الثورة نت../

أدى 12 ألف مواطن فلسطيني فقط صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك،للجمعة الـ14 على التوالي منذ بدء العدوان على غزة بسبب إجراءات العدو الصهيوني ومنع المصلين من الوصول إلى المسجد.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن دائرة الأوقاف الإسلامية قولها إن إجراءات العدو حالت دون تمكن آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.


وأقامت قوات العدو حواجزها في حي وادي الجوز بالقدس، تزامنا مع توافد المصلين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وقمعت الشبان بقنابل الغاز السام المسيل للدموع، والمياه العادمة.
كما منعت قوات العدو المصلين من الصلاة في مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى الشرقي،
ونكلت بمواطن في حي رأس العمود، قبل أن تعتقله.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

القدس على صفيح ساخن.. تحذيرات من محاولات ذبح القربان في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، مع اقتراب عيد الفصح، وذلك عقب تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير. ومن المقرر أيضاً تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء إسرائيل، حيث أكد زامير "أهمية الحفاظ على الجاهزية حتى يتمكن الإسرائيليون من الاحتفال بالعيد في أي مكان في البلاد"، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، ونقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وعيد الفصح اليهودي، هو أحد أبرز الأعياد الدينية في اليهودية، ويُحيي ذكرى "خروج بني إسرائيل من مصر" كما ورد في التوراة. وهو عيد ذو طابع ديني وشعائري عميق، يتضمن عددًا من الطقوس والرموز التي تُمارس سنويًّا، وتكتسب أبعادًا دينية وتاريخية في السياق الإسرائيلي المعاصر. وفيما يلي أبرز ما نعرف عن طقوس العيد:

يُعرف أيضًا بعيد "التحرر من العبودية"، إذ يُحيي ذكرى خروج بني إسرائيل من أرض مصر بقيادة النبي موسى، كما ترد القصة في سفر الخروج.

يستمر الاحتفال به لمدة سبعة أيام في إسرائيل (وثمانية في الشتات)، ويبدا من يوم السبت 13 أبريل حتى 20 أبريل.

 الطقوس الأساسية لعيد الفصح:

1. عشاء "السيدر" (ليلة الفصح الأولى):

يُعدّ من الطقوس المركزية في العيد، ويُقام مساء الليلة الأولى (وأحيانًا الليلتين الأوليين).

يتخلله قراءة "هَجّادا" (نص تقليدي يروي قصة الخروج من مصر)، وترافقه رموز غذائية تعبيرية، منها:

الخبز الفطير (ماتسا): يُؤكل بدلاً من الخبز المخمر، لرمزيته بالخروج العاجل من مصر.

أعشاب مرة: ترمز إلى مرارة العبودية.

كأس نبيذ: يُشرب أربع مرات خلال العشاء، ترمز إلى وعود الفداء الأربع.

2. التطهّر من الخمير ("حاميتس"):

يُحظر خلال العيد تناول أو امتلاك أي طعام يحتوي على الخمير (كالخبز والمعكرونة).

قبل العيد، تُنظَّف البيوت بعناية من كل ما يحتوي على خمير، فيما يُحرق أو يُباع "الحاميتس" كجزء من الطقوس.

3. الحجّ إلى القدس (في الأزمنة القديمة):

كان يُقام ذبح قربان الفصح في الهيكل في القدس، وهي طقس مركزي توراتي. واليوم، تحاول جماعات يهودية متطرفة إحياء هذا الطقس رمزيًّا أو نظريًّا، ما يثير توترًا سياسيًّا ودينيًّا كبيرًا، خاصة في محيط المسجد الأقصى.

وفي السنوات الأخيرة، تزايدت دعوات جماعات "الهيكل" المتطرفة لتنفيذ طقوس ذبح "قربان الفصح" داخل باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع ديني جديد، وهو ما يُعد استفزازًا خطيرًا للفلسطينيين والمسلمين.

وهذه الدعوات تتزامن عادة مع استنفار أمني إسرائيلي واسع، وفرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.

وفي هذا العام، نشر متطرفون صورًا تخيلية لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وهو يحمل "قربان الفصح"، وهو ما وصفته محافظة القدس بأنه "تحريض خطير" يستهدف المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • غزة: استشهاد 11 فلسطينيا بينهم 6 أشقاء في القطاع 
  • القدس على صفيح ساخن.. تحذيرات من محاولات ذبح القربان في المسجد الأقصى
  • الاحتلال يبعد خطيب المسجد الأقصى بعد إدانته للعدوان في غزة (صور)
  • قوات العدو الإسرائيلي تستدعي خطيب المسجد الأقصى للتحقيق معه بسبب دعائه لغزة
  • علماء ومواطنون ونواب يؤدون واجب العزاء في والد رئيس جامعة الأزهر.. فيديو وصور
  • بعد دعائه لغزة.. الاحتلال يقرر إبعاد خطيب "الأقصى" عن المسجد لأسبوع
  • وزراء الأوقاف والعمل والشباب يؤدون صلاة الجمعة بمسجد العلي العظيم بألماظة.. صور
  • عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • بث مباشر.. خطبة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • 40 قتيلاً و146 جريحاً خلال 24 ساعة في غزة