وزيرة البيئة: تعظيم موارد صندوق الحماية لتتضاعف ٧ مرات خلال الـ٥ سنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة، بحضور الدكتور على أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة ، والدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات المؤسسات الأهلية وممثلي وزارتي المالية والتعاون الدولي وممثلي جهاز شئون البيئة وصندوق حماية البيئة؛ لمناقشة أجندة العمل بما يساهم في تعظيم موارد الصندوق، وتحقيق استدامتها؛ لتعزيز دوره في حماية البيئة وتنفيذ المشروعات البيئية.
وأكدت فؤاد، فى بداية الإجتماع، وفق بيان الوزارة الجمعة، أن العمل الجماعي لفريق وزارة البيئة وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتغيير لغة الحوار حول البيئة وخاصة المحميات الطبيعية، وتعظيم الاستفادة من أصول وزارة البيئة، أدى إلى تعظيم موارد صندوق حماية البيئة لتتضاعف ٧ مرات خلال الـ ٥ سنوات الأخيرة، مشيرة إلى نموذج تحقيق الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية كأحد أدوات تعظيم مواردها وموارد صندوق حماية البيئة، بما يحقق التوازن بين حماية الموارد الطبيعي والاستفادة منها كمورد مالي.
ومن جانبه، عرض الدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شئون البيئة، جدول أعمال الاجتماع ومنها بحث آليات تعظيم موارد المحميات الطبيعية كأحد موارد صندوق حماية البيئة، بالموافقة على دعم إنشاء مركز الصيد التعاوني بمدينة طور سيناء، ودعم تمويل إغراق المعدات العسكرية القديمة لإنشاء مواقع جديدة للغوص بالبحر الأحمر،، إلى جانب اعتماد الحساب الختامي للصندوق لعام ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
وناقش مجلس إدارة الصندوق، المساهمة في دعم إنشاء مركز الصيد التعاوني بمدينة طور سيناء بهدف دعم جهود خفض الضغط البيئي الناتج عن عملية الصيد بالبحر الأحمر، بدعم الصيادين والحفاظ على الثروة السمكية، حيث تبنت وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات المعنية إعداد دراسة حول خفض الضغط البيئي من الصيد وتحسين أحوال الصيادين خاصة في فترات وقف نشاط الصيد بالبحر الأحمر، وإعادة تطبيق فكرة المركز في مدينتي دهب ورأس سدر، حيث طالبت وزيرة البيئة بتقرير مفصل حول الوضع الفني والمالي واللوجستي لإنشاء المركز.
ووافق الصندوق على قرار وزيرة البيئة بإعفاء مصانع الأسمنت الأبيض من قرار إلزام مصانع الأسمنت باستخدام الوقود البديل بنسبة ١٠٪ ضمن مزيج الطاقة للحصول على الترخيص باستخدام الفحم، وذلك كآلية للخفض التدريجي لاستخدام الفحم وتعظيم استخدام المخلفات كوقود، حيث أقر الرأي الفني تأثير استخدام هذا الوقود على صناعة الأسمنت الأبيض.
وناقش الاجتماع أيضا موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ الحملة الإعلامية لنشر الوعي البيئي "جميلة يا مصر"، لتنفيذ المرحلة الثانية منها حول دمج المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية لدعم حملة "حكاوي من ناسها" التي أطلقتها وزارة البيئة للترويج لدور هذه المجتمعات في تطوير المحميات الطبيعية واستدامتها من خلال الحفاظ على تراثهم الثقافي والمعرفي وتقاليدهم وعاداتهم، وطرق تعايشهم مع البيئة المحيطة، وتوفير فرص عمل لهم كحراس للطبيعة، فمثلا محمية وادي الجمال يشغل السكان المحليين نسبة ٧٥٪ من العاملين بها.
كما ناقشت وزيرة البيئة، آليات تطوير الأداء المالي للصندوق، وإمكانية توفير نسبة من موارد الصندوق من إيرادات المحميات الطبيعية ليتم تخصيصها كمورد مرة أخرى للمحميات لتحقيق استدامتها.
اقرأ أيضًا:
حالة وحيدة تتيح لصاحب العمل حرمان النساء من أجر إجازة الوضع وفصلها
وفقًا للقانون.. تعرف على حالات استحقاق مكافأة نهاية الخدمة وضوابط الحصول عليها
متى يُحسب فصل العامل تعسفيًا ويعاد لعمله وتسوية مستحقاته؟.. "القانون" يُجيب
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة صندوق حماية البيئة طوفان الأقصى المزيد صندوق حمایة البیئة المحمیات الطبیعیة وزارة البیئة وزیرة البیئة تعظیم موارد موارد صندوق
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تستعرض دور مصر الريادي في العمل البيئي محليا وإقليميا
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن دور مصر الرائد في العمل البيئي الإقليمي والدولي نتاج سنوات من العمل المتواصل في توحيد الرؤى وتقريب وجهات النظر حول الموضوعات البيئية الملحة، منوهة أن مصر لعبت دورا مهما قبل اتفاق باريس في 2015 في توحيد الرؤى الأفريقية، ما ساعد على وصول الدول الافريقية لمؤتمر باريس باتفاقيتين تحدّدان مطالب القارة وأولوياتها في التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددة، لتصبح القارة قادرة لأول مرة على وضع أولوياتها أمام المجتمع الدولي.
التكيف والوصول للطاقة الجديدة والمتجددةوأشارت وزيرة البيئة، خلال اجتماعها مع كوكبة من شركاء التنمية من المنظمات الأممية وممثلي البنوك التنموية، لبحث سبل تعزيز التعاون في دعم تنفيذ أولويات مصر في تطوير قطاع البيئة ودفع مسار التحول الأخضر، إلى دعم الريادة المصرية في مواجهة التحديات البيئية الإقليمية والعالمية، خاصة مع التطلع لدور مصر المهم في مؤتمرات اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي، التصحر) خلال الربع الأخير من هذا العام ومنها مفاوضات للوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ في مؤتمر المناخ بأذربيجان COP29.
وأكدت أن مصر كان لها دور ريادي في صياغة المبادرتين مع الأشقاء الأفارقة وحشد مشاركات شركاء التنمية لتنفيذها، وعززت مصر دورها الريادي في استضافة مؤتمر التنوع البيولوجي COP14، وبدء الإعداد للإطار العالمي للتنوع البيولوجي وصولا لإعلانه في المؤتمر التالي برئاسة الصين COP15، موضحة النجاح الذي حققه مؤتمر التنوع البيولوجي بكالي COP16، كمحطة فارقة في تمويل التنوع البيولوجي سواء في تفعيل صندوق التنوع البيولوجي الجديد أو البحث عن آلية تمويلية لتسلسل المعلومات الرقمية للموارد الجينية والمنافع المشتركة DSI.
كما تطرقت أيضا إلى دور استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 في تعزيز ريادتها العالمية، وسبقته بخطوات مهمة في تعزيز ملف المناخ الوطني، مضيفة أن المؤتمر حقق نجاحا كبيرا، ساعد على تعزيز دور مصر الريادي خاصة في تسيير مشاورات تمويل المناخ، والتي بدأت مصر في قيادتها المشتركة منذ 2019، وتستكملها في مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان COP29، لدعم الوصول لنتائج ناجحة مع الحرص على توصيل وجهة نظر الدول النامية.
ولفتت إلى أحد نماذج ريادة مصر العالمية في العمل البيئي، وهي عودة المطالبة بتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 في 2018، فضلا عن العمل على استكمال العمل في مؤتمر التصحر القادم بالمملكة العربية السعودية، من خلال ربطها باستعادة الأراضي.
الحد من الصيد الجائروأعلنت فؤاد أن مصر ستقدم للمنطقة العربية والأفريقية والعالم، قصة نجاح كبرى بتقديم النماذج الرائدة الناجحة في مشروعات التكيف في المياه والزراعة لصغار المزارعين والصيادين، مشيرة لإمكانية التعاون في تنفيذ مشروع كبير مع الأمم المتحدة وبالشراكة مع القطاع الخاص لدعم استدامة الحياة والحفاظ على التنوع البيولوجي ليبني على ما بدأته مصر بتمويل صغار الصيادين لدعمهم خلال فترة منع الصيد في البحر الأحمر والذي جرى اتخاذه للحد من الصيد الجائر وهجمات القرش، ليكون ربطا حقيقيا لتغير المناخ بالتنوع البيولوجي.