افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، جلسة نقاشية بعنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، والتي أقيمت في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بالقرية الذكية التابع للمكتبة، بحضور نخبة من المثقفين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات. 

              

في بداية كلمته؛ تحدث الدكتور أحمد زايد، عن المركز الذي يقوم بتوثيق كل التراث الثقافي والطبيعي والمادي لجميع أنحاء مصر، والذي شهد افتتاح قاعة فرسان السماء؛ وهي عبارة عن متحف يضم إسهامات العرب في الفلك وقياس الوقت والنجوم من القرن التاسع حتى القرن الخامس عشر.

 

مستقبل مصر في المرحلة المقبلة

 

وأضاف "زايد" إن الجلسة تأتي في إطار المناقشات التي تجري حول مستقبل مصر في المرحلة المقبلة عقب الانتخابات الرئاسية، خاصة في المجال الثقافي.

 

وعقدت الجلسة الأولى من الجلسة النقاشية تحت عنوان "أولويات العمل الثقافي في المستقبل"، وأدارها الدكتور صابر عرب؛ وزير الثقافة الأسبق، بحضور الدكتور عبد المنعم سعيد؛ عضو مجلس الشيوخ، وسلوى بكر؛ الروائية والناقدة، وأحمد الجمال؛ الكاتب الصحفي، والدكتور حامد عيد؛ أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة، ويوسف القعيد؛ الأديب والروائي، والدكتور حسين حمودة؛ أستاذ الأدب العربي الحديث بجامعة القاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثقافى الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الاسكندرية جلسة نقاشية القرية الذكية

إقرأ أيضاً:

مركز الهدهد يُدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي اليمني واستهداف قلعة “نقم”

يمانيون../
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.

واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.

وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.

ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.

وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.

وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.

مقالات مشابهة

  • مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
  • مركز الهدهد يُدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي اليمني واستهداف قلعة “نقم”
  • جلسة نقاشية حول "دور المجالس التشريعية" بختام "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" بـ"تقنية صور"
  •  نواب العمل الاسلامي ينسحبون من جلسة اليوم بعد رفض المجلس اضافة عبارة “مع مراعاة أحكام الشريعة”
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. عقد جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات
  • افتتاح فعاليات مؤتمر دولي حول "علوم التراث" بمكتبة الإسكندرية
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار
  • وزير السياحة والآثار: نعمل على تعزيز التعاون مع فرنسا لحماية التراث الثقافي
  • عناصر التراث الثقافي اللامادي بمصر والآثار.. محاضرة بالمتحف القبطي
  • افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي حول تراث العلوم بمكتبة الإسكندرية