الجالية الفلسطينية بهولندا: قرار محكمة العدل الدولية الفرصة الأخيرة لتحقيق العدالة (شاهد)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أكد رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا، واثق سعادة، أن مندوب دولة الكيان الإسرائيلي أصبح يلفق التهم ويعيد التاريخ إلى ما قبل 7 أكتوبر، ولكن الاحتلال ليس فقط منذ 7 أكتوبر ولكن الجرائم مستمرة منذ 75 عاما.
وقال “سعادة” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن أهمية المحكمة تكمن في أنها بين دول وليس بين أفراد وهذه هي أعلى سلطة قانونية من مجلس الأمن وأهمية القرار تنبع في الاستعجال بوقف الإبادة الجماعية والعدوان للشعب الفلسطيني فورا.
وأشار إلى أن قرار محكمة العدل الدولية سيكون الفرصة الأخيرة أمام العالم لتحقيق العدالة، لافتا إلى أن إسرائيل لن تستطيع أن تدافع عن نفسها لأنها تدرك أنها مرتكبة للجرائم دون شك والوثائق التي تقدمت بها دولة جنوب أفريقيا تتضمن شهادات رؤساء ومؤسسات دولية وحقوق إنسان محايدين وهم ليسوا طرفا لفلسطين ولا إسرائيل، ولكنهم يدينون ما ترتكبه دولة الاحتلال من جرائم.
"صحة غزة": الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها 151 شهيدًا و 248 مُصابًا، وأن هذا هو عدد الجثث والجرحى الذين وصلوا للمستشفيات فقط خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة، في إفادة صحفية، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأشارت الوزارة إلى أنه بموجب هذا التحديث ترتفع حصيلة العدوان على القطاع إلى 23 ألفا و708 شهداء و60 ألفا و5 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجالية الفلسطينية الجالية الفلسطينية فلسطين دولة الكيان الإسرائيلي الكيان الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: عدد الأسرى بسجون الاحتلال الإسرائيلي وصل إلى 9900 شخص بينهم 400 طفل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، أن عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تجاوز 9900 أسير، بينهم 400 طفل، و29 امرأة، و51 صحفيًا، في ظل أوضاع احتجاز وصفتها بأنها "بعيدة كليًا عن المعايير الإنسانية الدولية"، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأشارت الوزارة إلى أن 63 أسيرًا استشهدوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي والتعذيب وسوء المعاملة، فيما لا يزال آلاف المرضى يعانون من أوضاع صحية متدهورة داخل المعتقلات.
وكشفت الخارجية الفلسطينية، أن 3498 أسيرًا محتجزون إداريًا دون توجيه تهم أو محاكمات عادلة، في خرق واضح للقانون الدولي، مشيرة إلى تصاعد استخدام سياسة العزل الانفرادي والعقوبات الجماعية بحق المعتقلين، فضلًا عن حرمانهم من الزيارات.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وتأمين الحماية القانونية والإنسانية للأسرى الفلسطينيين.