عمان - شارك مئات الأردنيين، الجمعة، بمسيرة وسط العاصمة عمان، للتضامن مع الفلسطينيين، وذلك مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة، رغم الأمطار الغزيرة، من أمام المسجد الحسيني، وصولا إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1 كيلو متر).

وأشار بأن المسيرة انطلقت تحت عنوان "لا تهجير بل مقاومة وصمود حتى التحرير والعودة"، بدعوة من قوى حزبية ونقابية.

وحيا المشاركون دولة جنوب إفريقيا واليمن على مواقفهما الداعمة للقضية الفلسطينية.

وهتف المشاركون "أضرب كفك اقدح نار.. يا فلسطيني يا مغوار" و"فلسطين فلسطين.. شعبك حر ما بلين.. وأنت شعب الجبارين.. نموت وتحيا فلسطين" و"شعب الأردن متحدين.. ضد بيعك فلسطين"، وغيرها من الهتافات الأخرى.

كما رفعوا لافتات كتب عليها "لا تهجير بل مقاومة وصمود حتى التحرير والعودة" و"الاعتداء على اليمن هو اعتداء على الأردن والأمة العربية" و"غزة حكاية عز".

وأسفرت الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر، إلى سقوط "23 ألفا و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين"، حتى الخميس، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قدمت الإعلامية هاجر جلال شرحًا تفصيليًا بعنوان "نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة"، تناولت فيه دوافع استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع، مؤكدة أن هذا القرار يعكس تحولات في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لحكومة بنيامين نتنياهو.

أوضحت أنه بعد استكمال التغييرات في قيادة المستوى العسكري والاستخباراتي، اتجه نتنياهو إلى إشعال المنطقة مجددًا من خلال استئناف العمليات العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، في جريمة حرب مكتملة الأركان.

شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على مختلف مناطق القطاع، بمشاركة البحرية الإسرائيلية، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية المتضررة أصلًا، ومع استمرار القصف، يواجه الفلسطينيون كارثة إنسانية متفاقمة، وسط شح الإمدادات الطبية والغذائية، وتدهور أوضاع النازحين.

بحسب جلال، فإن نتنياهو يدرك أن عودة القتال تخدم مصالحه السياسية أكثر من مصلحة إسرائيل نفسها، ورغم ادعائه أن استئناف الحرب يهدف إلى استعادة المحتجزين الإسرائيليين، فإن عائلاتهم اعتبرت تصريحاته "تضليلًا كاملًا"، مؤكدين أن الضغط العسكري في غزة يزيد من الخطر على المحتجزين والجنود الإسرائيليين.

قرار العودة إلى الحرب جاء بعد مشاورات أمنية، عُرضت خلالها خطط العمليات من قبل رئيس الأركان الجديد، إيال زمير، وحظيت بالمصادقة الفورية من الحكومة اليمينية برئاسة نتنياهو. كما أُبلغت الإدارة الأمريكية مسبقًا بالخطط، مما يضعها في موقف حرج دوليًا، خاصة إذا تفاقمت الخسائر البشرية في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة الأردن ضد فلسطين بتصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو.. والعودة للحرب في غزة
  • الأردن يؤكد دعمه الثابت للقضية الفلسطينية وسط تصاعد العدوان على غزة
  • 62 مسيرة حاشدة في عمران تأكيداً على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين
  • إعلاميون وصحفيون أردنيون ينددون بحجب قناة الأقصى.. ازدواجية معايير
  • عبد العاطي: الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • الأردن ومصر يدربان الشرطة الفلسطينية لنشرها في غزة
  • أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية في المانيا يشاركون في مسيرة حاشدة تضامناً مع غزة
  • مشادّة لحظية.. الأمن العام الأردني يوضّح تفاصيل مشاجرة داخل مسجد بعمان
  • “في رسالة تحد وصمود”.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا ضخما (صور)