الثورة نت../

انتقدت مجموعة من المشرعين الديمقراطيين الأمريكيين قيام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدوان مشترك مع بريطانيا على اليمن، مؤكدين أن ذلك يشكل انتهاكاً للدستور.
وكتبت النائب براميلا جايابال التي ترأس (التجمع التقدمي) في تدوينة على منصة اكس: “هذا انتهاك غير مقبول للدستور الأمريكي، فالمادة الأولى تتطلب بشكل واضح موافقة الكونغرس على أي عمل عسكري”.


بدورها قالت النائب كوري بوش: إن “الرئيس بايدن غير مخول بتوجيه ضربات جوية دون الرجوع إلى الكونغرس، فهذا أمر غير قانوني ومناقض للدستور.. والناس هنا لا يرغبون بحرب أخرى يتم الانفاق عليها من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لقتل المدنيين.. أوقفوا القصف”.
من جانبه قال النائب رو كهانا: “كان على بايدن التوجه إلى الكونغرس قبل توجيه الضربات إلى اليمن والتورط في نزاع آخر في الشرق الأوسط”.
كما طالب النائب مارك بوكان البيت الأبيض بالعمل مع الكونغرس، وكتب في منشور: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تخاطر بالتورط في صراع آخر دون الحصول على إذن من الكونغرس”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لجنة سورية: الإعلان الدستوري ليس بديلا للدستور الدائم

أكدت لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سوريا، اليوم الاثنين، أن الإعلان ليس بديلا عن الدستور الدائم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن اللجنة قولها إنه في ظل الفراغ القانوني الناتج عن إلغاء دستور 2012 الذي صاغه نظام بشار الأسد، أصبح من الضروري وضع إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية ويوجه مسار الدولة نحو الاستقرار وإعادة البناء، ولا يعتبر بديلا عن الدستور الدائم.

وأضافت أن الإعلان الدستوري يستمد مشروعيته من مؤتمري الحوار الوطني والنصر، وهو وثيقة قانونية لإدارة المرحلة الانتقالية، حيث إنه يضع الأسس العامة لنظام الحكم بما يضمن مرونة وكفاءة إدارة الدولة للحفاظ على وحدة البلاد سياسيا واجتماعيا وسلامة أراضيها.

وتابعت اللجنة -المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد الأسبوع الماضي- أن هذا الإعلان يحدد صلاحيات السلطات الثلاث.

وأشارت إلى أن مختلف مكونات الشعب السوري توافقت على ضرورة وجود إطار قانوني ينظم المرحلة الانتقالية ويحدد أسس الحكم ويضمن الحقوق والحريات.

كما قالت اللجنة السورية إنه بانتهاء أعمالها سترفع المقترح إلى رئاسة الجمهورية بهدف تأسيس مرحلة جديدة قائمة على القانون والمؤسسات بما يضمن الانتقال نحو سوريا أكثر استقرارا وعدالة.

من جهته، قال مصدر في لجنة صياغة الدستور السوري للجزيرة إن الإعلان الدستوري يضع أسسا لإدارة الدولة للحفاظ على وحدة البلاد.

إعلان

وكانت مصادر كشفت للجزيرة مساء أمس الأحد أن اللجنة الدستورية ستعمل على إصدار إعلان دستوري يضم 48 مادة.

وتشمل بنود الإعلام المرتقب تشكيل مجلس للشعب خلال 60 يوما من تاريخ إصدار الإعلان الدستوري، وسيعين رئيس الجمهورية أعضاء المجلس الذي سيضم 100 عضو.

كما يسمح الإعلان الدستوري بتشكيل الأحزاب على أسس وطنية وفق قانون يصدر لاحقا، حسب المصادر نفسها.

يذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع التقى أمس الأحد أعضاء اللجنة المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري.

وكان الشرع قرر تشكيل لجنة من الخبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري، وتتألف اللجنة من عبد الحميد العواك، وياسر الحويش، وإسماعيل الخلفان، وريعان كحيلان، ومحمد رضى جلخي، وأحمد قربي، وبهية مارديني.

مقالات مشابهة

  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • لجنة سورية: الإعلان الدستوري ليس بديلا للدستور الدائم
  • مقترح في الكونغرس لاستبدال بنجامين فرانكلين بترامب على الـ100 دولار
  • مواطنون أمريكيون يقاضون إدارة الرئيس ترامب.. ما القصة؟
  • 1 مارس خلال 9 أعوام.. 41 شهيداً وجريحاً بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن
  • اليمن ضمن نطاق التصعيد العسكري الأمريكي بعد قرار ترامب تخفيف قيود الضربات الجوية خارج مناطق الحرب
  • أمين حلف الناتو يحث الرئيس الأوكراني على استعادة علاقاته مع نظيره الأمريكي
  • مسيرات ضخمة لتأييد ومعارضة عزل الرئيس الكوري الجنوبي في شوارع العاصمة
  • 13 شهيداً بالعدوان الإسرائيلي على طولكرم
  • أصداء محرقة طائرات (إم كيو-9) في اليمن تكسرُ حاجزَ الصمت الأمريكي الرسمي