لحظة خروج ملايين الأسماك الحية إلى رمال سواحل الفلبين(فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وصل عدد لا يحصى من أسماك السردين إلى الشاطئ على سواحل الفلبين قبل حوالي 48 ساعة من وقوع زلزال كبير هز قاع البحر القريب.
وصل عدد كبير قد يحصى بالملايين من أسماك السردين إلى الشاطئ على سواحل جزيرة في الفلبين، ما حوّل السواحل إلى اللون الفضي حيث غطت الأسماك الصغيرة الشاطئ.
وبعد حوالي 48 ساعة، ضرب المنطقة زلزال قوي، ما أثار تكهنات بأن الأسماك ربما شعرت بالكارثة الطبيعية الوشيكة وهربت إلى المياه الضحلة.
ومع ذلك، يقول الخبراء المحليون إن الحدثين غير مرتبطين، ومن المرجح أن تكون هناك عوامل أخرى مسؤولة عن الجنوح الجماعي غير المعتاد.
بدأت الأسماك بالسباحة إلى الشاطئ في الساعات الأولى من يوم الأحد 7 يناير/كانون الثاني، في مقاطعة سارانجاني على الطرف الجنوبي لجزيرة مينداناو. تُظهر الصور ومقاطع الفيديو التي التقطها السكان طوال الليل أسرابًا ضخمة من السردين المتلألئ متناثرة عبر الشاطئ.
ومع شروق الشمس، تجمّع السكان المحليون لجمع الأسماك. على أحد الشواطئ، قام أكثر من 100 شخص بجمع ما بين 44 و66 رطلاً (20 و30 كيلوغرامًا) من السردين لكل منهم، بينما حصلت عائلة واحدة على أكثر من نصف طن من الأسماك الصغيرة، حسبما أفاد موقع الأخبار التايلاندي" The Nation". وطالما تم الحفاظ عليها بشكل صحيح، فمن المرجح أن يتم أكل أو بيع معظم الأسماك.
ويعتقد بعض السكان المحليين أن هذه الظاهرة غير العادية هي "هدية من الله"، ويعتبرونها علامة على أن العام الجديد سيكون مزدهرًا بشكل غير عادي، لكن آخرين حذروا من أن الجنوح الجماعي كان نذيرًا لكارثة طبيعية.
في حوالي الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء 9 يناير، وقع زلزال بقوة 6.7 درجة في بحر سيليبس، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. وكان مركز الزلزال على بعد حوالي 62 ميلاً (100 كيلومتر) من الشاطئ، ما أثار تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن السمك شعر بطريقة ما بالزلزال الوشيك.
وقال سيريلو أكواديرا لاجناسون جونيور، الباحث في مكتب إدارة المناطق المحمية (PAMO) في خليج سارانجاني: "لا توجد أبحاث سابقة حول ما إذا كانت الحيوانات يمكنها التنبؤ بالزلازل، على الرغم من أنه من الممكن في بعض الحالات أن تستجيب الحيوانات للهزات النذيرة، أو الهزات الخفيفة التي تسبق الهزات العنيفة".
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، حيث حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
ولم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
كما قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.
اقرأ أيضاًمحافظ الغربية يفتتح المرحلة الثانية لقسم الأطفال بمركز أورام طنطا
بالفيديو.. محمد عبد المالك: التيمم يعد بديلًا شرعيًا عند فقد الماء
هشام عبد العزيز: الإسلام يضع منهجًا متكاملًا للأخلاق والمعاملات بين الناس