المفتي: الاتجار في العملة الصعبة من الكبائر لأنه يسبب أزمة للمجتمع (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، خطورة قيام بعض السماسرة باحتكار العملة الصعبة، والمتاجرة فيها.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج «للفتوى حكاية»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة: «الدولة عندما تحدد مسارا معينا للعملة في البلاد، يجب الالتزام به ومن ثم البعد المسار القانوني الذي وضعته الدولة، يؤدي إلى أذى للناس والسياسة النقدية للدولة، لاختيار الأفراد والبعض خارج الإطار القانوني ويسبب أزمة للمجتمع كله».
واضاف: «كل ما يؤدي بالضرر للناس يمثل احتكارا، وحكمه كبيرة من الكبائر، وهو لما جاء فى الصفات التي حدد سيدنا النبي في الكبائر، حين قال «لا يحتكر إلا خاطئ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس العملة الصعبة إتجار
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يكشف أسباب وأهمية تحويل القبلة في تاريخ الإسلام.. فيديو
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عن أسباب تحويل القبلة، وهو الحدث العظيم الذي يظهر فرحة النبي صلى الله عليه وسلم باستجابة الله لدعائه، موضحًا أن هناك من الصحابة كان يتوق إلى هذا التحول الكبير.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أضاف نظير عياد أن رغم الأزمات التي مر بها المسلمون وتحدياتهم، إلا أن الحب العميق للوطن لا يتغير، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم العداء الذي واجهه في مكة، كان يحن إليها، وكان يقول: "والله إني أعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله، ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت".
وتابع المفتي قائلاً إن الوطن في الإسلام ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو عقيدة يلتزم بها المسلم في حياته، كما أن البعض يحاول تشويه هذه الفكرة عبر التأثيرات السلبية التي تتناقض مع ما جاء به الدين من مقاصد شرعية، وهناك بعض الناس لا يتصرفون إلا بناءً على تصور شامل يحترم الوطن، ويعزز مكانته في حياة المسلم.
وتحدث عن الفرح المادي والمعنوي الذي حدث بعد فتح مكة، حيث قام المسلمون بتطهير المسجد الحرام ليظل عبادة خالصة لله تعالى، مؤكدًا أن حفظ الوطن يتطلب إزالة أي معوقات تحول دون تقدمه، ويتضمن ذلك الحفاظ على العلاقة الإيجابية بين العبد وربه، وهو ما يمثل جزءًا أساسيًا من واجب المسلم تجاه وطنه.
وأكد المفتي أن الإسلام يدعو إلى الحفاظ على الوطن باعتباره جزءًا من العقيدة، وأن الإنسان لا يمكنه إهمال هذا الواجب أو التسبب في الأذى لوطنه، كما أن هناك من يروج لأفكار مغلوطة حول الوطن، سواء لتحقيق أهداف شخصية أو لمصالح ضيقة، مما يتطلب تصحيحًا لهذه الأفكار عبر مؤسسات دينية وعلمية.