سوريا ترحب بتحرك جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
رحبت سوريا، اليوم الجمعة، بالتحرك الذي قامت به جمهورية جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، متهمة إياها بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية أن هذا التحرك يسلط الضوء على العدد الكبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، كما يضمن مساءلة "إسرائيل" عن جرائمها المستمرة منذ 75 عامًا.
واستنكرت الوزارة تصريحات ممثلي الإدارة الأمريكية، الذين وصفتهم بـ"المحامين عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدة أنهم تجاهلوا القانون الدولي والمجازر الوحشية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، وسعى إلى تمكينها من الإفلات من المساءلة والعقاب.
وجاء في البيان: "إن التحرك الذي قامت به جنوب إفريقيا هو خطوة مهمة في الطريق إلى تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وضمان عدم الإفلات من العقاب لجرائم إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا جنوب أفريقيا إسرائيل محكمة العدل الدولية الشعب الفلسطيني الخارجية السورية جرائم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمام محكمة الأسرة بأكتوبر| ضحية سحل طليقها وشقيقتها تكشف تفاصيل الواقعة
روت أسماء يحيى، التي تعرضت للسحل على يد طليقها مع شقيقتها أمام محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر، تفاصيل الواقعة، التي حدثت أثناء نظر المحكمة دعوى نفقة مقامة منها ضده، حيث قام بالاعتداء عليها بالضرب والسحل قبل أن يفر هاربًا.
وقالت أسماء: "كنا نعيش حياة زوجية مستقرة لمدة أربع سنوات، لكن بمجرد أن لجأتُ إلى والدته، تغير الوضع 180 درجة، وأصبح يقول لي: ’اصرفي على أولادك بأمر المحكمة‘".
وأضافت الأم لطفلين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنها عندما لجأت إلى والدته بدأت سلسلة من الخلافات الزوجية، وانتهى الأمر برفضه الإنفاق على طفليه، قائلاً لها: "روحي للمحكمة تأكلهم". وعليه، قررت الزوجة البحث عن حقوق أولادها وملاحقته قضائيًا بالنفقات، مؤكدة أنه يعمل بالخارج وميسور الحال.
وأكملت: "بعد حصولي على حكمين بالنفقة، تمكنت من استصدار قرار بمنعه من السفر. وعندما علم بذلك، طلب تدخل وسطاء لحل الأمر وديًا، فوافقت، لكنني اكتشفت لاحقًا أنه توجه إلى المحكمة وسدد المتجمدات التي كانت سببًا في منعه من السفر، فقط للتهرب من الحل الودي الذي كان سيُلزمه بسداد متجمدات نفقات عامين كاملين. وتحدد موعد لجلسة القضية في 11 فبراير، حيث حضر محامي طليقي وسدد جزءًا من المتجمدات، متعهدًا أمام القاضي بسداد المتبقي في جلسة 25 فبراير".
وتابعت: "تفاجأت بأنه رفع دعوى لرفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر دون أن أعلم بذلك. وعندما استفسرت في المحكمة، علمت أن الجلسة تأجلت لمدة أسبوع، أي إلى يوم أمس، فتوجهت لحضورها بناءً على طلب القاضي لسؤالي عن المستحقات المتبقية. وعند وصولي إلى المحكمة، سألني محاميه: ’لماذا جئتِ؟‘ فأجبته: ’لأنه حق أولادي‘. فرد قائلاً: ’تعبتِ نفسك، لقد أنهينا كل شيء‘، ثم خرج من القاعة".
وأضافت: "كانت شقيقتي تتحدث مع محاميه في الخارج بشأن حل ودي، وفجأة رأيت طليقي في السيارة. فقلت له: ’هل ستحل الأمر وديًا؟‘ فرد: ’ليس لكِ شأن‘. فقالت له شقيقتي: ’اتقِ الله في أولادك‘. عندها، قام بالاعتداء عليها بالضرب، ووجه لها عدة لكمات في وجهها وأمسكها بعنف. وعندما رأيت ذلك، ركضت نحوه وبدأت أطرق على غطاء السيارة (الكبوت)، بينما كان محاميه يطلب منه تشغيل السيارة والانطلاق. لم أصدق أنه سيفعل ذلك بالفعل، لأن شقيقتي كانت معرضة للدهس تحت عجلات السيارة".
واستطردت: "رأسي مصابة بجرح كبير، وظهري مليء بالكدمات، أما شقيقتي، فقد أصيبت بشرخ في يدها، كما فقدت سنًّا من خدها بسبب الاعتداء".
واختتمت حديثها قائلة: "حررت محضرًا في القسم وأبلغت الجهات المعنية بالواقعة ولذلك عرضت الفيديو على السوشيال ميديا حتى تراه الجهات المعنية وتمنعه من السفر بعد واقعة السحل ".
وعلقت الحديدي قائلة : للاسف بعض الاباء بعد خلعهم يستخدمون الاولاد كساحة للانتقام وهذا مانتحدث عنه في قانون الاحوال الشخصية لتنفيذ أحكام النفقات أما مشهد السحل فأثق في الجهات المعنية أنه بأرقام السياره سوف يستطيعون من إلقاء القبض عليه