دراسة لـ”أفريكوم”: حان الوقت لإعادة إدماج المجموعات المسلحة في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قالت مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا “أفريكوم”، إن السلام في ليبيا يقتضي إعادة إدماج الجماعات المسلحة.
واعتبرت المجلة أن عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج المثمرة حجر الزاوية لنشر السلام والاستقرار الاقتصادي اللذين لا تستغني عنهما عملية السلام، وفق ما نقلته عن مركز الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعهد الولايات المتحدة للسلام.
وأشارت المجلة إلى أنه في ظل تعثر جهود إجراء الانتخابات، يتم التركيز على البرامج التي من شأنها أن تشجع عناصر الجماعات المسلحة إلى إلقاء أسلحتهم والعودة إلى الحياة المدنية وتُعرف هذه العملية بمصطلح التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج، وفق قولها.
ولفتت المجلة إلى أهمية الإلمام بالأوضاع المعقدة في ليبيا للنجاح في تنفيذ برامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، مؤكدة أن هذا هو الوقت المناسب لبدء عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، مشيرة إلى تحقيق قدر من التقدم في هذا الصدد، وفق تحليل بمعهد «تشاتام هاوس».
وأشارت المجلة، إلى أن عملية التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج متوقفة منذ 2015 رغم أهميتها في بناء السلام، موضحة أنه لا يوجد في ليبيا برنامج لإصلاح قطاع الأمن وهذا يحد وفق رأيها من التدابير التي يمكن اتخاذها بالخصوص.
المصدر: مجلة منبر الدفاع الأفريقي الصادرة عن “أفريكوم”
أفريكومإدماج المجموعات المسلحة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أفريكوم
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو إلى تعزيز جهود مكافحة “الإسلاموفوبيا”
جددت ليبيا، الجمعة، تأكيدها على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية حازمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشددةً على أهمية احترام المقدسات الإسلامية والتصدي لخطاب الكراهية والتمييز ضد المسلمين.
جاء ذلك خلال بيان ألقاه مستشار بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة عامر أبوخشيم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الحدث رفيع المستوى لإحياء اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
كما أعرب بيان ليبيا عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات على المسلمين وتدنيس المقدسات الإسلامية، معتبرا أن ما يجري في غزة مثال صارخ على تفاقم كراهية الإسلام برعاية رسمية وتواطؤ دولي.
ودعت ليبيا إلى إدانة كافة أشكال الإسلاموفوبيا، وفرض عقوبات قانونية على مرتكبي جرائم الكراهية ضد المسلمين، مؤكدة أن احترام المقدسات الإسلامية هو جزء لا يتجزأ من مبادئ الاحترام المتبادل والتضامن الإنساني.
وطالب البيان الليبي المجتمع الدولي بتشديد القوانين التي تجرّم الاعتداء على المقدسات، ورفض استخدام “حرية الرأي” كذريعة لتبرير الإسلاموفوبيا، مشددا على ضرورة محاسبة وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية، وتعزيز التعاون الدولي في نشر قيم السلام والعدالة.
المصدر: بعثة ليبيا الدائمة لدى الأمم المتحدة
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0