روسيا تدلي بشهادتها: قرار مجلس الامن الاخير لايمنح الحق بضرب اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بيسكوف في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، قوله: إن الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.
وأضاف: إنّ "البلدان التي نفذت الضربة حاولت توفير أساس قانوني دولي لأفعالها، ولم تنجح هذه المحاولة، لأن القرار المعتمد لا يمنح أي حق بتنفيذ ضربات، وبالتالي فهي غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي، وهذا هو موقفنا".
وأشار بيسكوف، إلى أن موسكو امتنعت عن التصويت لمشروع القرار الأمريكي الذي يدين هجمات اليمن في البحر الأحمر.. مؤكدا أن الدول التي شنت العدوان على اليمن "حاولت توفير أساس قانوني دولي لتصرفاتها، ولم تنجح هذه المحاولة، لأن القرار المعتمد لا يوفر أي حق في توجيه الضربات".
وفي وقت سابق اليوم، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن المغامرة الأمريكية البريطانية بشن ضربات على اليمن تهديد مباشر للسلام والأمن.. داعية إلى منع تصعيد الوضع في المنطقة بعد الهجوم الأمريكي على اليمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تدين إعادة التصنيف الأمريكي لأنصار الله كمنظمة إرهابية
يمانيون../
أدانت رابطة علماء اليمن بشدة قرار الإدارة الأمريكية بإعادة تصنيف أنصار الله ضمن قائمة “المنظمات الإرهابية”.
وأكدت الرابطة، في بيان، أن هذا القرار لا قيمة له ولن يؤثر على معنويات أبناء الشعب اليمني المجاهد، الذين يحملون ثقافة قرآنية ويرون في الشهادة أسمى غاية.
واعتبر البيان أن القرار يعكس اعترافًا ضمنيًا من أعداء الإنسانية، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، بدور اليمن المؤثر في مواجهة مشاريعهم الاستعمارية. وأشار إلى أن الإرهاب الحقيقي يكمن في السياسات الأمريكية والصهيونية التي ترتكب المجازر بحق الشعوب، فيما يقف اليمن بثبات إلى جانب غزة والقضية الفلسطينية.
ودعا البيان علماء الأمة ونخبها الفكرية إلى كشف حقيقة الإرهاب الأمريكي وبيان عدالة الموقف اليمني في نصرة المستضعفين، مؤكداً أن هذا التصنيف لن يحقق ما عجزت عنه الطائرات الحربية والأسلحة الفتاكة.
كما حث الدول الإسلامية والعربية على رفض هذا القرار الجائر، محذرًا من مغبة الوقوف مع الأعداء ضد الشعب اليمني، وداعيًا إلى تعزيز الوحدة في مواجهة المشروع الصهيوني-الأمريكي.
ونوّهت الرابطة بانتصار المقاومة في غزة خلال معركة “طوفان الأقصى”، ودور القيادة الثورية اليمنية في إسناد الشعب الفلسطيني، وما تلاه من عمليات عسكرية يمنية مباركة ضد الكيان الصهيوني وأمريكا، والتي مثلت رسالة قوية لكل المستكبرين.
وأكد البيان أن هذه المواقف الثابتة تعبّر عن إرادة الأمة الحقيقية في مواجهة الطغيان والاستعمار، وتعزز الأمل لدى شعوب العالم الإسلامي والمستضعفين.