أم البواقي: توقيف 5 أشخاص للمضاربة بالبذور المدعمة وحجز 130 قنطار
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تمكن أفراد الدرك الوطني، بولاية أم البواقي من توقيف 5 أشخاص مشتبه بهم في المضاربة بالبذور المدعمة.
العملية جاءت إثر إتخاذ السلطات العليا في البلاد قرارات مهمة ، من أجل دعم منتجي الحبوب الذين تأثروا في الموسم الفلاحي الفارط من الجفاف. والمتمثلة في تعويض الفلاحين بالبذور مجانا هذا الموسم.
وحسب بيان لذات المصالح، فقد وردت إلى مستخدمي المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي.
وإستغلالا للمعلومة تم توقيف شاحنة بالطريق الولائي رقم خمسة الرابط بين قرية توزلين وبلدية عين الديس. وبعد تفتيشها عثر بداخلها على 130 قنطار من بذور القمح اللين (فرينة )المدعمة. تم الحصول عليها من تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعين مليلة .
وبعد التعمق في التحقيق من طرف مستخدمي فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بأم البواقي. تبين أن هذه الكمية من البذور قد تم بيعها من طرف الفلاح المستفيد منها مجانا. إلى أشخاص آخرين عن طريق وسطاء الفور تم توقيف جميع المتورطين والمقدر عددهم بخمس اشخاص تتراوح اعمارهم بين 26 و 45 سنة. رفعت ضدهم جنايتي المضاربة غير المشروعة وتكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جناية. وجنحة تحويل المواد المدعمة عن مقصدها الإمتيازي. أين تم إيداعهم الحبس من طرف الجهات القضائية المختصة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عطاف: الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا لا تبشر ولا يرتاح لها بال
كشف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف. أن الأوضاع المحيطة بنا إقليميا وقاريا ودوليا، وللأسف لا تبشر البتة و لا يرتاح لها بال.
وأضاف وزير الدولة عطاف عقب استقباله من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد، أن منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، في شقيها السياسي والإقتصادي، تشهد تلاشيا مقلقا. لاسيما من ناحية التجاهل المتزايد لأبسط القواعد والقوانين الدولية. أو من ناحية تحييد دور المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، أو حتى من ناحية الإنتكاسات المتكررة التي تتعرض لها تعددية الأطراف أمام تصاعد منطق الإنطوائية ومنطق القوة ومنطق اللاقانون بعينه.
وأوضح عطاف، أنه وأمام هذه التطورات كانت ولا تزال منطقة الشرق الأوسط وقارتنا الإفريقية أول وأكثر المتأثرين والمتضررين. فالقضية الفلسطينية تشهد اليوم مرحلة هي الأخطر في تاريخها. بعد أن صار التحدي الذي يواجهها تحديا وجوديا بامتياز. لاسيما ونحن نعيش على وقع تسابق محموم على سبل الإجهاز على هذه القضية عوض البحث عن سبل حلها وآفاق تفعيل الحل الذي أقرته وثبتته الشرعية الدولية منذ ثمانية عقود خلت.
وبخصوص الأوضاع في القارة الأفريقية، أكد الوزير أنها تشهد هي الأخرى ترديا مقلقا من كل النواحي، الأمنية والسياسية والاقتصادية. مشيرا إلى أنه وفي ظل أوضاع كهذه، فإن التنسيق “الجزائري-التونسي” لم يعد ضروريا فحسب، بل صار حتميا. مؤكدا أن هذا التنسيق لم ينقطع يوما وأن هناك تواصل دائم مع الأشقاء في تونس. لأننا نعتبر أنفسنا في خندق واحد، يسرنا ما يسرهم ويسوؤنا ما يسوؤهم.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور