انطلقت قافلة دعويةمشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، يومي الخميس والجمعة: 11 و12 /1 /2024م، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية  من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الأستاذ الدكتور/ محمد مختار جمعة،والأستاذ الدكتور/ شوقي علام مفتي الديار المصرية.

 

وتضم ثمانية من علماء من وزارة الأوقاف، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف، واثنين من أمناء الفتوى بدار الافتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ"، جمال المظهر والجوهر في بيوت الله تعالى".
وقد أكدوا أن الشريعة الغراء حثتنا على دخول المساجد بأجمل طِيب وأعطر ريح، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ يَمَسُّ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ طِيبِ أَهْلِهِ ثُمَّ يَأْتِي الْمَسْجِدَ، وَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ؛ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)، وهذا هو هدي نبينا (صلى الله عليه وسلم)، حيث يقول سيدنا أَنَس بن مَالِكٍ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ): "مَا شَمَمْتُ عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا وَلَا شَيْئًا أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم"، وأن المسلم الحق يحرص على نظافة الباطن كما يحرص على طهارة الظاهر، ويكون ذلك بطهارةِ القلوبِ مِن الغلِّ والحقدِ والحسدِ والكراهيةِ، فحينما سئل نبينا (صلى الله عليه وسلم) أيُّ الناسِ أفضلُ؟ قال (صلى الله عليه وسلم): (كُلُّ مَخْمُومِ القَلْبِ صَدُوقِ اللِّسَانِ، قالوا: صدوقُ اللسانِ نعرفُه، فما مخمومُ القلبِ؟ قال: هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ، لا إِثْمَ فِيهِ ولا بَغْيَ وَلا غِلَّ وَلا حَسدَ)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَلَا أَدُلُّكُم على أَفْضَلَ من درجةِ الصلاةِ والصيامِ والصدقةِ؟ قالوا: بلى، يا رسولَ اللهِ، قال: إصلاحُ ذاتِ البَيْنِ؛ فإنَّ فسادَ ذاتِ البَيْنِ هي الحالِقَةُ، لا أقولُ: إنها تَحْلِقُ الشَّعْرَ، ولكن تَحْلِقُ الدِّينَ).
وذلك على النحو التالي:
1. الشيخ/ محمد علي عبد العظيم محمود إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة الظهير – بالظهير – الجورة 
2. الشيخ/ محمد عبد السميع أبو الفضل واعظ بالأزهر الشريف قباء – قرية الجورة – الجورة 
3. الشيخ/ أحمد صالح محمد علي عثمان أمين فتوى بدار الإفتاء سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) – قرية البرث – الماسورة رفح 2 
4. الشيخ/ محمود سليمان أحمد واعظ بالأزهر الشريف الأطرش – قرية العجرة – الماسورة رفح 2 
5. الشيخ/ أحمد محمد أحمد إبراهيم السنكري إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة السيدة فاطمة الزهراء ( رضي الله عنها ) – الهواشلة – الجورة 
6. الشيخ/ عمر محمد كمال حسان باحث شرعي -دار الإفتاء 
7. الشيخ/ تامر جمال مصباح أبو شعيشع إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة الأمل – البرث – الماسورة رفح 2 
8. الشيخ/ أحمد عبد الجواد محمد حفني واعظ بالأزهر الشريف الخير – قرية نجع شبانة – الماسورة رفح 2 
9. الشيخ/ عبد الله ناصر عبد الله محمد إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء الرفاعي – حي أبو رفاعي – الشيخ زويد 
10. الشيخ/ إسلام محمود عبد القوي عابد إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء أبو بكر – البخايتة – الشيخ زويد 
11. الشيخ/ أحمد عبد الرحمن محمد الأنور إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء الوحشي – الوحشي – الشيخ زويد
12. الشيخ/ أحمد أبو القاسم علي أبو القاسم إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء النخلات – قبر عمير – الشيخ زويد
13. الشيخ/ محمد سليمان عزام راشد إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء القدس – الشلاق – الشيخ زويد

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعضاء القافلة الدعوية المشتركة المسلم الحق كما يحرص صلى الله علیه وسلم یحرص على

إقرأ أيضاً:

إمام المسجد الحرام: بلوغ شهر رمضان نعمة من الله على عباده

أوصى خطيب وإمام المسجد الحرام أ.د. عبد الله الجهني بتقوى الله، وأوضح أن قليل العمل مع تقوى الله كثير. وأكد على التمسك بأركان الدين وشعب الايمان، فلا نجاة إلا بتقوى الله.
وبين أن ساعات الدنيا كأنها لحظات إلى أن يصل الإنسان إلى نهايته، فيجب اغتنام اللحظات.
أخبار متعلقة نجران.. "الهلال الأحمر" خدمات إسعافية وصحية متكاملة في شهر رمضاناكتمال وصول مجموعة القوات الجوية إلى قاعدة نلس الجوية في الولايات المتحدةوقل: "انتهت آجال أناس كانوا معنا رمضان الماضي وليس معهم إلا أعمالهم، أو صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو لهم".فضل شهر رمضانوقال الجهني أن شهر رمضان عاد بن أن نسينا الكثير، وقُدر لنا أن نشهد أيامه المباركة.
وأوضح أن من أعظم نعم الله على عباده أن من عليهم ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، شهر رمضان، شهر يفرح فيه الصائمون وفرائضة مضاعفة في الأجور. هو شهر الجود والصدقات وشهر تقال فيه العثرات. فرض الله صيامه وسن الرسول قيامه.اغتنام الشهر الفضيلوأوضح أن الرسول كان يبشر أصحابه قائلاً: "أتاكم شهر رمضان شهر بركة ينزل فيه الله الرحمة ويحط الخطايا".
كان الرسول من أجود الناس بالخير يكثر الصدق والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر، وحث على العمرة في رمضان.
كما كان يخص رمضان من العبادة ما لا يخص غيره من الشهور، فاحمدوا الله على نعمة بلوغه.

مقالات مشابهة

  • هل صلاة الفجر غير صلاة الصبح ؟.. الإفتاء توضح
  • في جو مهيب.. تشييع جثمان الصحفي محمد لمسان بمقبرة عين البنيان
  • في جو مهيب جثمان الصحفي محمد لمسان يوارى الثرى بمقبرة عين البنيان
  • أحمد الفيشاوي: عادل إمام أسطورة وقالي دمك خفيف في مسلسل تامر وشوقية
  • أخبار جنوب سيناء| أمطار على دهب ..طوارئ في شرم الشيخ.. 4 مواقع تعرضت للسيول
  • «أوقاف الشارقة» توزع 4000 وجبة إفطار صائم
  • الداعية محمد العوضي يشرح أهمية وأهداف رفق المسلم بمخالفيه
  • إمام المسجد الحرام: بلوغ شهر رمضان نعمة من الله على عباده
  • هزاع بن زايد يطَّلع على جهود تنمية واستدامة القطاع الوقفي في العين
  • أحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونها