عالم أحياء يكتشف خلية في الدماغ قادرة على تأخير الشيخوخة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف عالم الأحياء التنموي في جامعة واشنطن، شين إيشيرو إيماي، عن طريقة عملية جديدة قادرة على تأخير الشيخوخة، وذلك من خلال التلاعب بأجزاء محددة من الدماغ.
وأجريت دراسة جديدة على الفئران تبين أن الدماغ يتحكم في عدد كبير من وظائف الجسم، وذلك في المقام الأول عن طريق النبضات العصبية، والتي يمكنها إدارة شبكات الاتصال القائمة على مد وجزر الهرمونات.
وأشارت الدراسة إلى أن تدهور أحد العناصر التي تحمل إشارات الاتصالات العصبية خلال التقدم في السن يتسبب في زيادة الأعطال في عمل بعض أعضاء الجسم، وذلك من خلال فقدان الإشارات اللازمة للحفاظ على نفسها.
وأكد عالم الأحياء إيماي، أنه خلال الدراسة تم تعديل الخلايا العصبية في بداية الدماغ لإبقائها نشطة أكثر من العادة لدى الفئران، حيث أظهرت النتائج أن الفئران التي تلقت علاج تنشيط الخلايا العصبية استطاعت العيش أطول لمدة 60 أو 70 يوما مقارنة بالفئران الأخرى، مضيفا أن الفئران التي خضعت للعلاج العصبي كانت أكثر نشاطًا خلال سن الشيخوخة، ما يشير إلى أنها كانت أكثر صحة لفترة أطول.
وأظهرت الدراسة أن استخدام مخازن الدهون البيضاء في الجسم التي تطلق بروتين يسمى "eNAMPT"، والذي بدوره ينظم الخلايا العصبية في منطقة ما تحت المهاد يعزز حيوية الخلايا والتي تصبح بمثابة وقود للجسم والأعضاء وتنشطها وتؤخر موتها وإرهاقها.
وخلصت الدراسة إلى أن العديد من العوامل المعروفة للشيخوخة البيولوجية، بما في ذلك الإجهاد ومخففات التوتر والوزن وممارسة الرياضة، كلها تؤثر على جزء الدماغ لنظام الدهون، وهو مثال آخر على مدى ارتباطنا من الناحية الفيزيولوجية بالنظام الذهني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدماغ عالم أحياء
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسية
تلعب التغذية اليومية دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. ويجب علينا الانتباه لما نتناوله.
أطعمة ومشروبات تهدد صحتك العصبية والنفسيةوهناك بعض الأطعمة والمشروبات التي نتناولها دون انتباه قد تكون سببًا رئيسيًا في تلف الأعصاب واضطراب المزاج، وفقًا لما نشر في موقع "تايمز أوف إنديا"، ومن أبرزها ما يلي:
- القهوة:
رغم فوائدها المعروفة، إلا أن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والتوتر، كما يرفع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يُجهد الغدة الكظرية ويؤثر سلبًا على جودة النوم.
- المشروبات الغازية الدايت:
تحتوي على محليات صناعية، مثل: الأسبارتام، الذي قد يخل بتوازن النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهما المسؤولان عن تحسين المزاج.
كما يُعتبر الأسبارتام من المواد التي قد تُحدث تلفًا عصبيًا وتزيد من مستويات التوتر.
- الأطعمة فائقة المعالجة:
تتضمن نسبًا عالية من المواد الحافظة والإضافات الصناعية التي قد تؤثر على توازن بكتيريا الأمعاء، والتي تلعب دورًا كبيرًا في إنتاج السيروتونين.
وقد تؤدي هذه الأطعمة إلى التهابات بالجسم وتأثيرات سلبية على التركيز والمزاج العام.
- الحلويات السكرية:
السكر المكرر يسبب تقلبات حادة في مستويات السكر بالدم، ما يؤدي إلى الشعور بالخمول والانفعال، كما يرتبط الإفراط فيه بزيادة خطر الالتهابات واضطرابات المزاج والاكتئاب.