تفقد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، اليوم الجمعة، أعمال ترميم مسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنام والشهير بمسجد «أبو غنام» الأثري ببيلا، الذي شارف على الانتهاء، بحضور الشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، والشيخ عبد الوهاب سعد صالح، مدير إدارة أوقاف بيلا، وعدد من الأئمة والخطباء.

ترميم مسجد «أبو غنام» الأثري

وأوضح وكيل الوزارة، أنّ مسجد «أبو غنام»، يتم حالياً صيانته وترميمه بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، وتنفيذ الهيئة العربية للتصنيع، لإعادة المسجد إلى رونقه وحالته الأصلية، مشيراً إلى اهتمام الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بصيانة وترميم المساجد القديمة، ولاسيما مساجد أولياء الله الصالحين.

وأكد وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، حرص وزارة الأوقاف على الانتهاء من مشروع ترميم مسجد «أبو غنام» الأثري، تمهيداً لافتتاح المسجد أمام أهالي مدينة بيلا ومُحبي القطب الصوفي الكبير في أقرب وقت ممكن، لافتاً أنّ المسجد يُعد من أقدم مساجد محافظة كفر الشيخ، وهو رمزاً من رموز الآثار الإسلامية، ومسجد تاريخي يحظى بشهرة واسعة.

مسجد العارف بالله سيدي سالم البيلي أبو غنام

جدير بالذكر، أنّ مسجد العارف بالله سيدى سالم البيلى أبو غنام والشهير بمسجد «أبو غنام» الأثري بمدينة بيلا، المُقام عام 700 هجرية، سيتم افتتاحه قريباً عقب الانتهاء من أعمال التطوير والترميم الجارية والتي يتم تنفيذها، بالتعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والسياحة والآثار، خاصةً أنّ تطوير المسجد ينتظره مرتادي الأولياء باعتبار أنّ ضريح مسجد «أبو غنام»، يحتل مكانة كبيرة في قلوب أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة ومركز بيلا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا وزارة الأوقاف مسجد أبو غنام أوقاف كفر الشيخ ترميم وزارة السياحة والآثار ترمیم مسجد أبو غنام

إقرأ أيضاً:

سفيرة الإمارات بالقاهرة: حريصون على إحياء ذكرى الشيخ زايد بالسير على نهجه في العطاء

 أكدت سفيرة الإمارات لدى مصر مريم الكعبي أن الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء ذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها.


جاء ذلك خلال حفل السحور الذي نظمته سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، بحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، وقطاع الأعمال العام المهندس محمد شيمي، والطيران المدني الدكتور سامح الحفني، والتنمية المحلية الدكتورة منال عوض، والشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ونخبة من القيادات الإعلامية. 


وقالت السفيرة مريم الكعبي إن يوم التاسع عشر من شهر رمضان المبارك، يعد يومًا هامًا لدى كل أبناء دولة الإمارات ويومًا فريدًا من أيام العام، والذي يحظى بخصوصية كبيرة لدينا جميعًا، ذلك اليوم نستذكر فيه رجلاً عظيماً، هو الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، الذي ترك إرثاً عظيماً من الإنسانية والعطاء، وإسهاماتٍ جليلةٍ في خدمةِ البشرية جمعاء.


وأضافت أن دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا تحرص على إحياء تلك الذكرى بالسير على نهجه في العطاء ومواصلة أعمال الخير التي غرسها، وفاء لسيرته واستلهاما لحكمته، فقد سار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "طيب الله ثراه"، ويواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مسيرة الخير والعطاء، لتحتل دولة الإمارات لسنوات عدة المركز الأول عالميا كأكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية نسبة إلى دخلها القومي.‎


وتابعت سفيرة الإمارات، أن تلك الحالة الفريدة في العطاء ترسخ لقيم نبيلة أضحت علامة بارزة في حياتنا تتوارثها الأجيال من أبناء دولة الإمارات، وأصبحت المبادرات الإنسانية - في ظل قيادتنا الرشيدة - في مساعدة المحتاج ومناصرة الضعيف وإغاثة المنكوب، مشهود لها في كل بقعة من بقاع العالم، حيث أن دولة الإمارات سباقة في كافة الجهود الإنسانية. 


وأوضحت أن أعمال الوالد المؤسس، لم تقف عند المساعدة، بل تطرقت إلى بناء الإنسان، وتطوير ذاته، ورعايته صحيًا والاهتمام به علميًا، حتى يكون قادرًا على مواجهة متطلبات الحياة وأعبائها، وعنصرًا فاعلًا في وطنه وأمته.


وأشارت إلى أن ذكرى الشيخ زايد، ستبقى خالدة في نفوسنا، وفي ضمير الإنسانية جمعاء، وستسطر أعماله في سجلات الشرف والإنسانية كرائد لن ينضب جهده وعطاءه في وطننا العربي والإسلامي وفي كل بقعة من بقاع العالم. 


واختتمت الكعبي قائلة "تحل ذكرى "يوم زايد للعمل الإنساني" هذا العام، فيما تواصل دولة الإمارات إرسال مساعدات غذائية وإغاثية وطبية لمختلف أنحاء العالم تتوج بها دبلوماسية الخير وترسّخ مكانتها كعاصمة للإنسانية، وستستمر المساعدات الإماراتية من أجل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، وتطوير البنية التحتية، وتمكين النساء والفتيات والشباب.
 

مقالات مشابهة

  • استجابة سريعة.. “الأوقاف” توافق على تجديد فرش مسجد النور بعزبة عبد المنعم رياض بسيدي جابر
  • أوقاف البحر الأحمر: تخصيص 10 مساجد للاعتكاف بالمحافظة
  • الأوقاف تخصص 5143 مسجدًا للاعتكاف و9376 لصلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان
  • إماراتيون: الشيخ زايد قدوتنا ونحن حريصون على استدامة إرثه الإنساني
  • سفيرة الإمارات بالقاهرة: حريصون على إحياء ذكرى الشيخ زايد بالسير على نهجه في العطاء
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد بني حرام بالمدينة المنورة
  • وكيل أوقاف الفيوم يوجّه بتفعيل الأنشطة الدعوية والمقارئ القرآنية
  • تجديد مسجد العباسة في جازان ضمن المساجد التاريخية
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
  • مشروع السعودية لتطوير المساجد التاريخية يرمّم مسجد السعيدان بالجوف