المفتي: الاتجار في العملة الصعبة من الكبائر لأنه يسبب أزمة للمجتمع (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، خطورة قيام بعض السماسرة باحتكار العملة الصعبة، والمتاجرة فيها.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج «للفتوى حكاية»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة: «الدولة عندما تحدد مسارا معينا للعملة في البلاد، يجب الالتزام به ومن ثم البعد المسار القانوني الذي وضعته الدولة، يؤدي إلى أذى للناس والسياسة النقدية للدولة، لاختيار الأفراد والبعض خارج الإطار القانوني ويسبب أزمة للمجتمع كله».
واضاف: «كل ما يؤدي بالضرر للناس يمثل احتكارا، وحكمه كبيرة من الكبائر، وهو لما جاء فى الصفات التي حدد سيدنا النبي في الكبائر، حين قال «لا يحتكر إلا خاطئ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس العملة الصعبة إتجار
إقرأ أيضاً:
حكم القرصنة والهاكر للبيانات من أجل الخير للناس.. رد غير متوقع من علي جمعة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (هل تهكير البيانات حرام حتى لو بعمله علشان حاجة صح؟
وقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن هذا السؤال جيد لأنه سيجعلنا نضع قاعدة عامة تقول (كل ما هو نافع خال من الممارسات المنحرفة والقمار والمراهنات فهو حلال).
وأضاف أن القرصنة لها فائدة إذا جعل القرصنة في سبيل الله، أما إذا خصصها للبلطجة وتتبع عورات الناس وتهديدهم فهذا يعاقب.
وأشار إلى أن القاعدة العامة أن كل نافع في العالم السيبراني والذي يخلو من الشر والانحرافات، فهو حلال ولا حرج فيه شرعا.
حكم القماروأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن القمار محرم في الإسلام لما فيه من ظلم ومخاطرة، مستشهداً بقوله تعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة". وأوضح أن القمار يؤدي إلى الإدمان وخراب البيوت، حيث خسر العديد من الأشخاص ممتلكاتهم وانتهى بهم الأمر إلى السجن بسبب ذلك.
وخلال حلقة برنامجه "نور الدين والدنيا" على قنوات المتحدة، أشار جمعة إلى أن الفضاء السيبراني أدخل أشكالاً جديدة من القمار، مثل الألعاب الإلكترونية، الدردشة، المسابقات، والمراهنات، التي أصبحت تستغل شهوات النفس ودوافع الانتقام، فضلاً عن جوانب ثقافية واقتصادية.
وفيما يتعلق بالمراهنات على المباريات الرياضية، أوضح أن الرياضة في حد ذاتها مباحة، ولكن المراهنات عليها غير جائزة شرعاً، مؤكداً أن “اللعب على المشاريب” يدخل في دائرة الحرام.