قالت مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، إن السلام في ليبيا يقتضي إعادة إدماج الجماعات المسلحة.

واعتبرت المجلة أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج المثمرة حجر الزاوية لنشر السلام والاستقرار الاقتصادي اللذين لا تستغني عنهما عملية السلام، وفق ما نقلته عن مركز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعهد الولايات المتحدة للسلام.

وأشارت المجلة إلى أنه في ظل تعثر جهود إجراء الانتخابات، يتم التركيز على البرامج التي من شأنها أن تشجع عناصر الجماعات المسلحة إلى إلقاء أسلحتهم والعودة إلى الحياة المدنية وتُعرف هذه العملية بمصطلح التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج، وفق قولها.

ولفتت المجلة إلى أهمية الإلمام بالأوضاع المعقدة في ليبيا للنجاح في تنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، مؤكدة أن هذا هو الوقت المناسب لبدء عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، مشيرة إلى تحقيق قدر من التقدم في هذا الصدد، وفق تحليل بمعهد «تشاتام هاوس».

وأشارت المجلة، إلى أن عملية التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج متوقفة منذ 2015 رغم أهميتها في بناء السلام، موضحة أنه لا يوجد في ليبيا برنامج لإصلاح قطاع الأمن وهذا يحد وفق رأيها من التدابير التي يمكن اتخاذها بالخصوص.

المصدر: مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن “أفريكوم”

أفريكومإدماج المجموعات المسلحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أفريكوم

إقرأ أيضاً:

“حماس” تدعو “كل من يستطيع حمل السلاح” إلى التحرك ردا على خطة ترامب

الثورة نت/..

دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، سامي أبو زهري، اليوم الاثنين “كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان في العالم الى أن يتحرك” ضد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال أبو زهري، وفق وكالة فرانس برس، تعليقا على دعوة رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن “تصريحات نتنياهو بأن هدف الحرب هو تطبيق خطَّة ترامب للتَّهجير تؤكِد بشكل جازم بأنَّنا أمام مخطَّط أمريكي صهيوني مرتبط بمشروع التَّهجير”.

وأضاف أبو زهري: “إزاء هذا المخطّط الشَّيطاني الَّذي يجمع بين المجازر والتَّجويع، فإنَّ على كلّ من يستطيع حمل السلاح في كلّ مكان بالعالم أن يتحرّك. لا تدَّخروا عبوّة أو رصاصة أو سكّينا أو حجرا، ليخرج الجميع عن صمته، كلُّنا آثمون إن بقيت مصالح أمريكا والاحتلال الصهيوني آمنة في ظلِ ذبح وتجويع غزّة”.

وتأتي هذه الدعوة غداة إعلان مجرم الحرب نتنياهو أنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة قطاع غزة شرط أن تسلم الحركة سلاحها.

مقالات مشابهة

  • هل بإمكان الجيش ان يقاتل ويتفاوض في آن واحد؟
  • نشر ثقافة السلام أساس إعمار السودان
  • تقرير أميركي: السوق السوداء أداة نفوذ لميليشيات وشخصيات نافذة في ليبيا
  • بن يحي: “فخور بمردود لاعبينا أمام أورلاندو بيراتس ومتأسف للهزيمة”
  • إيطاليا تسلم اليونان رئاسة أركان عملية مراقبة حظر الأسلحة على ليبيا
  • دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
  • استعداداً لترحيل مهاجرين.. إيطاليا تدرج المغرب في قائمة “البلدان الآمنة”
  • حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
  • اونيس: سيطرة المجموعات المسلحة على مناطق بعينها قد يوفر ملاذاً آمناً للمهربين
  • “حماس” تدعو “كل من يستطيع حمل السلاح” إلى التحرك ردا على خطة ترامب