إليسا من بين أكثر النساء تأثيراً بعد سن الـ50
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
اختارت مجلة “فوربس” العالمية، الفنانة اللبنانية إليسا من بين أكثر النساء تأثيراً في الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا للعام 2024.
وتعتبر إليسا هي الفنانة العربية الوحيدة التي شملتها لائحة 50 over 50 التي صدرت للعام الثالث.
وتسلّط القائمة الضوء على 50 امرأة من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، أثبتن نجاحهنّ بعد سنّ الـ50.
وقالت المجلة عن إليسا إنها هي واحدة من أكثر المطربات مبيعاً في الشرق الأوسط. وإنها ظلت تحمل هذه الصفة باستمرار منذ عام 2005.
وأضافت المجلة، أن موسيقى إليسا لم تبتعد عن مواضيع حساسة مثل إساءة معاملة النساء وسرطان الثدي.
وفي عام 2018، قامت إليسا بتضمين لقطات من علاجها الإشعاعي لسرطان الثدي في أحد مقاطع الفيديو الموسيقية الخاصة بها.
وكان من المقرر أن تصدر ألبوماً جديداً في خريف 2023، لكنها أخرت الإطلاق تضامناً مع شعب فلسطين.
وأعربت إليسا عن سعادتها بهذا الاختيار، وقالت إنها فخورة بهذا الاختيار كما شكرت فوربس.
وقالت إليسا: “لا يمكن إخفاء العمر، أنا سعيدة بهذا الاختيار في قائمة الشرق الأوسط وأن صوتي يصل إلى العالم أجمع”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف زيادة الإصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة وتراجع وفياته
أظهرت دراسة نشرت أمس الثلاثاء أن عدد الوفيات بسرطان الثدي تراجع في الولايات المتحدة رغم الارتفاع الحاد بمعدل الإصابة بهذا المرض، خصوصا في فئات أصغر سنا من النساء ولدى الأميركيات من أصل آسيوي.
وكشفت جمعية السرطان الأميركية في تقريرها الذي تصدره كل سنتين أن عدد الحالات ارتفع بنسبة 1% كل سنة بين عامي 2012 و2021، في ظل انخفاض حاد بمعدل الوفيات الذي تراجع بنسبة 44% بين عامي 1989 و2022.
ويعد سرطان الثدي ثاني أكثر أنواع السرطان التي تصيب النساء الأميركيات والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بالسرطان في الولايات المتحدة بعد سرطان الرئة.
وبيّن التقرير أن عدد حالات سرطان الثدي ارتفع خلال العقد الفائت بسرعة أكبر لدى النساء تحت سن الـ50 (1.4% سنويا) مما لدى النساء الأكبر سنا (0.7% سنويا) لأسباب لا تزال غير واضحة.
وفي الوقت نفسه، سجلت لدى الأميركيات الآسيويات أسرع زيادة في معدلات الإصابة بسرطان الثدي تلتهن اللاتينيات، وهو ما رجح التقرير أن يكون "مرتبطا جزئيا بتدفق مهاجرات جديدات معرضات لخطر مرتفع للإصابة بسرطان الثدي".
وفي الإجمال، انخفض معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي بنسبة 44% من 33 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 1989 إلى 19 وفاة لكل 100 ألف امرأة عام 2022، أي تم تجنب 517 ألفا و900 وفاة.
ولم تستفد جميع النساء بشكل متساو من عقود من التقدم الطبي في العلاج والكشف المبكر.
وبقي معدل الوفيات من دون تغيير منذ عام 1990 بين النساء الأميركيات من السكان الأصليين، في حين فاقت الوفيات لدى النساء السود بنسبة 38% تلك المسجلة لدى النساء البيض رغم انخفاض عدد الحالات بنسبة 5%.
وأوصى معدو التقرير بزيادة التنوع العرقي في التجارب السريرية، بالإضافة إلى الشراكات التي تعزز فرص حصول النساء الأكثر فقرا على فحوص تتسم بالجودة.
وفي نيسان/أبريل الماضي أوصت منظمة أميركية مستقلة للصحة العامة النساء بالبدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية في سن الـ40 بدلا من الـ50 والقيام بذلك كل عامين.