مكتب الإتصال المغربي في إسرائيل يعلن عودة خدمة التأشيرات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن مكتب الإتصال المغربي في إسرائيل ، الشروع في استقبال طلبات التأشيرة لدخول المملكة المغربية ابتداء من 22 يناير الجاري.
ووفق بلاغ لمكتب الاتصال التابع لوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فإن المكتب سيشرع في تقديم مختلف الخدمات القنصلية مع وجوب إنجاز البطاقة الوطنية، بالإضافة إلى جواز السفر، فضلا عن التصديق على التوقيعات، علاوة على التأشيرات.
pic.twitter.com/m3VTrNRd0c
— Morocco in Israel (@MoroccoInIsrael) January 10, 2024
ويأتي هذا القرار، وفق المصدر ذاته، في إطار الإصلاح القنصلي الذي تقوم به وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عضو بغرفة السياحة يطالب بالإعلان عن التأشيرات المخصصة لكل مستوى في الحج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إبراهيم عليوة عضو غرفة الشركات السياحية، إن طرح برامج حج مميزة يحصل عليها المواطن بالدولار الأمريكي في الموسم الماضي، لم يكن فكرة جيدة، حيث لم تشهد تلك البرامج إقبالا من المواطنين لارتفاع سعرها إلى نحو 5 آلاف دولار "بدون برنامج"، وهو سعر مبالغ فيه إلى حد كبير، وعلى الرغم من أن هذا النوع من البرامج لا يخضع للقرعة الإلكترونية أو شرط تكرار الحج، ولا أية اشتراطات أو قرارات، إلا أنه لم يتم بيع أكثر من 3 آلاف تأشيرة من بين 28 ألف تأشيرة خصصتها وزارة السياحة والآثار للحج المميز.
وأضاف عليوة، في تصريحات للبوابة نيوز، إن إجمالي المخصص للحج السياحي في مصر 36 ألف تأشيرة، فيما سيتم إضافة باقة الحج المميز والتي يفترض ألا يزيد سعرها عن 3 آلاف دولار ليضاف إليها سعر البرنامج الاقتصادي وفق الضوابط، بما يجعلها ميسرة لقطاع أكبر من الشعب المصري، مشيرا إلى أن التأشيرات المباشرة ليست تقليد جديد، بل كانت موجودة ولكن بدون نظام وآلية للعمل، ما خلق منها بابا للمخالفة والتلاعب، حتى تم إقرارها كخدمة مميزة منظمة وتخضع لضوابط الخدمة السياحية، ولها آليات تحفظ حق الحاج والدولة.
وأوضح أن المسؤولية بين الشركة المتضامنة وشركة رأس التضامن أصبحت مشتركة، فلا يمكن التلاعب من جانب الشركة الأولى والتسبب في مشكلات على اعتبار أن المسؤولية سوف تقع فقط على رأس التضامن، بل باتت كل شركة مسؤولة عن نفسها، خاصة في مخالفات السفر دون تأشيرة حج نظامية، لافتا إلى أهمية سرعة الإعلان عن عدد التأشيرات المخصصة لكل مستوى سياحي في برامج الحج من الخمس نجوم والاقتصادي والبري، وكذا توفير العملة المطلوبة لشركات السياحة في البنوك الوطنية.
وأكد عليوة، أن أسعار الحج منطقية تتناسب مع الوضع الاقتصادي العالمي، ولكن تمت إضافة بند للضوابط يمثل ضغطا على سعر الريال السعودي أيضا وقد يرفع سعره، وهو اشتراط سداد كل شركات السياحة لقيمة حجز مساحة بالمشاعر المقدسة مقدما، وذلك بواقع 20 ألف ريال سعودي لشركة الحج البري، و30 ألف ريال للاقتصادي، و80 ألف ريال للخمس نجوم، ولكن الهدف من ذلك هو ضرورة الالتزام بالمواعيد السعودية المبكرة لحجز مساحات ومواقع البعثات في المشاعر المقدسة.
وأشاد بالسماح للسيدات من 25 عاما بالحج دون محرم، والذي سيسمح بزيادة أعداد المقبلين على الحج السياحي وسط استمرار البند الخاص بحظر أداء الحج إلا لمرة واحدة في العمر، وهو بند غير مبرر ولا يتناسب حتى مع الاشتراطات السعودية التي تمنعه لكل من سبق له الحج خلال خمس سنوات ماضية فقط، وليس طوال حياته، موضحا ان هذا القرار يقلل من أعداد المقبلين على قرعة حج السياحة في مصر.