برلماني: لقاء السيسي وبلينكن يؤكد أن مصر هي ركيزة الأمن والاستقرار في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السيسي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يأتي في إطار المساعي المصرية نحو إيجاد حلول سريعة للصراع العربي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.
وقالت نصيف في تصريحات لها، إن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تتطلب من المجتمع الدولي التكاتف لوقفها فورًا، وتمكن نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع لمساندتهم فيما يواجهونه من معاناة وكبوات، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في الحصول عل حقوقه المشروعة في إقامة دولته والعيش في سلام باحثًا عن رسم مستقبله في مناخ آمن مستقر يسوده السلام الشامل والعادل، ويدعم التنمية والإزدهار لأبنائه.
وأكدت عضو مجلس الشيوخ أن اللقاء رسالة للعالم برفض مبدأ التهجير القسري للفلسطينين من أراضيهم، وضرورة الحفاظ على حقوقهم في إقامة دولتهم، والتأكيد على عدم توطين أي شعب في سيناء، مشددة على أن ملف سيناء والتهجير خط أحمر، وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية وإنما ضرورة وجود الحل الأمثل الذي يحقق الاستقرار والامن للجميع .
وتابعت: نتطلع إلى ضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية و العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق من جانب إسرائيل وبالتالي الضغط عليها لتخفيف المعاناة، والتأكيد على الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، والتواصل مع مختلف الأطراف لدفع جهود التهدئة ومنع اتساع رقعة الصراع.
واختتمت عضو مجلس الشيوخ قائلة: هذه الزيارة تؤكد على أهمية الدور المصري وعلى أن الدولة المصرية هي ركيزة الاستقرار وحجر الزاوية في العلاقات الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة عايدة نصيف الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: العفو الرئاسي هدية ثمينة من الرئيس السيسي لأهالي سيناء
ثمن النائب البرلماني هشام هلال، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مشددًا على أن هذا القرار بمثابة هدية ثمينة من الرئيس لكل أهالي المحافظة.
وقال النائب البرلماني في بيان له، إن قرار رئيس الجمهورية يأتي في إطار العمل بصلاحياته الدستورية، واستجابةً لطلب النواب والمشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، ويأتي في إطار تقدير الدور التاريخي لأبناء المحافظة، وجهودهم في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
كما شدد على أن هذا القرار يؤكد حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، ورغبتها الحقيقية في انخراط المحكوم عليهم في المجتمع وأداء دورهم دون انتقاص، بما يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويصب في بناء مجتمع قوي وسليم ، يؤمن بقضاياه الوطنية وأمنها القومي.
وأضاف أن القيادة السياسية تضع سيناء على رأس أولوياتها تنمويًا واجتماعيًا وثقافيًا، بعد عقود طويلة من الإهمال، حيث اتخذت خطوات حقيقية نحو تنمية سيناء، وخاصة أن هذه لا تعود بالنفع فقط على أبنائها، بل على الشعب المصري بأكمله.