السيب يكرر فوزه على نادي عمان في كأس الاتحاد
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
فاز نادي السيب على نادي عُمان بنتيجة 2/ صفر في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد السيب الرياضي ضمن لقاءات الإياب لفرق المجموعة الأولى، والجولة الرابعة في مسابقة كأس الاتحاد للموسم الحالي لكرة القدم، وبنتيجة الفوز التي حققها فريق السيب على فريق نادي عمان للمرة الثانية في هذه المسابقة، حيث سبق أن كسبه في لقاء الذهاب الأول بنتيجة كبيرة 3/ صفر، وها هو يكرر انتصاره عليه ليرفع رصيده بذلك للنقطة العاشرة، ويواصل تصدره لفرق المجموعة الأولى حتى الآن، بينما بخسارته ضد السيب للمرة الثانية بالمسابقة يتوقف رصيد فريق نادي عمان عند نقاطه الأربع السابقة ليتراجع قليلا في جدول الترتيب لفرق هذه المجموعة التي تضم إلى جانب الفريقين كلا من فريقي ظفار والنصر من محافظة ظفار.
الشوط الأول
انطلاقة المواجهة بين الفريقين وضربة البداية فيها جاءت مع لاعبي السيب في الدقائق العشر الأولى والتي كانت متوسطة فنيا من الجانبين، ليتحسن أداء لاعبي الفريقين في الدقائق الأولى، وشهدت تمركزًا جيدًا من جانب لاعبي الفريقين وسط الميدان، والاعتماد في كثير من الأوقات على الأطراف لإرسال الكرات العرضية والبينية للمهاجمين داخل الصندوق، والتي كانت في أغلب فتراتها لم تشكل خطورة حقيقية كثيرا على مرمى الحارسين نبيل المشايخي (نادي عمان) ومعتصم الوهيبي (السيب) اللذين لم يُختبرا جيدا حتى مع انقضاء نصف الساعة الأولى للمواجهة بينهما، مع وجود أفضلية نسبية لفريق السيب في وسط الميدان من خلال وجود سمير الحاتمي وقائد الفريق عيد الفارسي وعصام المخزومي، وإرسالهما عددا من الكرات البينية والعرضية والطولية الجميلة لثلاثي خط المقدمة عبدالعزيز المقبالي ومروان تعيب وحمد الحبسي، لكن معظم الفرص التي حصل عليها المهاجمون لم تستثمر منهم بصورة جيدة أمام مرمى الفريق المنافس نادي عمان الذي حافظ فيه لاعبوه على هدوء أعصابهم وتعاملهم الجيد مع لاعبي السيب وامتصاص حماسهم الزائد وقوتهم خلال أحداث المباراة.
ليستمر اللعب بين الفريقين بين شد وجذب، قبل أن تأتي الدقيقة 43 بالخبر السعيد لصالح السيب بعدما تمكّن عبدالعزيز المقبالي في افتتاح باب التسجيل الأول بالمباراة بعد استثماره لكرة جيدة داخل الصندوق استغل فيها فجوة بين دفاعات فريق نادي عمان ليغمزها ذكية بحرفية جيدة داخل المرمى على يمين الحارس نبيل المشايخي الذي لم ينجح في الإمساك بها لتعانق الشباك، لينتهي الشوط بتقدُّم السيب بهدف وحيد.
الشوط الثاني
وقبل صافرة انطلاقة الشوط الثاني دفع مدرب فريق نادي عمان لكرة القدم الجزائري مهدي لعوامن إلى الظهير الأيسر باسل الرواحي والمهاجم شوقي الرقادي عوضا عن خروج اللاعبين عدنان الرقادي وبسام الشين؛ لتحسين الأداء الفني للفريق، وللسعي قدما لإدراك هدف التعادل الأول في الدقائق الأولى للشوط الثاني، ليظهر نادي عمان بصورة فنية جيدة بعدها، على عكس ما كان عليه الفريق بالشوط الأول الذي كانت بدايته متوسطة فنيا بالنسبة إليه، لكنها تغيرت في هذا الشوط الذي جاءت مجرياته سريعة جدا في الدقائق العشر الأولى مع بدء مسلسل إهدار الفرص السهلة والخطرة من أقدام مهاجمي الفريقين بالتناوب، وفي الدقيقة 54 كاد عبدالعزيز المقبالي أن يسجل الهدف الثاني للسيب وذلك بعد محاورته لأكثر من لاعب في الخط الخلفي لصفوف نادي عمان، لكن المقبالي عمل الصعب وترك السهل بتسديدة لكرة سهلة جدا تهادت بالخروج لخارج مرمى الحارس نبيل المشايخي، في المقابل تحصّل نادي عمان على فرصة في الدقيقة 61 عن طريق مهاجمه البديل شوقي الرقادي، لكنه لم يستثمرها جيدا ليبعدها مدافع السيب محمد المسلمي في اللحظة الأخيرة لركنية، عاد اللعب بعدها ثانية بينهما لوسط الميدان بعد أن قل إيقاع المباراة بعدما شهدنا بداية قوية، ليسدد مهاجم السيب عبدالعزيز المقبالي كرة قوية في الدقيقة 66 لكنها خرجت بجانب القائم لمرمى حارس نادي عمان، وفرصة لفريق نادي عمان عن طريق البديل عبدالواحد الهنائي لكنها لم تستثمر جيدا لتخرج خارج مرمى حارس السيب معتصم الوهيبي مع الدقيقة 75.
لتمر الدقائق المتبقية لعمر الشوط الثاني سريعة على لاعبي الفريقين، لتشهد الدقيقة 81 إحراز مهاجم السيب البديل عبدالعزيز الشقصي الهدف الثاني لفريقه بعد تحصله على كرة بينية جميلة من زميله حمد الحبسي ليودعها الشقصي قوية داخل مرمى نادي عمان، قبل أن تنتهي المباراة بفوز نادي السيب بنتيجة 2/صفر. أدار المباراة الحكم يحيى البلوشي، وعاونه على الخطوط المساعدان محمد الغزالي وإسحاق الصبحي، بينما علي الحارثي (حكما رابعا) وسالم البطاشي (مقيما للحكام) وعبدالله المخيني (مراقبا للمباراة) ومنتصر الزدجالي (منسقا أمنيا) وناجي آل عزان (منسقا إعلاميا) ومحمد الزدجالي (منسقا عاما).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فریق نادی عمان فی الدقائق
إقرأ أيضاً:
في بيانه عقب رفض الطعن المقدم من المرشح السويدي:نادي العروبة يؤكد مقاضاة اتحاد القدم محلياً وخارجياً
الثورة/ صنعاء
أصدرت إدارة نادي العروبة بياناً أوضحت فيه ملابسات رفض الطعن المقدم من مرشح النادي والقائمة الوطنية إبراهيم السويدي لخوض انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم بعد رفض الطعن من قبل لجنة الطعون ما أدى إلى استبعاده من خوض منافسات الانتخابات على رئاسة الاتحاد.
وقال نادي العروبة في البيان: “كنا نأمل أن تعمل لجنة الطعون بمهنية وحيادية مقارنة بالتجاوزات والانحياز وعدم النزاهة والتبعية الذي ارتكبته اللجنة العليا للانتخابات، ولكن اللجنتين كشفت عن انحيازهما وتبعيتهما لرئيس الاتحاد المنتهية ولايته والذي شكلهما من أشخاص يعملون معه أو أصدقاء له ومن خارج الوسط الرياضي وكنا نتمنى من اللجنة بذل المزيد من الجهود في دراسة الطعون المقدمة من قبل المرشحين المستبعدين بقرار لجنة الانتخابات وفي مقدمتهم مرشح النادي لرئاسة الاتحاد إبراهيم السويدي والذي بما لا يدع مجالاً للشك قد أستوفى جميع الوثائق والشروط وبشهادة رئيس لجنة الانتخابات ومع ذلك صدرت قرارات اللجنة بصورة مخالفة للأنظمة واللوائح ومتجاوزة للأعراف المعمول بها وبتوجيهات من أشخاص تخلوا عن مبادئ الروح الرياضية والمنافسة الشريفة”.
وأكد البيان أن مشاركة النادي في العملية الانتخابية التي دعى لها الاتحاد كان حرصاً منه على إضفاء الطابع الديمقراطي عليها ومنحها روح التنافس الشريف لتسير بصورة أكثر نزاهة وشفافية ولو في أدنى مستوياتها، وكذا حرصاً على عدم الزج بالكرة اليمنية في صراعات في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد نتيجة العدوان والحصار والتي قد تصل إلى حد التجميد.
ونوه البيان أن إدارة النادي اختارت للمنافسة على رئاسة الاتحاد واحداً من أفضل الشخصيات الرياضية والاجتماعية والاقتصادية والتي لها إسهامات وبصمات واضحة في النهوض بالرياضة في السنوات الاخيرة وببرنامج انتخابي كان سيسهم بتحقيق قفزة نوعية للكرة اليمنية وانتشالها مما تعانيه من تدهور وفشل.
وأوضح البيان أن مشاركة النادي في العملية الانتخابية كانت إيماناً منه بأن كرة القدم باتت الطريق الوحيد الذي يلم شتات اليمنيين بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم.
وقال البيان: كنا نتمنى أن نواصل الخطى في العملية الانتخابية حتى النهاية إيماناً منا بأن الجمعية العمومية هي صاحبة القرار الفصل عبر صندوق الاقتراع لاختيار من تراه مناسباً لقيادة دفة الكرة اليمنية خلال الأربع السنوات المقبلة، وفي ظل الحماس الكبير والإصرار لخوض العملية الانتخابية ظهرت أصوات نشاز كانت صاحبة القرار غير المراعي لمصالح الكرة اليمنية والمتضمن سلب الجمعية العمومية لحقوقها، والمتمثلة في فرض من يمثل الأندية من غير إرادة مجالس إدارتها وكذا الإصرار على إقامة الانتخابات خارج الوطن وكذا تشكيل لجنتي الانتخابات والطعون دون إشراك الجمعية العمومية، كحقوق أصيلة كفلتها اللوائح والأنظمة المحلية والدولية للجمعية العمومية.
وأكد البيان في نهايته على حق النادي في اتخاذ الاجراءات القانونية والقضائية الكفيلة بتصحيح الاختلالات في العملية الانتخابية وأن النادي سيتخذ الإجراءات المناسبة عبر الاتحادين الآسيوي والدولي وكذا عبر القضاء المحلي والخارجي المختص كما أكد النادي اصطفافه مع جميع الأندية أعضاء الجمعية العمومية في أي موقف تراه لتصحيح مسار كرة القدم اليمنية.