كوبري مسطرد.. شريان جديد جرى تطويره بأيدي مصرية ويخدم المسافرين للإسماعيلية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
انتهت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للطرق والكباري، من أعمال تطوير كوبري مسطرد على الطريق الدائري، ليدخل مرحلة التشغيل الرسمي للمساهمة في حل الاختناقات المرورية، حيث تم إنشاء كوبري جديد بالكامل بجانب الكوبري الحالي.
الطرق الرئيسيةووفق فيديو جديد عن الكوبري، بثه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»؛ يربط الكوبري الدائري بالطرق الرئيسية، ويعد من أهم أعمال تطوير الطريق الدائري، حيث يقع ضمن المرحلة الأولى من التطوير.
تمت توسعة كوبري مسطرد بإنشاء كوبري جديد، وتوسعة المطالع والمنازل لتصبح 3 حارات بدلاً من واحدة، ويُعد من أماكن الربط المهمة بين الدائري والطرق الرئيسية، ويخدم حركة تنقل المسافرين إلى الإسماعيلية عبر طريق «مسطرد - بلبيس الإسماعيلية» الزراعي.
وفي سياق متصل، أكد اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري لـ «الوطن»، أنه يتم حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير الطريق الدائري وفق المواصفات والمعايير العالمية وبشركات مصرية وطنية خالصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطريق الدائري تطوير الطريق الدائري مجلس الوزراء الطریق الدائری
إقرأ أيضاً:
سوق الحمزات القديم… شريان تجاري وسط السويداء
السويداء-سانا
يمثل سوق الحمزات وسط مدينة السويداء شرياناً تجارياً ارتبط بذاكرة الناس منذ القدم، وما زال مقصداً لهم للتسوق من محلاته التي تحتفظ بهيئتها القديمة، من حيث البناء وتصنيف البضاعة ونوعيتها.
السوق الواقع قرب ما يعرف بساحة الفخار، يعد من أقدم أسواق المحافظة، ويتفرد بالمحلات التي تبيع البهارات، والعطارة والأعشاب الطبية، والبذور الزراعية، ولوازم الخياطة، والحياكة، والأقمشة والتطريز، وزينة الأعراس وغيرها.
حكاية السوق، كما ذكر صاحب أحد المحال فيه وليد حمزة لمراسل سانا بدأت قبل أكثر من تسعين عاماً، عندما أسس أجداده محلين لبيع البهارات، والعطورات، والبذور الزراعية، والقطن، والصوف، والخرداوات، ثم مع الوقت توسعت المحال إلى أن تجاوزت عشرين محلاً.
ويروي حمزة صعوبة الحصول على البضاعة عند تأسيس السوق، ويستذكر كيف كان كان والده يشرح له آلية جلب البضاعة قديما من دمشق أو حلب أو لبنان عبر الجمال، ونقلها بجهود مضنية لتصل للزبائن الذين ينتظرونها.
أما عدنان حمزة فيقول: إنه ورث محلاً عن أبيه ضمن السوق وكان من أول محال التوابل والعطارة على مستوى المحافظة، مشيراً إلى أنه ما زال يعمل فيه منذ أربعين عاما، ويحرص على تلبية أذواق الزبائن.
فيما يشير إبراهيم جمول إلى أنه بعد وفاة والده واصل تأمين احتياجات المواطنين من مختلف الألبسة الشعبية القديمة كالفراء، وما يرتديه الرجال على رؤوسهم مما يعرف “بالعقال والحطة” وغيرها ضمن محله الذي تم إنشاؤه مع تأسيس السوق.
وخلال لقاءات مراسل سانا مع مرتادي السوق، ذكر حمزة غزلان 86 عاماً من قرية عرى أنه يقصد السوق منذ أكثر من ستين عاماً عندما كان طالباً يقطن مدينة السويداء، حيث يجد فيه تنوعاً بالبضاعة، واستقامة بالبيع، وأدباً في التعامل، إضافة إلى توافر بعض الأنواع النادرة من العطارة فيه، وهي غير متوافرة في الأسواق العادية.
ويشير وهيب عبود 66 عاماً إلى اعتياده القدوم إلى السوق، نظراً لجودة المواد المتوافرة فيه، والتعامل اللائق من أصحاب المحال، بينما يذكر طلال أبو بكر أن محال سوق الحمزات تتميز بخلطات البهارات، لافتاً إلى أن النساء الحوامل يقصدن السوق لشراء ما يسمى بـ “التحويجة”، وهي أنواع متنوعة من البهارات يصنع منها ما يعرف بمغلي النفاس عقب الولادة.