قالت منظمة "هيومان رايتس ووتش" إن السلطات المصرية اعتقلت وحاكمت عشرات المتظاهرين والناشطين، في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في القاهرة والإسكندرية ومطروح وشمال سيناء خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر.

وأكدت المنظمة في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في مصر في أكتوبر/تشرين الأول، أن محكمة الاستئناف أصدرت حكما بالسجن ستة شهور وغرامة 20 ألف جنيه مصري (647 دولار أمريكي) ضد المنتقد البارز للحكومة والناشر المخضرم هشام قاسم، بتهم ذات دوافع سياسية تشمل التشهير والقذف وإزعاج السلطات.

 


محاكمات سياسية
وفي تقريرها عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، قال المنظمة الدولية إن محكمة الاستئناف أيدت في أيلول/ سبتمبر الماضي، حكما بالسجن أربع سنوات على محمد عادل، الناشط البارز والقيادي السابق في "حركة شباب 6 أبريل"، بتهمة "نشر أخبار كاذبة".

وفي آذار/ مارس حكمت محكمة أمن الدولة طوارئ -القاهرة على 29 ناشطا حقوقيا متهمين بالانتماء إلى "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات"، وهي منظمة لحقوق الإنسان، بأحكام سجن قاسية تراوحت بين خمس سنوات والمؤبد، بعد محاكمة جماعية غير عادلة.

ولفت تقرير إلى أن السلطات واصلت استهدافها المنهجي للمعارضين الفعليين أو المتصورين الذين يعيشون في الخارج، وكذلك عائلاتهم داخل مصر. ففي آب/  أغسطس، اعتقلت السلطات والد الصحفي المصري أحمد جمال زيادة، الذي يعيش في بروكسل والذي سبق أن تعرض للاعتقال والتعذيب في مصر، ووالد الطبيبة والناشطة الألمانية المصرية فجر العادلي. وأُطلِق سراح الوالدين، في تشرين الأول/ أكتوبر، دون محاكمة.

وختم المنظمة التقرير بالإشارة إلى أن السلطات المصرية رفضت تقديم أو تجديد وثائق هوية عشرات المعارضين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الذين يعيشون في الخارج، في محاولة "على ما يبدو" للضغط عليهم للعودة إلى مصر، حيث "سيواجهون اضطهادا شبه أكيد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الاحتجاجات مصر احتجاجات فلسطين اعتقالات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصر أكتوبر عن نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل: تصرف مريب ومرفوض

أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن نشر صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل حسن رئيسي في توقيت حساس، بعد رفض مصر القاطع والحازم  تهجير الفلسطينيين، هو تصرف مريب ومرفوض، ويعكس نوايا مشبوهة لن يقبلها الشعب المصري تجاه مصر أو رئيسها.

وأوضحت مديح أن هذا التلاعب الإعلامي لا يخدم إلا أجندات مشبوهة تتعمد إظهار مصر في مواقف لا تليق بها، خاصة في ظل ما تتبناه القيادة المصرية من موقف قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس السيسي اتخذت دائمًا مواقف حاسمة تجاه القضية الفلسطينية، ومن يتلاعب بهذه الصور أو يتجاهل المواقف الواضحة لقيادة مصر بشأن حقوق الفلسطينيين والتصدى لتهجيرهم.

ولفتت إلى أن تصريحات الرئيس السيسي واضحة تمامًا، مصر لن تقبل أي تهديدات أو ضغوط دولية تمس حقوق الفلسطينيين أو تتعامل مع القضية الفلسطينية وكأنها ورقة سياسية يمكن التنازل عنها، مشددة على أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري.

وشددت مديح على أن مصر لن تقبل أن يساوم أحد على حقوق الشعب الفلسطيني، والأمن القومي المصري، لافتة إلى نشر الصورة لا يعدو كونه محاولة يائسة لخلق مشهد إعلامي يضلل الرأي العام، لكن الشعب المصري شعب واعي ولا يمكن خداعه بمثل هذه الأساليب الرخيصة، فموقف مصر ثابت، وأمنها القومي خط أحمر، ولن نسمح لأحد أن يفرض علينا أجندات أو حلول غير مقبولة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو والصور: وقفات جماهيرية في غزة دعما للجهود المصرية برفض التهجير
  • مصر تحت المجهر الدولي: ماذا كشف الاستعراض الدوري الشامل عن حقوق الإنسان؟
  • «المصرية لحقوق الإنسان» تعقد فعالية حول حرية التعبير والحريات الدينية في مصر
  • وفد من حزب العدل وقياداته في معبر رفح دعما لفلسطين
  • مصر أكتوبر عن نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل: تصرف مريب ومرفوض
  • حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟
  • رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: الدولة المصرية لا تقبل التهديدات وأمنها خط أحمر
  • هذه هي توصيات هيومن رايتس للحكومة اللبنانية المقبلة
  • رايتس ووتش: إيطاليا متهمة بحماية المطلوبين لدى الجنائية الدولية
  • من هيومن رايتس ووتش.. رسالة إلى نواف سلام