الحوثيون يعلنون مقتل وإصابة 11 من عناصرهم في الضربات الأمريكية البريطانية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، مقتل وإصابة 11 من أفراد قواتها بغارات العدوان الأمريكي البريطاني، مؤكدة أن هذا الهجوم الذي شمل 73 غارة “لن يمر دون رد أو عقاب”.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان “أقدم العدو الأمريكي البريطاني وفي إطار دعمه لاستمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة على شن عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية بثلاث وسبعين غارة استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة”.
تابع سريع أن “الغارات أدت إلى ارتقاء خمسة شهداء وإصابة ستة آخرين من أبناء قواتنا المسلحة”.
وحمل الناطق الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا “كامل المسؤولية” عن الهجوم “الإجرامي”، مؤكدا أنه “لن يمر دون رد ودون عقاب”.
وشدد على أن قوات جماعة الحوثي “لن تتردد في استهداف مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله”.
وجدد سريع التأكيد على الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أوِ المتجهة إلى “إسرائيل” من الملاحة في البحرين العربي والأحمر، مشددا على أن الهجوم الأمريكي البريطاني “لن يثني اليمن عن موقفه الداعم والمساند لمظلومية الشعب الفلسطيني”.
وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه “ردا على هجمات الحوثيين (..) ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن”.
في حين أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة شنت مع حلفائها ضربات دقيقة على عدد من الأهداف للحوثيين في اليمن، مضيفا أنها “رد مباشر على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر”.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر تقول الجماعة إنها تستهدف سفنا إسرائيلية أو متجهة إلى “إسرائيل” على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون الضربات الأمريكية اليمن
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية كادت أن تسقط مقاتلة أخرى فوق البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت قناة "فوكس نيوز"، نقلا عن مسؤول في البحرية الأمريكية، أن طرادا أمريكيا كاد أن يسقط طائرة مقاتلة ثانية فوق مياه البحر الأحمر.
وقال المصدر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته للشبكة، إن طائرة من طراز "F/A-18 سوبر هورنيت" كانت تحلق على بعد عدة أميال خلف المقاتلة التي تم إسقاطها، فاضطر الطيار إلى القيام بمناورات مراوغة للنجاة بنفسه، بعد إطلاق صاروخ أرض جو ثان من الطراد "USS Gettysburg"، والذي كان على بعد 100 قدم (30 مترا ونصف المتر تقريبا) من إصابة الطائرة الثانية التي كانت في طريقها هي الأخرى إلى الهبوط على متن حاملة الطائرات "هاري إس ترومان".
وأشار مصدر "فوكس نيوز" إلى أن طياري البحرية غاضبون من الحادثين ويتساءلون عما إذا كان طاقم طراد "يو إس إس غيتيسبيرغ" قد تلقى تدريبا كافيا لإرساله إلى منطقة توتر، مضيفا أن الجيش يحقق فيما إذا كان الطراد قد أوقف نظام التوجيه على الصاروخ الثاني.
وقبل أيام قليلة، اعترفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، بأن مقاتلة من طراز "F/A-18"، أقلعت من على سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وتعرضت لنيران صديقة في أثناء هجوم على أهداف حوثية في اليمن، حيث أطلقت النيران من الطراد الصاروخي "يو إس إس غيتيسبيرغ"، وتمكن الطياران من قذف نفسيهما من الطائرة، وعثر عليهما لاحقا على قيد الحياة وقد أصيب أحدهما بجروح طفيفة.