وكيل «شباب القليوبية» يتفقد عددا من المشروعات الاستثمارية بطوخ
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تفقد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، يرافقه الكابتن علاء الجزار مدير إدارة شباب طوخ عدد من المنشآت بمراكز شباب الدير وميت كنانه بإدارة شباب طوخ والتي نفذت بنظام حق الانتفاع bot.
إنشاء حمام سباحة نصف أوليمبيتفقد وكيل وزارة الشباب بالقليوبية أعمال إنشاء حمام سباحة نصف أوليمبي بمركز شباب ميت كنانة بنسبة تنفيذ 80 %، بقيمة إنشائية تبلغ 6,200,000 جنيه وقيمة إيجارية 12,000 جنيه شهريا لمدة 12 سنة.
وأوصى «الصبروط» سرعة طرح الملعب الخماسي وقاعة الأفراح ومكان النادي الاجتماعي وذلك لخدمة الأعضاء.
طرح الملعب الخماسي بشباب الديروفي مركز شباب الدير تفقد أعمال إنشاء حمام السباحة بنسبة تنفيذ 40 %، وتبلغ قيمته الإنشائية 4,250,000 جنيه، وقيمة إيجارية 10,000 جنيه شهريا لمدة 12 سنة، وتفقد إنشاء كافتيريا بالمركز بنظام حق الانتفاع بقيمة إنشائية 150,000 جنيه، وقيمة إيجارية 1,500 جنيه شهريا، كما أوصى بسرعة طرح الملعب الخماسي وتجهيز الملعب السباعي لاستقبال الأعضاء.
أكد «الصبروط»، أن مراكز الشباب بالقليوبية تشهد طفرة إنشائية غير مسبوقة بتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، التي تهدف إلى توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والشبابية بمراكز الشباب وتقديم أفضل الخدمات للمترددين وفقا لاستراتيجية الدولة المصرية ورؤية وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية مشروعات القليوبية تطوير القليوبية 000 جنیه
إقرأ أيضاً:
ذمار بين الملعب الأحمر والملعب الأخضر
شهدت مدينة ذمار خلال الأيام الماضية بطولة كروية على كأس النظافة للرواد نظمها صندوق النظافة والتحسين بمحافظة ذمار بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة، وشهدت البطولة زخماً جماهيريا كبيراً وتنافساً بين الفرق المشاركة وكانت بطولة متميزة من معظم النواحي والجوانب باستثناء ملعب البطولة الذي كان هو المنغص الوحيد، لأنه لم يعد صالحاً لإقامة المباريات عليه، حيث يمتلئ بالحفر والمطبات ويتعرض فيه الرياضيون للإصابات، كما أن الملعب لا توجد فيه أماكن مخصصة للجمهور وبالتالي فإن الوضع في هذا الملعب يحتاج إلى إعادة نظر ومعالجة وإعادة تأهيل، لأنه يستضيف كافة الأنشطة والبطولات التي تقام في المحافظة، سواء الرسمية منها أو غيرها ويستقبل الجمهور الرياضي المتابع لهذه الأنشطة وبالتالي فإن عملية تأهيله ضرورية ليكون عند المستوى المطلوب.
قبل فترة تحدثت في هذه الزاوية من وجهة نظر عن الملعب الأحمر في مدينة ذمار وضرورة تنفيذ مشروع متكامل لبناء ذلك الملعب في مدينة ذمار، يشتمل على ملعب بما يعود على الشباب والرياضة بالفائدة، في المحافظة لأنه في منطقة مهمة وحيوية في مدينة ذمار وكذا إعادة تأهيل مقرات الأندية الموجودة بجوار الملعب وتجهيزها لتكون مقصداً للشباب والرياضيين وتوفير المكتبات والمرافق الثقافية فيها، كما أن وزير الشباب والرياضة الأسبق الشهيد حسن زيد، كان وعد بتنفيذ مشروع لتأهيل الملعب قبل استشهاده بعملية إرهابية إجرامية غادرة نفذتها قوى العدوان، وقد قدمت اقتراحاً لقيادة المحافظة وعلى رأسهم المحافظ ومكتب الشباب والرياضة وإدارات الأندية للقيام بالتنسيق مع صندوق رعاية النشء والشباب لتنفيذ المشروع وتسميته «ملعب الشهيد حسن زيد» وفاء وتقديرا وعرفانا بما قدمه للوطن والرياضة وفي نفس الوقت سيشكل هذ المشروع لو تم تنفيذه نافذة ضوء للرياضيين والشباب ليمارسوا هواياتهم ليس في كرة القدم فحسب، ولكن في كافة الألعاب الجماعية والفردية والخفيفة.
بالتأكيد إن تنفيذ مشروع الملعب الأحمر وإعادة تأهيل مقار ومباني الأندية التي بجواره ورفدها بالتجهيزات اللازمة لإقامة الأنشطة واستقطاب الشباب والرياضيين إليها، سيكون له مردود كبير على الرياضة في ذمار من كافة النواحي التي تحتاج إلى اهتمام أكبر حتى تستعيد مكانتها وتعود إلى الواجهة كما كانت تتربع على عرش ألعاب القوى اليمنية وتسيطر على المنتخبات الوطنية، ومثل لاعبوها اليمن في المحافل العربية والدولية وكذا في عدد من الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية.. فهل سنرى قريباً تنفيذ مشروع الملعب الأحمر ليصبح الملعب الأخضر الذي يستضيف المباريات والمسابقات في مختلف الألعاب الرياضية والمسابقات الثقافية؟، أم أن الوضع سيبقى كما هو ويظل حلم الملعب الأخضر بعيد المنال لشباب محافظة ذمار؟؟؟.