قال المهندس مصطفى عبيد، عضو المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»، إن شركة ابدأ هدفها الأساسي هو العمل على تقليل الفاتورة الاستيرادية وزيادة فرص العمل وتوطين صناعات جديدة في مصر، مشيرًا إلى أن مصنع نوفا يستهدف تصنيع مكونات محطات مياه الشرب والصرف الصحي إذ كان يجرى استيراد جميع هذه المنتجات من الخارج بالعملة الصعبة مما يمثل عبئا على الفاتورة الاستيرادية.

«عبيد»: نسعى لأن يكون المنتج دائما بجودة عالمية 

وأضاف «عبيد» في تصريحات لـ«الوطن»، أن «ابدأ» توجهت بالشراكة مع المستثمرين المصريين في إنشاء هذا المصنع، مشيرا إلى أن الضامن الوحيد في استمرارية المنتج وجودته واستمرارية تطويره هو التعاقد مع شركات رائدة في هذا المجال مثل شركة باركسون الأمريكية وتكنوفانجر الإيطالية وشركتي مور وأوتي تي الألمانيتين؛ وذلك برعاية وزارة الاسكان باعتبار أنها المنوط بها تنفيذ مشروعات المرافق القومية الخاصة بمياه الشرب والصرف الصحي.

وأكد أن الهدف من هذه البروتوكولات ضمان الجودة اللازمة لمثل هذه المنتجات، مشيرًا إلى أن هذه أول مرة في مصر والشرق الأوسط يتم تصنيع هذه المنتجات خارج أراضي هذه الدول علماً بأن المنصع بتكلفة استثمارية 16 مليون دولار ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع للدولة في العام الأول 100 مليون دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الصرف الصحي الصناعة المصرية العملة الصعبة المبادرة الوطنية المستثمرين المصريين تطوير الصناعة تنفيذ المبادرة ضمان الجودة

إقرأ أيضاً:

الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال

أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025

المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.

نتائج مثيرة للقلق

قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.

كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.

دعوات لمراجعة السياسات الصحية

تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.

ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية

ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.

وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
  • أمير حائل يطّلع على استعدادات مبادرة “امش 30” وتقرير الأداء الصحي للربع الأول من 2025
  • اهتمام ياباني بالاستثمار في مشروعات البنية التحتية والإسكان بمصر
  • مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
  • باستثمارات 90 مليون جنيه.. افتتاح محطتي صرف صحى الهجان والشيخ حسين بقنا
  • اليوم.. "إسكان النواب" تبحث طلبات إحلال وتجديد بعض شبكات مياه الشرب والصرف الصحي
  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • مصر: توقعات بارتفاعات جديدة في قيمة الخبز والغذاء بعد زيادة أسعار الوقود