الأحمر يواصل تدريباته الفنية والتكتيكية المكثفة بجامعة قطر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
وسط أجواء شتوية باردة، أجرى منتخبنا الوطني الأول حصة تدريبية استشفائية على ملعب جامعة قطر امتدت لساعة ونصف، واشتملت الحصة على عمليات الإطالة والإحماء، وبعض التدريبات الاستشفائية بعد تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين. ويركز الجهاز الفني للمنتخب الوطني على الجوانب الفنية والتكتيكية والأسلوب الذي سيلعب به أمام السعودية يوم الثلاثاء المقبل في أولى مباريات المنتخب الوطني في البطولة.
وشهدت الحصة حضور سعادة السفير السيد عمّار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى دولة قطر الذي حفز اللاعبين بكلمات معبرة، حيث أشاد بمستوياتهم الفنية التي قدموها خلال الفترة الماضية، مؤكدا على أهمية الظهور بالمستوى المشرف خلال هذا المحفل الآسيوي الهام، وقال بان مباريات البطولة ليست سهلة والجماهير متعطشة لمشاهدات المستوى الفني الرفيع وتشريف الكرة العمانية ورفع اسم بلادنا عاليا، واعتبر البوسعيدي أن تحقيق النتائج ليس بالأمر الصعب ولدى اللاعبين المهارات الفردية التي تمكنهم من التفوق على باقي المنتخبات والوصول بعيدا في هذه النهائيات، متمنيا التوفيق للمنتخب الوطني في مشواره الآسيوي.
إلى ذلك سلط الاتحاد الآسيوي مجددا الضوء على مشاركة منتخبنا الوطني الذي يلعب ضمن المجموعة السادسة التي تضم إلى جانبه منتخبات السعودية وتايلاند وقرغيزستان، ونجح المنتخب الوطني في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا في النسخة الأخيرة، ويتطلع الآن للبناء على ذلك والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة. ولم يسبق للمنتخب الوطني أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم من قبل، لكنه وصل إلى نهائيات كأس آسيا 4 مرات، وظفر بلقب كأس الخليج مرتين عامي 2009 و2017.
ولعب المنتخب الوطني في نهائيات كأس آسيا 13 مباراة، حقق الفوز في 3 منها، وتعادل في مثلها، وخسر في 7 مباريات، وسجل 10 أهداف واستقبلت شباكه 17 هدفا.
وتعد النسخة الماضية التي أقيمت في الإمارات عام 2019 هي المشاركة الأبرز للمنتخب الوطني الذي نجح في تجاوز دور المجموعات بعد ثلاث محاولات، حيث احتل المركز الثالث في مجموعته بفوز على تركمانستان (3 - 1)، وخسارتين أمام أوزبكستان (1- 3)، وأمام اليابان (صفر- 1)، ليتأهل كأحد أفضل المنتخبات التي حلت في المركز الثالث، لكنه غادر من هذه المرحلة بالخسارة أمام منتخب إيران بهدفين دون مقابل. ويشرف الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على تدريب المنتخب منذ العام 2020، بعدما حل خلفا للهولندي إيروين كومان، حيث يطمح المدرب الحالي في تحقيق أفضل النتائج في المهمة القارية المقبلة. وسبق لبرانكو (65 عاما) أن أشرف على تدريب المنتخب الإيراني في العام 2002 وقاده إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 2006 في ألمانيا، ودرب أيضا أندية الاتفاق والأهلي السعوديين والوحدة الإماراتي وبيرسيبوليس الإيراني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للمنتخب الوطنی الوطنی فی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل قصفه العنيف لمستشفى كمال عدوان والمجلس الوطني يُعقّب
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل منذ مساء يوم أمس السبت، قصف واستهداف مباشر وغير مسبوق لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
وأضافت أن هذا القصف يأتي وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وامدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام، عقب المطالبة بإخلائه دون اعطاء وسائل لإخراج المرضى.
وحسب مصادر طبية، يواصل الاحتلال قصف المستشفى بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهداف أقسامه برصاص قناصته، ما تسبب بأضرار جسيمة، فيما انقطع الاتصال بالفريق الطبي داخله.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى تجمعت في مكان واحد بين الممرات والأقسام، في محاولة لحماية أنفسهم من الشظايا والرصاص.
وتتعرض مستشفى كمال عدوان لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال منذ قرابة الشهرين، منعت خلالها إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
ومن جانبه، قال المجلس الوطني الفلسطيني إن الهجوم على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا المحاصر منذ أكثر من 80 يوما، "هو إصرار وتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية، وهو انتهاك مضاعف يخالف كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وتوجه المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، بالتدخل الفوري لإنقاذ الجرحى والطواقم الطبية الذين يستغيثون منذ أكثر من 80 يوما، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتدخل العاجل لوقف هذه الجريمة البشعة، وضمان حماية المنشآت الصحية والمدنيين في قطاع غزة.
وحذّر من قيام جيش الاحتلال باقتحام المستشفى وارتكاب مجزرة كما حدث في العديد من المستشفيات، مؤكدا أن استهداف المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت الطبية في مناطق النزاع.
المصدر : وكالة وفا