طالت 60 هدفا في 16 موقعا.. كل ما يهمك معرفته عن الضربات الأمريكية-البريطانية على الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
(CNN)-- تمثل الضربات العسكرية الأمريكية البريطانية المشتركة على أهداف الحوثيين، فجر الجمعة، تصعيدا كبيرا في رد الغرب على الهجمات المستمرة منذ أسابيع على السفن في البحر الأحمر.
كما قُوبلت الضربات برد فعل قاس من الحوثيين، الذين سارعوا إلى إعلان شن ضربات انتقامية.
إليك ما قد يهمك معرفته:
الحوثيون يتوعدون بالانتقام:
شنت قوات الحوثيين هجمات انتقامية على السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر بعد الغارات التي شنتها الولايات المتحدة وشركاؤها، حسبما قال عضو بارز في الجماعة، في وقت مبكر الجمعة.
الضربات الأمريكية- البريطانية:
شن الجيشان الأمريكي والبريطاني ضربات ضد أهداف متعددة للحوثيين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مما يمثل ردا كبيرا بعد أن حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفاؤها من أن الجماعة المسلحة المدعومة من إيران ستتحمل العواقب المترتبة على الهجمات المتكررة بالطائرات بدون طيار والصواريخ على الشحن التجاري في البحر الأحمر. وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن إن الضربات المشتركة "تهدف إلى تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين في تعريض البحارة للخطر وتهديد التجارة العالمية".
أهداف متعددة:
قال قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الأمريكية، اللفتنانت جنرال أليكس غرينكويتش إن القوات الأمريكية وقوات التحالف قصفت أكثر من 60 هدفا في 16 موقعا للمسلحين الحوثيين في اليمن. وقال أوستن في بيان إن هذه الضربات طالت مواقع للطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين، وزورق مسير، وصواريخ كروز مخصصة للهجوم الأرضي، وقدرات الرادار الساحلي والمراقبة الجوية. وقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك إن الضربات تهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية للحوثيين وحماية الشحن العالمي. وجرى القيام بالضربات بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، بحسب تصريح لبايدن.
الحوثيون يعلنون سقوط خمسة قتلى:
أسفرت الغارات عن مقتل خمسة وإصابة ستة آخرين، بحسب المتحدث العسكري باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع، الجمعة. وقال المتحدث باسم الحوثيين إنهم سيواصلون هجماتهم على السفن التجارية في البحر الأحمر، ووصف الضربات بأنها "بربرية".
هجمات استمرت لأسابيع:
قال مسؤول أمريكي كبير لشبكة CNN، إن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، الثلاثاء، كانت بمثابة القشة الأخيرة لبايدن. وقال بايدن إنه أمر بشن هذه الضربات "ردا مباشرا على هجمات الحوثيين غير المسبوقة ضد السفن البحرية الدولية في البحر الأحمر". واستهدف الحوثيون سفن الشحن التجاري في المنطقة منذ أسابيع. وقال رئيس الوزراء البريطاني، سوناك لمحطات تلفزيونية، الجمعة، إن "هذا النوع من السلوك لا يمكن أن يستمر".
التوترات الإقليمية:
أدانت إيران، التي يعتقد أنها قامت بتسليح وتدريب الحوثيين، الضربات المشتركة، وقالت إنها تنتهك القانون الدولي و"سيادة اليمن ووحدة أراضيه"، وحذرت من أنها ستؤجج عدم الاستقرار الإقليمي. وفي الوقت نفسه، حثت المملكة العربية السعودية على ضبط النفس في البحر الأحمر. وسط مخاوف من أن تؤدي هجمات الحوثيين إلى تصعيد حرب إسرائيل في غزة ضد حماس إلى صراع إقليمي أوسع.
ضربات مستقبلية جديدة محتملة:
قالت الحكومة البريطانية، الجمعة، إنه لا توجد خطط في المملكة المتحدة لشن ضربات جديدة على الفور. لكن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأمريكية قال إن الضربات المشتركة على مواقع الحوثيين قد لا تكون التحركات النهائية ضد الجماعة المدعومة من إيران، مما يشير إلى أن اتخاذ مزيد من الإجراءات قد يكون ضروريا لحماية التجارة في البحر الأحمر. وأضاف المسؤول: "قد لا يكون هذا هو الرد الأخير في هذا الشأن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش البريطاني الحوثيون جو بايدن قطاع غزة فی البحر الأحمر على السفن
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" باليمن في عهد الرئيس دونالد ترمب تبدو "أكثر شمولاً" من تلك التي كانت في عهد سلفه جو بايدن.
وأضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزًا لاستقبال الطائرات.
هجمات مكثفة
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة أن قواتها هاجمت مواقع لأنصار الله في اليمن، في حين ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن الولايات المتحدة شنت 72 غارة على صنعاء ومدن يمنية أخرى خلال 24 ساعة.
ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين استكمالا لحملة أطلقتها العام الماضي تستهدف الجماعة اليمنية ردا على هجماتها على إسرائيل وسفن تابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار الجاري عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
إعلانوأفادت واشنطن أنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين، بينما أعلنت الجماعة أن الغارات الأميركية أودت بحياة عشرات المدنيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.