هيئة التراث تنظم “المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه” الاثنين المقبل بجدة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المناطق_واس
تنظم هيئة التراث الاثنين المقبل بمحافظة جدة “المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه”، بمشاركة متخصصين دوليين لمناقشة الدراسات الخاصة بهذا التراث، ومناقشة المشاريع البحثية، وتسليط الضوء على ضرورة الحفاظ على معالم التراث المغمور بالمياه، فيما سيكرم خلال الفعالية رواد المجال والباحثون.
أخبار قد تهمك هيئة التراث تختتم الفعالية التراثية الثالثة بمحافظة جدة 7 يناير 2024 - 1:49 مساءً “هيئة التراث” تواصل تقديم فعالياتها لليوم الخامس على التوالي بقرية ذي عين الأثرية بالباحة 7 يناير 2024 - 12:57 مساءً
وتسعى هيئة التراث من خلال المؤتمر إلى الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتركيز على مشاريع المسح والتنقيب للمواقع التراثية المغمورة بالمياه، واكتساب وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال الذي لا يتجزأ من التبادل الثقافي المنبثق من مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة ضمن رؤية المملكة 2030م، واستناداً إلى ما أعلن عنه صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، في الاجتماع الثقافي المشترك لوزراء الثقافة في العام 2020م، من إنشاء مركز متخصص لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر الأحمر والخليج العربي.
ويتضمن المؤتمر أربع جلسات حوارية تستضيف فيها هيئة التراث نخبة من الباحثين والمُتحدثين من داخل المملكة وخارجها، لمناقشة العديد من المحاور، حيث سيناقش المحور الأول “مشاريع مسح التراث المغمور في المملكة العربية السعودية”، بينما سيطرح المحور الثاني “نتائج مشروعات مسح التراث المغمور حول العالم”، وفي المحور الثالث تأتي “مصادر البحث الأثري والتقنيات الحديثة في المسح والتنقيب عن التراث المغمور بالمياه”؛ في حين سيتم مناقشة “بناء القدرات وإدارة التراث الثقافي المغمور بالمياه” في المحور الرابع والأخير.
وتستضيف هيئة التراث خلال المؤتمر الذي سيجرى بث جلساته عبر قناة هيئة التراث بمنصة يوتيوب، المشاركين من مجموعة دول عربية وعالمية، هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وإسبانيا، والمملكة المتحدة، والأرجنتين، وإيطاليا، وسلوفينيا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، ومصر، والجزائر، ولبنان، وبلغاريا، وأستراليا.
يذكر أن هيئة التراث تعقد المؤتمر انطلاقاً من إيمانها بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الثقافة والتراث الوطني، ويُسهم في رسم ملامح تاريخ الشعوب والأمم، ويعكس العلاقات التاريخية بين المملكة والحضارات القديمة. فيما ستنظم الهيئة ضمن المؤتمر جولة تاريخية وأنشطة مميزة تشارك الحضور وتكسبهم معلومات قيّمة عن أهمية هذا التراث.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة التراث هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
“دبي للثقافة” تنظم “ملتقى تعبير الأدبي “
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة” عن تفاصيل النسخة الثالثة من “ملتقى تعبير الأدبي” التي تنظمها يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، بهدف تسليط الضوء على قضايا الأدب والشعر والدراسات الإنسانية والثقافة المعاصرة ودورها في تطوير المجتمع، وإبراز الإنتاج الأدبي المحلي. ويأتي الملتقى الذي يندرج تحت مظلة “منصة تعبير” في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى رفع وتيرة الحراك الثقافي الذي تشهده دبي.
ستتضمن أجندة الملتقى الذي تستضيفه مكتبة محمد بن راشد عقد سلسلة من الجلسات النقاشية والندوات التخصصية وورش العمل التفاعلية، بمشاركة نخبة من المثقفين والمبدعين والكتاب الإماراتيين والمقيمين على أرض الدولة.
وستستضيف جلسات “فضاءات 6 – عوالم مبدعة وتجارب مُلهمة”، نخبة من الكتاب والمثقفين، بينما سيشهد الملتقى تنظيم مجموعة من ورش العمل، من بينها ورشة “كيف تكتب نصًا يحقق ملايين المشاهدات؟” وورشة “تحويل الكلمات إلى ثروة” وتُختتم الجلسات بأمسيات شعرية ما يضفي بعداً ثقافياً خاصاً يعكس ثراء الأدب الإماراتي ويمنح الجمهور فرصة التفاعل مع رواده.
ولفت محمد الحبسي، مدير إدارة الآداب بالإنابة في “دبي للثقافة” إلى أن “ملتقى تعبير الأدبي” يعكس أهمية تفاعل الحركة الأدبية المحلية مع الجمهور تهدف إلى ضمان استدامته وتطوره عبر مد جسور التواصل بين الأجيال، وفتح آفاق جديدة أمام الأقلام الناشئة والمبدعين والمثقفين، وتحفيزهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل الأدب الإماراتي.
ويستضيف الملتقى على هامش فعالياته مجموعة من المنصات التفاعلية التي تقدمها مجموعة دبي للفلك، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، ومنصة تنمو، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، فيما تقدم خولة السويدي عبر منصة “الأدب التشكيلي” لمحة تعريفية عن العلاقة بين الفنون والأدب.وام