5 أنواع جديدة لمرض ألزهايمر الخطير.. ما علاقتها بفشل العلاج؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ألزهامير من أخطر الأمراض العقلية وأشدها قسوة على المريض وأهله، إذ لم يتوصل العلماء حتى الآن، لعلاج فعال ينهي معاناة هؤلاء المرضى، الذين يعيشون منفصلين عن الواقع، بسبب فقدان الذاكرة ونسيان حتى أسماء ذويهم وأقاربهم، لكن كشف باحثون هولنديون أن هناك 5 أنواع من ألزهايمر.
العلماء الهولنديون أجروا دراسة، نشرتها مجلة «Nature Aging» الطبية، ونقلتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، توصلوا عبرها من خلال فحص بروتينات السائل النخاعي الموجود في الدماغ والعمود الفقري، لأكثر من 400 مريض ألزهايمر، إلى أن هناك 5 أنواع من مرض ألزهايمر، ما قد يفسر سبب عدم فعالية مع بعض الأدوية.
واكتشف العماء أن الـ5 أنواع من مرض ألزهايمر، مختلفة عن بعضها من حيث التشخيص، وأن لكل منها آثارا سريرية محتملة على العلاج، وتسبب مستويات عالية من نمو خلايا الدماغ، التي تؤدي إلى إنتاج البروتينات المسببة لـ«ألزهايمر».
- النوع الأول: المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات نمو خلايا المخ، يعيشون لمدة 9 سنوات بعد التشخيص في المتوسط.
- النوع الثاني: يصاحب مرض ألزهايمر، أمراضا في الجهاز المناعي الداخلي للدماغ.
- النوع الثالث: يصاب أصحابه بمشكلات في إنتاج البروتين في الدماغ.
- النوع الرابع: يصاب أصحابه بإمدادات الدم إلى الدماغ.
- النوع الخامس: يعاني المصابون به من مشكلات في الحاجز الدموي الدماغي.
الوصول للعلاج السليم يحتاج تجارب كثيرةوتوصل العلماء، إلى أن أنواع ألزهايمر المختلفة، قد تفسر سبب فشل بعض أدوية ألزهايمر، ما يدعوا إلى إجراء مزيد من الدراسات لإعادة تحليل التجارب السريرية، لتحديد علامات مرض ألزهايمر، وهو ما أكده الدكتور أحمد الشنهوري، أخصائي المخ والأعصاب، موضحا أننا نحتاج إلى إجراء تجارب كثيرة للتوصل إلى علاج فعال للمرض.
ويؤكد «الشنهوري»، لـ«الوطن»، أن ألزهايمر له مراحل كثيرة، وكل مرحلة تحتاج إلى علاج مختلف: «مفيش علاج فعال بنسبة كبيرة، علشان كده محتاجين نعمل مزيد من الاختبارات والتجارب للتوصل إلى علاج لمئات المرضى الذين فقدوا هويتهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض ألزهايمر أنواع مرض ألزهايمر علاج مرض ألزهايمر ألزهايمر مرض ألزهایمر أنواع من
إقرأ أيضاً:
أثناء التصنيع وبعده.. التأثير البيئي الخطير للأزياء السريعة؟
تشير الإحصاءات والتقارير إلى أن صناعة الموضة والأزياء السريعة لها تأثير بيئي أكثر خطورة من المتوقع، فوفقا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، تعد هذه الصناعة ثاني أكبر مستهلك للمياه وهي مسؤولة عن حوالي 10% من انبعاثات الكربون العالمية، أي أكثر من إجمالي الرحلات الجوية الدولية والشحن البحري مجتمعين. لكن المشترين وتحت إلحاح الثقافة الاستهلاكية غالبا ما يتجاهلون مشاكل هذه الصناعة.
وبات مصطلح الموضة السريعة أكثر استعمالا في علاقته بالاستدامة والوعي البيئي. ويشير المصطلح إلى "الملابس التي يتم إنتاجها بأسعار زهيدة والتي تحاكي أحدث أنماط منصات العرض ويتم بيعها بسرعة في المتاجر من أجل الاستفادة القصوى من الاتجاهات الحالية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة "النينيا" في المحيط الهادئlist 2 of 2الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثةend of listيُطلق على نموذج الموضة السريعة هذا الاسم لأنه يتضمن التصميم والإنتاج والتوزيع والتسويق السريع للملابس. وهذا يعني أن تجار التجزئة قادرون على سحب كميات كبيرة ومتنوعة من المنتجات والسماح للمستهلكين بالحصول على المزيد من الموضة بأسعار منخفضة نسبيا، وبالتالي المزيد من الاستهلاك والمزيد من التخلص من القديم منها بسرعة.
وحسب تقرير لموقع "بيزنس إنسايدر" يشكل إنتاج الأزياء 10% من إجمالي انبعاثات الكربون العالمية، وهو ما يعادل الانبعاثات التي يولدها الاتحاد الأوروبي. كما تجفف هذه الصناعة التي تتطور بشكل هائل مصادر المياه وتلوث الأنهار، بينما يذهب 85% من جميع المنسوجات إلى مكبات النفايات كل عام. وحتى غسل الملابس يطلق 500 ألف طن من الألياف الدقيقة في المحيط كل عام، وهو ما يعادل 50 مليار زجاجة بلاستيكية.
إعلانكما وجد تقرير لموقع كوانتيس إنترناشيونال أن العوامل الرئيسة الثلاثة لتأثيرات التلوث العالمية لهذا القطاع، هي الصباغة والتشطيب بنسبة 36% وإعداد الغزل بنسبة 28%، ثم إنتاج الألياف بنسبة 15%.
وأثبت التقرير أن إنتاج الألياف له أكبر تأثير على سحب المياه العذبة (المياه المحولة أو المسحوبة من مصدر مياه سطحية أو جوفية) وعلى جودة النظام البيئي بسبب زراعة القطن كمادة أولية، في حين أن مراحل الصباغة والتشطيب وإعداد الغزل وإنتاج الألياف لها أكبر التأثيرات على استنزاف الموارد، بسبب العمليات كثيفة الطاقة القائمة على طاقة الوقود الأحفوري.
ووفقا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من المتوقع أن ترتفع الانبعاثات الناجمة عن تصنيع المنسوجات وحدها بنسبة 60% بحلول عام 2030. ويؤدي هذا إلى إنتاج صناعة الأزياء لكميات هائلة من النفايات.
1-استنزاف المياه
إن التأثير البيئي للأزياء السريعة يشمل استنفاد المصادر غير المتجددة وانبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري واستخدام كميات هائلة من المياه والطاقة.
وتعتبر صناعة الأزياء ثاني أكبر صناعة مستهلكة للمياه، حيث تتطلب نحو 700 غالون (2646 لترا) من المياه لإنتاج قميص قطني واحد وألفي غالون من المياه (7560 لترا) لإنتاج زوج من سراويل الجينز. وعلى سبيل المقارنة، تكفي كمية المياه التي تستعمل لصنع قميص قطني لشرب شخص واحد لمدة 900 يوم.
ويشير موقع "بيزنس إنسايدر" أيضا إلى أن صباغة المنسوجات هي ثاني أكبر ملوث للمياه في العالم، حيث غالبا ما يتم التخلص من المياه المتبقية من عملية الصباغة في الخنادق أو الجداول أو الأنهار، وبذلك تكون صناعة الأزياء مسؤولة عن 20% من مياه الصرف الصحي على مستوى العالم.
إعلان2- نشر الجزيئات البلاستيكية
تستخدم العلامات التجارية أليافا صناعية مثل البوليستر والنايلون والأكريليك والتي تستغرق مئات السنين حتى تتحلل بيولوجيا. وقد قدر تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2017 أن 35% من جميع المواد البلاستيكية الدقيقة -وهي قطع صغيرة من البلاستيك غير القابل للتحلل البيولوجي- الموجودة في المحيط تأتي من غسل المنسوجات الصناعية مثل البوليستر.
وحسب إحصائيات صناعة الأزياء العالمية يستهلك العالم حوالي 100 مليار قطعة ملابس جديدة كل عام، ويتم رمي 92 مليون طن من المنسوجات في النفايات سنويا – وهو ما يعادل رمي شاحنة قمامة كل ثانية- ن بينها 11ز3 مليون طن في الولايات المتحدة لوحدها.
ويتطلب إنتاج الجلود كميات كبيرة من الأعلاف والأراضي والمياه والوقود الأحفوري لتربية الماشية. في حين أن عملية الدباغة هي من بين أكثر العمليات سمية في سلسلة توريد الأزياء بأكملها لأن المواد الكيميائية المستخدمة في دباغة الجلود -بما في ذلك الأملاح المعدنية والفورمالديهايد ومشتقات قطران الفحم والزيوت والأصباغ المختلفة- غير قابلة للتحلل البيولوجي وتلوث مصادر المياه.
3-إهدار الطاقة
يتطلب إنتاج الألياف البلاستيكية وتحويلها إلى منسوجات استهلاكا كثيفا من الطاقة، وتطلق جسيمات متطايرة وأحماضا مثل كلوريد الهيدروجين. بالإضافة إلى ذلك، فإن القطن، الذي يدخل في صناعة كميات كبيرة من منتجات الموضة السريعة، ليس صديقا للبيئة. كما أن المبيدات الحشرية التي تعتبر ضرورية لنمو القطن تشكل مخاطر صحية على المزارعين.
4- صعوبة التدوير:
تشير الدراسات إلى غالبية الملابس التي تلقى في النفايات لا تتم إعادة تدويرها، وعلى الصعيد العالمي يتم تدوير 12% فقط من المواد المستخدمة في الملابس، فالأقمشة التي نلبسها تضم في الغالب تركيبة معقدة من الألياف والبلاستيك والنايلون والبوليتسير والخيوط الطبيعية والاصطناعية.
وتعد الموضة السريعة جزءا من النهم الناجم عن الثقافة الاستهلاكية المتهورة التي تدفع إليها الشركات، ويمكن التقليص من مخاطرها على البيئة بترشيد استهلاكها، كما يمكن التغلب على هذا الهدر الناجم عن الموضة السريعة، باستخدام أقمشة أكثر استدامة في الملابس مثل الحرير الطبيعي، والقطن العضوي، والكتان، والقنب، والليوسيل (المصنع من السيليلوز أو لب الخشب).
10 Concerning Fast Fashion Waste Statistics