تنفيذ 250 وصلة مياه للأسر الأولى بالرعاية في بعض قرى الشرقية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، استكمال شركة «مياه الشرقية» مع مؤسسة صناع الحياة، تنفيذ 250 وصلة مياه شرب للأسر الأولى بالرعايا بقرى مراكز الإبراهيمية وديرب نجم وأبو حماد انطلاقا من دور الشركة المجتمعي.
استكمال التعاون المشترك في دعم الأسر الأكثر احتياجاوأعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية في بيان، قيام الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالتعاون مع أفرع الشركة بأبو حماد وديرب نجم والإبراهيمية والإدارة العامة لخدمة العملاء باستكمال إجراءات تنفيذ 250 وصلة مياه شرب بقرى المراكز السالفة الذكر بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة.
وأشارت الشركة إلى قيامها بتجديد بروتوكول التعاون مع المؤسسة للعام الثالث على التوالي لاستكمال سلسلة التعاون المشترك في دعم الأسر الأكثر احتياجا.
دراسة كل حالة على حدا من خلال المعاينة على الطبيعةمن جانبه، أكد المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة بأنه يتم دراسة كل حالة على حدا من خلال المعاينة على الطبيعة في وجود ممثل الجمعية ذلك للتأكد من أحقية الحالات في الحصول على الدعم الذي توفره الشركة.
رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعايةوأوضح أن الشركة تقدم جميع التسهيلات الممكنة في إطار تنفيذ اللوائح والقوانين لتفعيل المشاركة المجتمعية والتعاون التام مع المؤسسات التي تساهم في رفع المعاناة عن الأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي خدمة العملاء وصلة مياه الأسر الاولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت ريهام الجعفري مسؤولة التواصل في مؤسسة "أكشن أيد" الدولية في فلسطين، أننا لم نكن بحاجة لأكثر من عام ونصف من الحرب العدوانية وحرب الإبادة على قطاع غزة كي نتحدث عن بطولة الصمود التي تجسدها المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
وقالت الجعفري - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن واقع المرأة الفلسطينية صعب ومأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب المتكررة على قطاع غزة وخاصة الحرب الأخيرة، وتستمر معاناة المرأة الفلسطينية طوال عقود طويلة من تحت الركام ومن الخيام ومن خلف القضبان، والمرأة الفلسطينية في الضفة الغربية ليست أيضا في أفضل حال".
وأضافت أن معاناة المرأة الفلسطينية مستمرة في ظل دور قيادي فريد منقطع النظير قامت به المرأة الفلسطينية على مدى عقود في خدمة مجتمعها وتعزيز صموده وقيادة الاستجابة الإنسانية وقيادة جهود التعافي.
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تعاني الأمرين، حيث تعاني المرأة في غزة من عنف الاحتلال والحصار الذي تواصل على قطاع غزة لأكثر من 17 عاما، وتعاني المرأة في الضفة من العنف المتزايد للمستوطنين وقيود الحركة وإغلاق المدن وتدمير البنى التحتية.
وشددت على أن الأرقام ليست تعبيرا حقيقيا عن الواقع الذي تعرضت له المرأة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يشير مكتب الإعلام الفلسطيني عن استشهاد 12 ألفا و316 امرأة فلسطينية وهناك 13 ألف امرأة أصبحت معيلة لأسرتها بعد فقدان معيل الأسرة وهناك ما يقارب 20 ألف طفل يتيم وأطفال أخرون تعرضوا للإصابة، ولكن الأرقام في الحقيقة أكبر بكثير.
وأوضحت أن الأعباء متزايدة للمرأة الفلسطينية خاصة في قطاع غزة في ظل تدمير البنية التحتية وعدم إدخال المساعدات وتدمير عدد معظم المستشفيات والمراكز الصحية وحرمان المرأة من الحصول على الرعاية الصحية وسياسة التجويع التي تنتهجها اسرائيل، منوهة بأن اعلان وقف اطلاق النار هو وقف للقصف ولكن ليس وقفا للمعاناة.
يشار إلى أنه بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي يبرز للعام الثاني على التوالي دور المرأة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال والتدمير ووضع بالغ الصعوبة، ف المرأة الفلسطينية تداوي جروح الوطن وأسرتها التي تواجه الفقد والتعذيب لتحصل بجدارة على رمز الصمود أمام عقود من الاحتلال والتهميش ونقص الرعاية الصحية.