حملة «التضامن مع فلسطين»: الرأي العام العالمي يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال ميك نابير مؤسس حملة التضامن مع فلسطين في إسكتلندا، إنّ رد جنوب أفريقيا يعتمد على الأخلاق والقانون الدولي، والجميع يعلم أنّ الاحتلال الإسرائيلي قصف المستشفيات، مشيرًا إلى أن الرأي العالم العالمي يدين جرائم إسرائيل.
وأضاف «نابير» خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدفاع الإسرائيلي كان يعتمد فقط على أنه يريد مصلحة الشعب الفلسطيني، ولا ينوي أذيته، وكل ما حدث كان بسبب الهجمات التي ارتكبتها حماس، ما دفع الاحتلال إلى قصف المستشفيات، وأن حماس استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية.
وتابع مؤسس حملة التضامن مع فلسطين في إسكتلندا، أن دفاع الاحتلال الإسرائيلي كان ضعيفًا للغاية وكل اقترفه من جرائم الإبادة الجماعية، واستهداف المستشفيات والكنائس، كان تبريرًا وليس إبادة جماعية من وجهه نظرهم.
واختتم بالإشارة إلى أن جنوب أفريقيا عرضت القضية الفلسطينية، بشكل احترافي، واستندت إلى تصريحات من نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، وتصريحات من مسؤولين إسرائيليين، ما جعل ببوصلة الرأي العام تتوجه نحو اتجاه واحد وهو ضد إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية فلسطين جنوب أفريقيا إسرائيل الإبادة الجماعية حماس
إقرأ أيضاً:
مصر.. الإعدام والمؤبد لقتلة مينا موسى بعد جريمة هزّت الرأي العام
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأربعاء، بالإعدام شنقاً للمتهم الأول، والسجن المؤبد للمتهم الثاني، في قضية قتل الممرض المصري مينا موسى، وذلك بعد أخذ الرأي الشرعي من مفتي الديار المصرية.
وجاء الحكم عقب تحقيقات موسعة كشفت تفاصيل الجريمة المروعة، التي هزّت الرأي العام المصري على مدار الأشهر الماضية.
تفاصيل قضية مينا موسىبدأت الواقعة عندما استجاب الشاب مينا موسى، البالغ من العمر 21 عاماً، لإعلان وهمي عن وظيفة ممرض منزلي، حيث تم استدراجه إلى شقة بمنطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وعند وصوله، فوجئ بوقوعه في فخ مدبر، إذ قام المتهمان بالاعتداء عليه وتوثيقه، قبل أن يجبراه على تسجيل رسائل صوتية تطلب فدية مالية من أسرته، بلغت 120 ألف جنيه.
ومع تعذّر الحصول على المبلغ، أقدم الجناة على قتله بطريقة وحشية، حيث قاما بتقطيع جثمانه إلى أشلاء، والتخلص منها في ترعة الإسماعيلية، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وبعد اختفاء مينا لعدة أيام، أبلغت أسرته الجهات الأمنية التي كثّفت جهودها لكشف ملابسات الحادث. وخلال عمليات البحث، تمكّنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المتهمين، والقبض عليهما، حيث اعترفا بارتكاب الجريمة، وأرشدا عن بعض أجزاء الجثمان التي تم العثور عليها.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قاما بنشر الإعلان الوهمي لاستدراج ضحايا بغرض الحصول على أموال من ذويهم، وأن مينا لم يكن الضحية المستهدفة تحديداً، بل وقع فريسة لخطة شيطانية أعدها الجناة مسبقاً.
أثار الحادث غضباً واسعاً بين أهالي مركز ملوي بمحافظة المنيا، الذين أطلقوا هاشتاج "#حق_مينا_لازم_يرجع" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة القصاص من القتلة. وعند العثور على أجزاء من جثمانه، نُظمت جنازة مهيبة حضرها الآلاف، وسط مشاعر مختلطة من الحزن والغضب، مع ترديد الأهالي لعبارات تطالب بإنزال أشد العقوبات على الجناة.
وفي 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة إحالة أوراق المتهمين إلى المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة 27 يناير (كانون الثاني) للنطق بالحكم.
وجاء حكم اليوم ليؤكد الإعدام للمتهم الأول والسجن المؤبد للثاني، وسط حالة من الارتياح لدى أسرة الضحية وأهالي قريته.