وكيل أوقاف كفر الشيخ: حريصون على الانتهاء من مشروع ترميم مسجد أبو غنام
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تفقد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، اليوم الجمعة، أعمال ترميم مسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنام والشهير بمسجد «أبو غنام» الأثري ببيلا، الذي شارف على الانتهاء، بحضور الشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، والشيخ عبد الوهاب سعد صالح، مدير إدارة أوقاف بيلا، وعدد من الأئمة والخطباء.
وأوضح وكيل الوزارة، أنّ مسجد «أبو غنام»، يتم حالياً صيانته وترميمه بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع، لإعادة المسجد إلى رونقه وحالته الأصلية، مشيراً إلى اهتمام الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بصيانة وترميم المساجد القديمة، ولاسيما مساجد أولياء الله الصالحين.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، حرص وزارة الأوقاف على الانتهاء من مشروع ترميم مسجد «أبو غنام» الأثري، تمهيداً لافتتاح المسجد أمام أهالي مدينة بيلا ومُحبي القطب الصوفي الكبير في أقرب وقت ممكن، لافتاً أنّ المسجد يُعد من أقدم مساجد محافظة كفر الشيخ، وهو رمزاً من رموز الآثار الإسلامية، ومسجد تاريخي يحظى بشهرة واسعة.
مسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنامجدير بالذكر، أنّ مسجد العارف بالله سيدى سالم البيلى أبو غنام والشهير بمسجد «أبو غنام» الأثري بمدينة بيلا، المُقام عام 700 هجرية، سيتم افتتاحه قريباً عقب الانتهاء من أعمال التطوير والترميم الجارية والتي يتم تنفيذها، بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، خاصةً أنّ تطوير المسجد ينتظره مرتادي الأولياء باعتبار أنّ ضريح مسجد «أبو غنام»، يحتل مكانة كبيرة في قلوب أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة ومركز بيلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا وزارة الأوقاف مسجد أبو غنام أوقاف كفر الشيخ ترميم وزارة السياحة والآثار ترمیم مسجد أبو غنام
إقرأ أيضاً:
افتتاح مسجد سبل الإحسان في الشارقة
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، مسجد «سبل الإحسان» بحي الدبدبة (شمال) في مدينة الشارقة، حيث شيد المسجد على نفقة أحد المحسنين، ويتسع ل 150 مصليا.
ويتميز مسجد سبل الإحسان بتصميمٍ يمزج بين الطراز المعماري الإسلامي واللمسات التراثية، حيث تم تشييده بعناصر تتناغم مع البيئة المحيطة، ويتخذ المبنى شكلا مستطيلا تعلوه شرفات (مقرنصات)، في إشارةٍ إلى العناصر التراثية التي كانت تُستخدم في الماضي، كما تتميز الواجهات الخارجية بفتحات نوافذ مقوّسة مزدانة بزخارف هندسية إسلامية، تضفي طابعا فنيا على البناء، أما المئذنة فتمتد إلى ارتفاع 23.5 متر، وتتسم بشكلٍ أسطواني مزخرف بالعناصر الهندسية والفتحات الشبكية، وتنتهي بقبةٍ صغيرةٍ يتربع عليها هلالٌ معدني، ما يمنح المسجد حضورا بصريا مميزا في المنطقة.
ويأتي افتتاح المسجد ليضاف إلى منارات إمارة الشارقة ويسهم في توفير الأجواء الإيمانية وتعزيز التوعية الدينية، حيث ستُقام فيه الصلوات والمحاضرات الهادفة إلى خدمة المجتمع.