شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مسؤول إعلامي يمني لـ سبوتنيك محاولة اغتيال سيمونيان دليل على فشل الغرب إعلاميا، القاهرة سبوتنيك. وقال اليوسفي في تصريح لوكالة سبوتنيك نحن نعتبر إقدام الغرب على شن هذه الحملة ضد وسائل الإعلام الروسية دليلاً على أنهم عجزوا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسؤول إعلامي يمني لـ"سبوتنيك": محاولة اغتيال سيمونيان دليل على فشل الغرب إعلاميا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مسؤول إعلامي يمني لـ"سبوتنيك": محاولة اغتيال...
القاهرة - سبوتنيك. وقال اليوسفي في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "نحن نعتبر إقدام الغرب على شن هذه الحملة ضد وسائل الإعلام الروسية دليلاً على أنهم عجزوا في الميدان، ودليلاً على أن الإعلام الروسي استطاع إيصال الحقيقة إلى الرأي العام الدولي بمجريات الأحداث التي تشهدها الحرب الروسية الأوكرانية، كما أنه يدل على فشل المنظومة الإعلامية لدول الناتو".واعتبر نائب وزير الإعلام في حكومة "الإنقاذ"، أن "محاولة اغتيال رئيسة تحرير وكالة سبوتنيك وقناة روسيا اليوم، انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية التي تحرم استهداف الإعلام والإعلاميين، ودليلاً على عدم احترامها".وقال: "الغرب يتغنى بالحريات الإعلامية والفضاء الحر، ولكن أثبت الواقع وبرهنت الوقائع بأنه يستخدم تلك الشعارات فقط للترويج لذاته أمام الرأي العام الدولي، ولو كان يحترم القانون الدولي والإعلام لما قام بمحاولة اغتيال رئيسة تحرير سبوتنيك وروسيا اليوم".وتابع: "فشلت الماكينات الإعلامية للغرب في تحقيق أهدافها بتشويه الحقيقة أمام الرأي العام الدولي، وهذا نعتبره انتصاراً حقيقياً لروسيا سواء من حيث الجانب الإعلامي والسياسي والعسكري".ورأى أن "الناتو أخفق في تحقيق الأهداف التي كان يسعى إلى تحقيقها من خلال الحرب، ويريد أن يضلل على الرأي العام بمكيناته الإعلامية التي ترقع البالي بأبلى واعتمد عليها خلال الفترات الماضية في تحقيق بعض الأهداف".واختتم نائب وزير الإعلام في حكومة "الإنقاذ"، بالقول: "ماكينات الغرب فشلت في استهداف الماكينات الروسية وتحديداً روسيا اليوم وهذا الموقف يؤكد أن الإعلام الروسي اليوم لا يزال قوياً وعجز الناتو عن مواجهتها، هذه وجهة نظري مع أني متعاطف مع الجانب الروسي على اعتبار أن من يعادي روسيا، اليوم، في أوكرانيا، هم الغرب برمته".هذا واتهمت موسكو، أمس، نظام كييف بالتدبير لمحاولة اغتيال رئيسة تحرير مؤسسة روسيا سيغودنيا وقناة "آر تي"، مارغريتا سيمونيان، والصحفية البارزة كسينيا سوبتشاك، لافتة إلى أن تلك المحاولة لن تقابل برد فعل دولي يدينها.هذا وأعلن الأمن الفيدرالي الروسي، أمس، إحباط عملية اغتيال خططت القوات الخاصة الأوكرانية تنفيذها ضد الإعلامية مارغريتا سيمونيان رئيسة تحرير وكالة روسيا سيغودنيا وقناة "آر. تي"، والإعلامية الروسية كسينيا سوبتشاك.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس محاولة اغتیال الرأی العام رئیسة تحریر على فشل

إقرأ أيضاً:

حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية

تستحق واجهة الطفل على منصة «عين» التي دشنتها وزارة الإعلام الخميس الماضي أن ننظر لها أبعد، وأعمق كثيرا من كونها مشروعا إعلاميا يضاف إلى مشاريع الوزارة الرائدة، إنها، في الحقيقة، استجابة كبرى ضمن مشاريع عمانية وعربية ودولية أخرى لإنقاذ الطفولة من حالة الاختطاف وإعادة هندسة الوعي الطفولي المبكر بعيدا عن القيم الإنسانية السوية.

ومن يقرأ تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والكثير من الدراسات في نقد الإعلام الموجّه للأطفال، يدرك حجم الكارثة؛ فالطفل لم يعد كائنا يتشكل عضويا داخل ثقافته الأم، بل أصبح مشروعا مفتوحا لتشكيل مزيج مضطرب من الاستهلاك، والانعزال، والتشظي القيمي. لم تعد شاشات العالم، كما حلم التنويريون يوما، وسيلة للمعرفة والترقي، بل أداة تفكيك للهوية وتمييع للانتماء الإنساني الأصيل.

وفي هذا السياق، تأتي تجربة منصة «عين للطفل» محاولة لتجاوز الانفعال اللحظي نحو رؤية فلسفية أعمق تتمثل في محاولة إعادة تعريف وظيفة الإعلام الموجه للأطفال باعتباره حقلا أخلاقيا، لا مجرد نشاط اتصالي. المنصة، كما تشير فلسفتها المعلنة، تحاول أن تبني للطفل فضاء معرفيا وعاطفيا محميا، يراعي إشباع حاجاته النفسية والوجدانية دون التخلي عن مهمة حفظ هويته وتمكينه من التفكير الحر المسؤول.

ولا يمكن فهم أهمية هذا المشروع إلا حين ندرك أن الطفل اليوم ليس متلقيا عاديا، بل يشارك في إنتاج معناه الخاص عبر تفاعله مع الشاشة، كما أثبتت الكثير من الدراسات حول «جيل الشاشة»، حيث لا يتعلق الخطر فقط بما يشاهده الطفل، بل بكيفية تشكيل وعيه من خلال التدفق المعلوماتي غير الخاضع لمعايير الهوية والأخلاق.

ولذلك فإن الرهان الكبير الذي تخوضه واجهة الطفل في منصة «عين» ليس تقنيا فقط إنما هو بكثير من الأشكال رهان وجودي ينطلق من محاولة الإجابة عن أسئلة من قبيل، هل يمكن بناء طفل عربي معاصر، يحيا داخل الزمن الرقمي دون أن يفقد انتماءه إلى الإنسان الكلي وقيم مجتمعه العميقة؟ هل نستطيع أن نقدم له محتوى يدمج بين الجاذبية الشكلية والأصالة المعرفية؟ وهل بمقدورنا أن نربّي في داخله شغف الاكتشاف دون أن نسلمه لآلة الاستهلاك المعرفي المعولم؟

ومثل هذا النقاش أوسع بكثير من إنتاج «قصص مصورة» أو «برامج تعليمية مبسطة»، ولكن الأمر يتعلق بمحاولة جادة لصناعة جهاز مناعي ثقافي داخل عقل الطفل وقلبه، كما دعت إليه أدبيات اليونسكو في تقاريرها حول «وسائل الإعلام والأخلاقيات الرقمية للأطفال».

هذه التجربة التي أنتجتها وزارة الإعلام تستحق أن تُقرأ كنموذج أولي لمشروع أوسع يتمثل في بناء منظومة رقمية كبيرة وواسعة مبنية على قراءة واعية بآلية تشكيل «المواطن الرقمي الصالح» يكون قادرا على أن يتفاعل مع معطيات التقنية دون أن تبتلعه، وعلى أن يسهم في بناء عالمه الجديد دون أن ينسلخ عن جذوره.

ولكن، حتى ينجح هذا المشروع، لا يكفي إنتاج منصة واحدة، بل ينبغي أن تصاحبها ثورة ثقافية كاملة في إدراك دور الإعلام التربوي، وإعادة بناء المناهج التربوية، واستحداث سياسات عامة تجعل من حماية الطفولة الرقمية جزءا لا يتجزأ من مشروع النهضة الوطني والعربي الأوسع.

إن أي تأخر في البدء بمثل هذا المشروع من شأنه أن يترك فجوات كبيرة، فالطفولة لم تعد مجرد مرحلة عمرية، إنها الآن ميدان لصراع عالمي على القيم والمبادئ والهوية. وإذا لم نبنِ اليوم فضاءات معرفية حقيقية لأطفالنا، سيبنيها الآخرون بما يخدم رؤاهم هم لا رؤانا.

إن «عين الطفل العماني» يمكنها أن تكون نقطة ضوء في زمن تغرق فيه الكثير من الشاشات بألوان زائفة، والضمان الوحيد لاستمرار هذا الضوء ألا نكتفي بأن نُدهش الأطفال بما يُعرض عليهم، بل أن نراهن على عقولهم، ونغرس في قلوبهم جسورا ممتدة بين جذورهم العميقة وأحلامهم البعيدة.

مقالات مشابهة

  • ‏بعنوان “الإعلام الحديث” دورة تدريبية للعاملين في المؤسسات الإعلامية بدمشق
  • الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
  • اغتيال رئيس مصنع تطوير قدرات الحرب الإلكترونية الروسية بسيارة مفخخة
  • «اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
  • المحكمة الروسية تقرر حبس المشتبه به في اغتيال الجنرال موسكاليك
  • سأرسل لك سيارتي .. رد صدام حسين بعد محاولة اغتيال أمين الجميل - فيديو
  • روسيا تعتقل مشتبها به في اغتيال جنرال كبير بموسكو
  • الشعب الجمهوري يعزز قدرات كوادره الإعلامية بدورة عن الذكاء الاصطناعي
  • حين تصبح حماية الطفولة معركة وجودية
  • دورة تدريبية لتطوير المهارات الإعلامية للمؤسسات النفطية