شخصياته تونسية: نُحيي صمود شعب اليمن وجيشه الباسل
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الثورة نت../
نددت شخصيات وطنية تونسية بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، وأشاروا في تصريحات خاصة لـ”العهد” الإخباري بأن استهداف المقاومة اليمنية لم يأت صدفة نظرًا لدورها المحوري المساند لعملية طوفان الأقصى منذ انطلاقتها في السابع من أكتوبر الماضي.
وأصدر “التيار الشعبي” بيانًا حول العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن قال فيه: “شنت الإمبريالية الأمريكية وتابعتها بريطانيا عدوانا غاشما على الشعب اليمني في إطار مشاركتهما وعملائهما في حرب الإبادة التي تشنها قاعدتهم العسكرية المتقدمة في الوطن العربي والشرق عموما والمسماة “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني، وأمام هذا العمل الإرهابي الذي أقدمت عليه القوى الإستعمارية ضد اليمن وشعبها البطل ضاربة كالعادة عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية، يدين التيار الشعبي بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي”.
من جهتها، وجّهت القيادية والبرلمانية السابقة مباركة البراهمي تحية صمود وإباء لليمن . وقالت في تصريح ان “انخراط القوات المسلحة اليمنية في وجه الحرب الصهيونية ضد الشعب في غزة وفلسطين هو ما جعلها هدفًا لاستهداف الحلف الأمريكي البريطاني – الصهيوني”.
وأشارت البراهمي إلى أن “اليمن وقف وقفة عز أمام التخاذل العربي المهين”، داعية كل أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار الإنسانية إلى التحرك لوقف العدوان على اليمن الشقيق الذي شارك في معركة الدفاع عن فلسطين.
بدوره، أكد أمين عام “حركة الشعب” زهير المغزاوي أن الهجمة البربرية الأمريكية كانت متوقعة.
وتابع: “الولايات المتحدة ومعها بريطانيا تقصف أهلنا وشعبنا في اليمن مع الأسف الشديد بعد القرار الذي اتخذه مجلس الأمن أمام الصمت العربي. العدوان الهمجي على شعب اليمن هو نتيجة المواقف القومية والوطنية والاسلامية التي اتخذها اليمن وجيشه وشعبه نصرة لغزة ونصرة لشعب فلسطين وللمقاومة .
وقال: “نحيي شعب اليمن ونؤكد وقوفنا ومساندتنا المطلقة لهذا الشعب وجيشه الباسل ونؤكد انه اليوم فعلًا تجسدت وحدة ساحات المعركة من اليمن الى العراق ولبنان والى قلب المعركة فلسطين المحتلة ونتمنى أن تتوسع الى جبهات أخرى حتى تخوض الأمة معركة التحرير الحقيقية ضد العدوان الصهيوني والأمريكي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.