وزارة الصناعة والثروة المعدنية تختتم البرنامج التدريبي لمبادرة حاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري”
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية البرنامج التدريبي لحاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري”، ضمن مؤتمر التعدين الدولي لعام ٢٠٢٤م، بحضور وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للتطوير التعديني تركي البابطين، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” الأستاذ سامي الحسيني.
أخبار قد تهمك وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن عن الفائزين في منافسات رخص الكشف لمواقع التعدين 10 يناير 2024 - 11:15 صباحًا وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفذ 1574 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال شهر ديسمبر الماضي 7 يناير 2024 - 6:59 مساءً
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية جراح بن محمد الجراح، أن مبادرة حاضنة الاستكشاف التعديني “نُثري” تمثل نقطة تحول مهمة في القطاع بالمملكة، حيث أطلقت بالتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة المساحة الجيولوجية السعودية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”.
وأضاف “الجراح” أن مبادرة “نثري” تهدف إلى تمكين المستكشفين الناشئين في قطاع التعدين، وخلق بيئة استكشاف محلية مستدامة لتطوير مواقع الثروات الطبيعية في المملكة، وتحويلها إلى مدخل للصناعات الواعدة.
وبيّن أنه مع إطلاق الحاضنة تم تسجيل أكثر من 400 متقدمٍ من فئة الأفراد، وأكثر من 24 شركة تنوعت خدماتها بين الاستكشاف والحفر، واستغلال المحاجر والتنقيب عن المعادن وتفتيت الصخور، وقد اُختير منها 9 شركات.
وأفاد أن خدمات مبادرة “نثري” تشمل ورش عمل تدريبية، ومساحات عمل مشتركة، وجلسات حوارية مع الخبراء والمختصين، وزيارات ميدانية، ولقاءات الإرشاد والتوجيه، واستشارات متخصصة، وخدمات الربط مع المستثمرين، وتسريع الحصول على رخص الاستكشاف، وتشكل هذه الخدمات الدعم الشامل الذي يحتاجه المستكشفون لتطوير مشاريعهم بنجاح، مضيفاً أن “نثري” قدمت خدماتها من خلال تنظيم أكثر من 25 ورشة عمل، وتقديم أكثر من 60 ساعة تدريبية و11 جلسة استشارية متخصصة، وزيارتين ميدانيتين لشركة المصانع الكبرى “أماك”، وشركة “معادن”.
ولفت الجراح النظر إلى أن البرنامج المقدم أسهم في تمكين المستكشفين ورواد الأعمال وتعزيز مهاراتهم وتوجيههم نحو التفكير الابتكاري، كما أن الزيارات الميدانية إلى المواقع الحيوية والمتعلقة بقطاع الاستكشاف التعديني تُعد جزءًا داعمًا من أنشطة حاضنة “نثري”، حيث توفر هذه الزيارات فرصة للمشاركين للتفاعل المباشر مع الخبراء في هذا المجال، وفهم عمليات الاستكشاف التعديني بشكل أعمق.
ومن جانبها، أسهمت “منشآت” في تقديم المبادرات والبرامج الداعمة لرواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في قطاع الصناعة والتعدين، الذي يعد من القطاعات الواعدة لما له من دور مهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية تسعى مع الجهات ذات العلاقة؛ إلى دعم قطاع الاستكشاف التعديني بالمملكة، وتمكين المستكشفين لخلق فرص واعدة للشركات ورواد الأعمال، وتعزيز نمو الشركات الناشئة وتسهيل دورها في تعزيز النمو الاقتصادي في القطاع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة الصناعة والثروة المعدنية وزارة الصناعة والثروة المعدنیة الاستکشاف التعدینی
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يبحث مع رئيس الوزراء المصري تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، دولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطوير التعاون المشترك في القطاعات الاقتصادية، ومنها الصناعة والتعدين، بحضور معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، ومعالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير.
وناقش معاليه مع مدبولي، فرص تعزيز التكامل الصناعي بين البلدين في القطاعات المرتبطة بالأمن الوطني، كالأمن الغذائي والدوائي، وصناعة السيارات.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان” يوزع 1.009 قسائم شرائية في لبنان
وأكّد الاجتماع أهمية تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة، ودورهما في تعزيز نمو الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وزيادة معدلات التبادل التجاري، إضافة إلى دورهما في تحفيز القطاع الخاص لاستغلال الفرص النوعية المتاحة للاستثمار في المملكة ومصر.
وتستهدف الزيارة الرسمية الحالية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى جمهورية مصر العربية؛ تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الإستراتيجية الواعدة، وفي مقدمتها الأغذية والأدوية.