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي