شركة شحن دنماركية توقف عبور سفنها في البحر الأحمر إثر العدوان على اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الثورة نت../ وكالات
أوقفت شركة ناقلات الوقود الدنماركية “تورم” اليوم الجمعة، جميع عمليات العبور عبر جنوب البحر الأحمر في أعقاب الغارات الجوية على اليمن.
وأفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، بأنّ هذا القرار “يتماشى مع إشعارات المجموعات التجارية الصناعية التي قالت إنّ التوجيه العسكري يهدف إلى تجنّب المنطقة”.
ويأتى ذلك بعدما شنّت أمريكا وبريطانيا، فجر اليوم، عدواناً عسكرياً على العاصمة اليمنية صنعاء، إضافةً إلى محافظات الحُدَيْدَة وصعدة وذمار وتعز وحجة.
وكانت عدة شركات شحن بحرية عالمية قد أعلنت توقّفها عن الإبحار في البحرين الأحمر والعربي أو تغيير مسار رحلاتها؛ خوفاً من التهديدات الصادرة من اليمن، على الرغم من محاولة الجيش الأمريكي “طمأنتها من خلال إطلاق القوة المتعددة الجنسيات لـ”تأمين الإبحار” في البحر الأحمر وقناة السويس، وفق “بلومبرغ”.
وكشف موقع “غلوبس” الصهيوني أنّ هناك سفن شحن تجارية بدأت “تعلن أن “لا علاقة لها بإسرائيل” من أجل تجنّب استهدافها” في البحر الأحمر.
ونقل الموقع عن الخبير في قطاع التجارة البحرية، عامي دانييل، قوله: إنّ “عدداً متزايداً من طواقم السفن في البحر الأحمر يطلبون من مديريهم عدم الإبحار هناك، وعدم الذهاب إلى إسرائيل”.
وأوضح أنّ “شركات الشحن تدعم هذا الاتجاه، مثل كوسكو، التي أعلنت أنها لن ترسو في “إسرائيل”، وغيرها من الشركات”.
وتؤكّد القوات اليمنية مراراً أنّها لن تستهدف أيّ سفينة في البحر الأحمر إن كانت مُتجهة نحو الموانئ العالمية.. مشددةً على أنّها ستستهدف السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية، وذلك حتى رفع العدوان والحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزّة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
الجديد برس|
عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.
جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.
وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.
ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.
وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.