معتز الشامي (دبي)


يؤدي منتخبنا الوطني لكرة القدم تدريبه الأخير على استاد خليفة الدولي في قطر، استعداداً للمواجهة المرتقبة مساء الأحد أمام هونج كونج الشهير بمنتخب «التنانين»، في افتتاح المجموعة الثالثة ضمن كأس آسيا، والتي يدخلها «الأبيض» بدوافع كبيرة في الفوز، وحصد «العلامة الكاملة» منذ بداية مشواره بالبطولة، بما يسهم في رفع حظوظه في التأهل إلى دور الـ16، وهو الهدف الأول للمنتخب من النهائيات.


وقسم الجهاز الفني بقيادة البرتغالي باولو بينتو، أهداف مشاركة «الأبيض» في البطولة، إلى 3 مراحل، تتعلق الأولى بالفوز في كل مباراة يدخلها في دور المجموعات، والثاني ضمان حسم بطاقة مؤهلة إلى دور الـ16، ويضاف إلى ذلك زيادة الطموحات لبلوغ مرحلة أعلى، خلال مسار المنتخب بالبطولة، والأهم على رأس الأولويات الآن، ضرورة الفوز بـ «ضربة البداية» أمام هونج كونج.
وهو ما نقله بينتو للاعبين خلال المحاضرات النظرية اليومية، بمقر إقامة المنتخب بالدوحة، حيث يشدد على أهمية فصل المنتخب تماماً عن التفكير في أبعد من مباراة افتتاح المجموعة، كما طالب اللاعبين بالتركيز على التعليمات الفنية، وتلافي السلبيات التي ظهرت في الأداء خلال آخر وديتين قبل إنطلاق البطولة، أمام قيرغيزستان وعُمان، حيث فاز «الأبيض» في الأولى بهدف، وخسر الثانية بهدف أيضاً.
وأدى المنتخب تدريبه الأساسي، اليوم، بمشاركة جميع اللاعبين، وشهد تركيز على «اللمسة الأخيرة»، والبناء للهجمات السريعة «الخاطفة» على مرمى المنافس، مع تحرك الأطراف بصورة أكثر كثافة، بما يصنع الفرص للمهاجمين، وتشير المصادر إلى أن بينتو لا يزال يفاضل بين الدفع بعلي مبخوت آساسياً أو يحيى الغساني، بعدما أستقر بنسبة 90% على التشكيلة التي تخوض مباراة الافتتاح.
ويقتصر التدريب الأخير، على بعض الجمل التكتيكية البسيطة، مع حسم القرار الأخير فيما يتعلق بإشراك بعض المراكز، ومنها الهجوم أو الجناح الأيسر، خاصة في حال قراره بالدفع بالغساني جناحاً أيسر، يكون مبخوت هو رأس الحربة الوحيد.
وحرص الجهاز الفني على عقد سلسلة اجتماعات جماعية وفردية باللاعبين، بهدف إبعادهم عن الضغوط، ومطالبتهم بالاستمتاع بالمشاركة في البطولة، والأداء بروح قتالية عالية، من دون النظر إلى أي شيء آخر، وذلك لأن المنتخب يضم بين صفوفه، ما لايقل عن 21 لاعباً يشاركون للمرة الأولى في «المحفل القاري».
من جانبه، أكد علي صالح لاعب منتخبنا الوطني ونادي الوصل، اكتمال استعدادات «الأبيض» لخوض المباراة الأولى في كأس آسيا أمام هونج كونج، مشيراً إلى احترامه للمنافس، وأوضح أن لاعبي «الأبيض» يدركون أن جميع منتخبات البطولة تملك الدوافع الكبيرة، واستعدت جيداً للمشاركة والظهور بصورة متميزة، وبالتالي لا توجد فوارق كبيرة بين معظم الفرق، وليس هناك فريق سهل وآخر صعب، خاصة أن هدف التأهل إلى دور الـ 16 يداعب الجميع.
وأضاف: المنتخب الوطني حظي بإعداد جيد لهذه البطولة، خاصة بخوض تجربتين في أبوظبي أمام قيرغيزستان وعُمان، وحققت المباراتان الهدف المطلوب، بعد أن وجد معظم اللاعبين الفرصة للمشاركة فيهما، وبالتالي أصبح المنتخب في قمة الاستعداد، وجميع اللاعبين رهن إشارة جهاز المنتخب في أي وقت.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تعرب عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في باب المندب والبحر الأحمر بيان إماراتي-هندي يؤكد الالتزام بمواصلة التعاون لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

عبدالله أدريس: التركيز على المباراة الأولى

قال عبدالله ادريس لاعب الجزيرة ومنتخبنا الوطني، إن المباراة الأولى في كأس آسيا أمام هونج كونج هي الأهم في مرحلة المجموعات، لأن تحقيق نتيجة إيجابية فيها، يزيد ثقة اللاعبين بأنفسهم، ويرفع الروح المعنوية لعناصر المنتخب، متمنياً أن يوفق مع بقية زملائه في حصد نتيجة تعزز فرص «الأبيض» في التأهل إلى الدور المقبل.
قال: كل تركيزنا في الوقت الراهن منصب على مواجهة هونج كونج، وتحضيراتنا مضت بشكل جيد، والتدريبات تواصلت بعد الوصول إلى الدوحة، وسط روح معنوية عالية، وتنافس كبير بين اللاعبين من أجل دخول التشكيلة الأساسية، وارتداء قميص المنتخب في كأس آسيا.


الحداد: هونج كونج وفلسطين ليسا صيداً سهلاً

وصف عبدالرحمن الحدد لاعب «الأبيض» السابق، أداء منتخبنا بالجيد في الآونة الأخيرة، عطفاً على النتائج الإيجابية في المباريات الودية الأخيرة، تحت قيادة البرتغالي باولو بينتو، باستثناء الخسارة في المباراة الأخيرة أمام عُمان 0-1.
وشدد على ضرورة أن يلعب المنتخب بتركيز شديد، ويتعامل بـ «القطعة» مع البطولة، وذلك عبر النظر إلى المباراة الأولى، وعدم التفكير فيما هو أبعد، خاصة أن أغلب الفرق باتت متقاربة المستوى، وبالتالي لا مباراة سهلة أو مضمونة على الإطلاق مهما كانت ظروف المنافس، ولكن العبرة بمن يقدم أفضل مستوى وأداء بتركيز عالٍ، طوال الـ90 دقيقة مع احترام جميع المنافسين.
وأضاف: إيران الفريق الأقوى في المجموعة، وذلك لأنه يضم لاعبين متميزين، لديهم الخبرة في البطولات، بينما هونج كونج الأضعف، لكنه يتميز بالسرعة، وهو يملك الطموح والرغبة في إثبات وجوده في المحفل الكبير، أما فلسطين يلعب وفقاً لإمكاناته، ويملك الروح والحماس والخبرة كذلك، وعلى منتخبنا التعامل بكل جدية مع الجميع، ومنتخبا هونج كونج وفلسطين ليسا صيداً سهلاً. 
ويرى الحداد أن اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية مرشحة لنيل اللقب القاري، وتوقع تألق علي مبخوت في منتخبنا، والقطري أكرم عفيف، والسعودي سالم الدوسري في البطولة.

 


 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات كأس آسيا قطر هونج كونج باولو بينتو فلسطين إيران المباراة الأولى کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

اعترافات أمام القاضى.. كيف ينهار المجرمون فى اللحظات الأخيرة؟

في قاعات المحاكم، حيث تُحسم مصائر المتهمين، تحدث لحظات درامية تشهد اعترافات غير متوقعة، تُقلب الموازين وتكشف تفاصيل مرعبة عن الجرائم.

فعلى الرغم من محاولات بعض المجرمين التماسك والإنكار طوال مراحل التحقيق، إلا أن اللحظات الأخيرة أمام القاضي غالبًا ما تكون نقطة الانهيار.

فما الذي يدفعهم إلى الاعتراف في اللحظة الحاسمة؟ وما أشهر القضايا التي شهدت اعترافات مذهلة في المحاكم المصرية؟

-لحظة المواجهة.. انهيار نفسي مفاجئ

يعتقد كثير من المجرمين أن بإمكانهم الإفلات من العقاب عبر الإنكار أو تضليل العدالة، لكن عند مواجهتهم بالأدلة الدامغة، أو عند رؤية ذوي الضحايا في القاعة، تنهار أعصابهم ويعترفون بكل شيء، أحيانًا بانهيار كامل، وأحيانًا بتفاصيل صادمة لم تكن معروفة من قبل.

-قضية سفاح الجيزة.. اعترافات اللحظة الأخيرة

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مصر، حاول قذافي فراج، المعروف بـ”سفاح الجيزة”، الإنكار لفترة طويلة، لكن مع تصاعد الأدلة ضده، وقف أمام القاضي ليعترف بجريمته تفصيلًا.

بل والأغرب أنه كشف عن جرائم أخرى لم تكن السلطات قد توصلت إليها بعد، بما في ذلك قتل زوجته وصديقه ودفنهما داخل شقته في الجيزة.

كان اعترافه بمثابة الصدمة التي هزت القاعة، حيث كشف عن استمتاعه بجرائمه، لكنه في النهاية انهار واعترف بكل شيء.

-قضية قاتل زوجته في عين شمس.. اعتراف مفاجئ تحت الضغط

في قضية أخرى أثارت الجدل، أصرّ زوج متهم بقتل زوجته في عين شمس على الإنكار لأسابيع، مؤكدًا أنها سقطت من الشرفة عن طريق الخطأ.

لكن عندما وقف أمام القاضي، وواجهه بأدلة الخبراء وتقارير الطب الشرعي، لم يستطع الصمود وصرخ: "أنا اللي قتلتها.. لكن ما كانش قصدي!”.

هذا الاعتراف جاء بعد أن أدرك أن جميع الأدلة ضده، ليكشف كيف دفعه الشك إلى إنهاء حياة زوجته في لحظة غضب.

-اعترافات تحت تأثير الضمير أم اليأس؟

يختلف سبب الاعتراف من مجرم لآخر؛ فالبعض ينهار تحت الضغط النفسي والندم، بينما يدرك آخرون أن الإنكار لم يعد ينفع مع كثرة الأدلة.

وهناك أيضًا من يعترفون فجأة تحت تأثير لحظة ضعف أو مواجهة غير متوقعة مع أحد أقارب الضحايا داخل القاعة، حيث تلعب العوامل النفسية دورًا كبيرًا في لحظة الاعتراف النهائي.

-الحقيقة دائمًا تظهر

مهما حاول المجرمون إخفاء الحقيقة، تأتي اللحظة التي ينكشف فيها كل شيء، بعضهم يعترف لينقذ نفسه من حكم أشد، وبعضهم ينهار تحت ضغط الأدلة، بينما البعض الآخر يكون مدفوعًا بوخز الضمير.

وفي النهاية تظل لحظة الاعتراف واحدة من أكثر اللحظات الدرامية داخل قاعات المحاكم، حيث تُسقط الأقنعة، ويظهر الوجه الحقيقي للمجرم.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
  • الزين وضعت مع البنك الدولي اللمسات الأخيرة على مشروع ادارة مخاطر حرائق الغابات
  • المنتخب الوطني للرماية يستعد للمشاركة في البطولة العربية المقامة بمصر في الـ22 من الشهر الجاري
  • تشكيلة برشلونة المتوقعة ضد بوروسيا دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • رئيسة الوزراء الإيطالية تعلن زيارة البيت الأبيض للقاء ترامب قبل عيد الفصح
  • منتخب الووشو كونغ فو يواصل الاستعداد للبطولة الإفريقية بالقاهرة
  • مانشستر يونايتد يخوض «وديتين» في ماليزيا وهونج كونج
  • ساعات زيزو الأخيرة.. الحقيقة الكاملة في ملف توقيع نجم الزمالك للأهلي
  • اعترافات أمام القاضى.. كيف ينهار المجرمون فى اللحظات الأخيرة؟
  • المنتخب الوطني يفتح ملف أوزبكستان