بعد مهاجمته إسرائيلياً.. مستشفى الشفاء في غزة يستأنف العمل جزئياً
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، استأنف العمل جزئياً في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، عقب تضرره بشدة من الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس". وذكر بيان للمنظمة، أن "فريقا من منظمة الصحة العالمية وشركائها تمكن من الوصول إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة وتقديم 9300 لتر من الوقود والإمدادات الطبية لعلاج ألف مريض من ضحايا الصدمات ومئة مريض يحتاجون إلى غسيل كلى".
ولاحظ فريق المنظمة الأممية أن المستشفى أصبح من جديد قادرا على تقديم الرعاية بفضل فريق طبي مكون من ستين شخصا.
وأصبح مستشفى الشفاء يمتلك مجددا أربعين سريرا للجراحة والطب العام وقسما للطوارئ وأربع غرف عمليات، وفق المنظمة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: منع زواج الأطفال سيوقف حالات الحمل المميتة للمراهقات
المناطق_واس
شددت منظمة الصحة العالمية، على ضرورة منع زواج الأطفال حول العالم، مشيرة إلى أن حمل المراهقات لا يزال السبب الرئيسي لوفاة الفتيات بين 15 و 19 عامًا؛ وهو ما يمكن للدول المساعدة في منعه من خلال السماح لهن بالبقاء في المدارس.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، معلومات تفيد بوجود أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة متزوجة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وتسع حالات من كل عشر ولادات تحدث للمراهقات ممن تزوجن قبل بلوغهن 18 عامًا.
أخبار قد تهمك الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا 30 مارس 2025 - 6:22 مساءً منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة التصدي للأزمات الصحية في مناطق النزاع 18 مارس 2025 - 9:32 مساءًوقالت مديرة قسم الصحة والبحوث في منظمة الصحة العالمية الدكتورة باسكال ألوتي: “يمكن أن يكون للحمل المبكر عواقب جسدية ونفسية وخيمة على الفتيات والشابات، غالبًا ما يعكس الحمل المبكر أوجه عدم المساواة الأساسية التي تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
ومن أجل المساعدة في منع حمل المراهقات، تدعو منظمة الصحة العالمية، الحكومات إلى تقديم بدائل أفضل لزواج الأطفال، التي تشتمل على تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات المالية والوظائف، ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إذا أكملت جميع الفتيات تعليمهن الثانوي، يمكن خفض زواج الأطفال بنسبة تصل إلى الثلثين.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم إحراز تقدم عالمي؛ ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من بين 25 فتاة قبل سن العشرين، فيا كان المعدل قبل عشرين عامًا، فتاة واحدة من بين 15 فتاة، ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة. في بعض البلدان، لا تزال ما يقرب من واحدة من بين كل 10 فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عامًا تلد كل عام.