رايتس ووتش عن ليبيا: انتهاكات شرقا وغرباً، والبلاد دون محاسبة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت “هيومن رايتس ووتش”، إن المجموعات المسلحة والمليشيات في ليبيا استمرت بارتكاب انتهاكات ضد الليبيين والمهاجرين غير النظاميين دون محاسبة.
وأضافت المنظمة في تقريرها السنوي، أن آلاف الأشخاص محتجزون لفترات طويلة دون محاكمة، في سجون تديرها السلطات اسميا فقط وتسيطر عليها فعليا المجموعات المسلحة التي أخضعت المعتقلين لظروف غير إنسانية، وفق قولها.
وأشارت المنظمة إلى أن السلطتين المتنافستين في شرق البلاد وغربها قمعتا المنظمات غير الحكومية، موضحة أن حكومة الوحدة حظرت المنظمات المدنية غير الحكومية التي لم تلتزم بتعليمات التسجيل والإدارة والعمليات شديدة التعقيد، ما ينتهك الحق في تكوين الجمعيات ويجمّد العمل المدني بشكل كبير، حسب وصفها.
وتابعت المنظمة أن حكومة الشرق بدأت بتطبيق قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية الذي وصفه خبراء الأمم المتحدة بأنه يتعارض مع حقوق حرية التعبير، والخصوصية، وتكوين الجمعيات، وفق المنظمة.
ولفتت المنظمة إلى أن المهاجرين وطالبي اللجوء يعانون من ظروف غير إنسانية والتعذيب والعمل القسري والاعتداء الجنسي أثناء الاحتجاز التعسفي إلى ما لا نهاية في مرافق وزارتَي الداخلية الشرقية والغربية أو في مرافق يسيطر عليها المهربون والمتاجرون بالبشر، حسب قولها.
وطالبت “هيومن رايتس ووتش” السلطات الليبية بتعديل إجراءاتها وقوانينها للسماح لليبيين بالتمتع بحريتهم في تكوين الجمعيات، وشددت على ضرورة وجود مجتمع مدني قوي يمكنه العمل دون قيود.
المصدر: منظمة “هيومن ارتس ووتش”
رايتس ووتش Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رايتس ووتش
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من أوكسفام: غزة على أعتاب كارثة كبرى
في مشهد إنساني مأساوي يتفاقم يومًا بعد يوم، أطلقت منظمة أوكسفام الدولية تحذيرًا صارخًا من أن قطاع غزة بات على أعتاب كارثة كبرى، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لإنقاذ أرواح المدنيين.
في تصريحات تليفزيونية، أكدت منسقة الشؤون الإنسانية في أوكسفام أن إسرائيل تمارس "أسوأ أنواع العقاب الجماعي بحق السكان في غزة"، عبر فرض حصار خانق ومنع دخول المساعدات الأساسية. وأوضحت أن المنظمة تملك كميات كبيرة من الوقود والغذاء عالقة على المعابر، لكن السلطات الإسرائيلية ترفض السماح بإدخالها، مما يعمق معاناة المدنيين الذين يواجهون الجوع والمرض ونقص الماء النظيف.
ودعت أوكسفام إلى وقف فوري لإطلاق النار، معتبرة أن إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل بات مسألة حياة أو موت لمئات الآلاف من العائلات المحاصرة.
ولم يقتصر انتقاد أوكسفام على سياسة الحصار، بل وجهت المنظمة انتقادات حادة إلى بريطانيا التي تواصل بيع الأسلحة لإسرائيل رغم علمها بكيفية استخدامها في العمليات العسكرية والقصف التي تطال المدنيين، وهو ما اعتبرته المنظمة مساهمة مباشرة في استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ختام بيانها، شددت أوكسفام على أن "الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر"، محذرة من أن الصمت الدولي سيقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بين أصوات الانفجارات وصمت العالم، يبقى الشعب الفلسطيني في غزة يقاتل من أجل حقه في الحياة. فهل يتحرك الضمير العالمي قبل فوات الأوان؟