سائق تكسي يُخطف ثم ترمى جثته في البزل لتنهش فيها الحيوانات (فيديو).

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

قرعة الحج الإلكترونية: شفافية مشكوك فيها أم عدالة جديدة؟

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- في ظل الجدل المستمر حول قرعة الحج الإلكترونية للأعوام 2025-2027، شهدت لجنة الأوقاف والعشائر النيابية استضافة ممثلين عن الهيئة العليا للحج والعمرة لتوضيح ما أثير من تساؤلات بشأن مصداقية وشفافية هذه القرعة. الاجتماع الذي ترقبه الكثيرون يأتي بعد شكاوى واسعة النطاق حول كيفية اختيار الحجاج ومدى نزاهة النظام الإلكتروني المعتمد.

توزيع الفرص: هل فعلاً كان عادلاً؟

من أبرز النقاط التي أثارت الجدل في الشارع العراقي هو التوزيع النسبي للفرص بين الفئات العمرية. وفقًا لما كشفه عضو لجنة الأوقاف طعمة اللهيبي، تم تخصيص 60% من الفرص لكبار السن، و20% للأعمار المتوسطة، و10% فقط للشباب. هذه النسب أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت تعكس عدالة كافية، خاصة في مجتمع يتزايد فيه الشباب الباحثون عن فرصتهم في أداء فريضة الحج.

على الرغم من تأكيد اللجنة على الشفافية ونزاهة البرنامج الإلكتروني الذي تم تصميمه بمشاركة جامعات عراقية، يبقى السؤال حول ما إذا كانت هذه النسب تعكس الواقع الفعلي للحجاج المنتظرين، أم أنها تحرم الفئات الأصغر من تحقيق حلمهم في زيارة البقاع المقدسة؟

شفافية البرنامج: بين التحقيقات والإشراف القضائي

أشار اللهيبي إلى أن اللجنة شاهدت فيديو مفصل لمراحل القرعة، وأكد أن التحقيقات أثبتت شفافيتها. لكن، في عصر التكنولوجيا المتقدمة، هل يكفي عرض فيديو ليكون دليلاً على الشفافية المطلقة؟ المشككون يرون أن النظام الإلكتروني، رغم كل الضمانات المقدمة، يمكن أن يخفي ثغرات تؤثر على مصداقيته.

تواجد رئيس محكمة الاستئناف والإشراف القضائي خلال القرعة في كل محافظة قد يطمئن البعض، ولكن يظل التساؤل قائماً: هل يكفي هذا الإشراف لمنع أي تدخلات أو تلاعبات خلف الكواليس؟

قانون حماية الحريات الدينية: خطوة ضرورية أم مبادرة رمزية؟

على صعيد آخر، تعقد لجنة الأوقاف والعشائر النيابية اليوم الأربعاء ندوة موسعة لمناقشة قانون حماية الحريات الدينية. هذا القانون، الذي يعد من القوانين الأساسية للحفاظ على النسيج الاجتماعي العراقي، يأتي في وقت يشهد فيه العراق توترات طائفية ودينية مستمرة.

عضو لجنة الأوقاف شريف سليمان أشار إلى أن القانون يهدف إلى حماية خصوصية المكونات والمذاهب ومنع أي تجاوز على الأديان المختلفة. ومع ذلك، يتساءل البعض عما إذا كان هذا القانون سيُطبَّق بفعالية أم أنه مجرد مبادرة رمزية لتهدئة الأوضاع.

تحديات أمام تطبيق القانون: حماية التنوع أو تكريس الفروقات؟

بينما يهدف القانون إلى تعزيز الحريات الدينية في بلد متعدد الديانات والمذاهب مثل العراق، هناك مخاوف من أن يكون هذا التشريع سيفًا ذا حدين. فالبعض يرى أن حماية “خصوصية المكونات والمذاهب” قد تؤدي إلى تكريس التفرقة وتعزيز الهويات الطائفية على حساب الهوية الوطنية الجامعة.

مقالات مشابهة

  • هنالك من لا يرى في النجوم إلا أضواء ضئيلة وهنالك من يرى طريقه فيها
  • استشهد قبل 57 عاما.. جنازة عسكرية لمجند مصري وجدت جثته في سيناء
  • في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلّم.. لا قُدّسَت أمةٌ لا يأخذُ الضّعيف فيها حقّه غير مُتعْتَع
  • قرعة الحج الإلكترونية: شفافية مشكوك فيها أم عدالة جديدة؟
  • “جريمة تهز الأردن” قـتـل والده وأخفى جـثـتـه تحت الأسمنت
  • الرئيس تبون : إنتقلنا بالجزائر المخدوعة و المنهكة إلى جزائر ينتعش فيها الأمل
  • عيادة حكومية متخصصة في رعاية الحيوانات الأليفة في عسير.. فيديو
  • ما هي عقوبة من قتل والده ودفن جثته في الرويشد ؟ / فيديو
  • مسعود: أي مباراة يلعب فيها الهلال تكون ممتعة .. فيديو
  • عاجل: يحيى السنوار يبعث ”رسالة خاصة” إلى ”عبدالملك الحوثي” وهذا ما جاء فيها