يمثل الهجوم تصعيدا كبيرا للتوترات في منطقة الشرق الأوسط التي تغلي منذ هجوم حماس على إسرائيل في أوائل أكتوبر الماضي، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.

التغيير: وكالات

شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربات على عدة أهداف للحوثيين في اليمن، ردا على سلسلة من الهجمات التي نفذتها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

ويمثل الهجوم تصعيدا كبيرا للتوترات في منطقة الشرق الأوسط التي تغلي منذ هجوم حماس على إسرائيل في أوائل أكتوبر الماضي، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.

وتباينت ردود الفعل الدولية، الجمعة، بين تنديد وترحيب، في أعقاب الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا ردا على التصعيد الحوثي والهجمات التي شنتها الجماعة المسلحة على سفن بالبحر الأحمر.

وأكدت الولايات المتحدة وبريطانيا وثماني دول حليفة على أن الضربات التي استهدفت الجماعة المسلحة في اليمن تهدف إلى “خفض التصعيد” في المنطقة، بعد الهجمات التي شنها المتمردون على سفن النقل التجاري بالبحر الأحمر.

وجاء في بيان مشترك لحكومة أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة أن “هدفنا يبقى خفض التصعيد في التوترات وإعادة الاستقرار إلى البحر الأحمر، ولكن يجب أن تكون رسالتنا واضحة: لن نتردد في الدفاع عن الأرواح وضمان حرية حركة التجارة في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم في مواجهة التهديدات المتواصلة”.

 

الوسومالولايات المتحدة الأمريكية اليمن بريطانيا جماعة الحوثي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية اليمن بريطانيا جماعة الحوثي الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

هل تتمدد ايام التصعيد؟

يأخذ رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو فرصة جديدة للتصعيد المجنون في لبنان والمنطقة خلال المرحلة الفاصلة عن انتخاب رئيس جديد في الولايات المتحدة الاميركية، اذ ان الفراغ الحاصل في واشنطن سيتيح له القيام بخطوات تصعيدية لعدة اهداف يسعى اليها منذ زمن.

الهدف الاول اضعاف محور المقاومة بشكل كبير في ظل الفرصة المتاحة له، وهذا ما مارس جزء منه خلال الشهر الماضي في لبنان والاشهر الماضية في ايران والعراق وسوريا. تريد اسرائيل اعادة خصومها سنوات الى الوراء لزيادة الهوة بينها وبينهم وهذا ما سيؤثر بشكل جدي على توازن القوة بين الطرفين في السنوات المقبلة.


الهدف الثاني هو توريط الولايات المتحدة الاميركية في حرب شاملة في المنطقة، اذ ان اسرائيل تدرك جيدا انها قادرة على تحقيق انجازات تكتيكية واضعاف اعدائها، لكنها لا تستطيع هزيمتهم خصوصا اذا دخلت ايران الى المعركة، وعليه يجب على اسرائيل استدراج واشنطن لتخوض لها حرب انهاء الخطر الايراني على المدى الطويل واخراجها من المعركة..

لكن كل هذه السياقات العامة للحرب الحالية قد تتبدل مع انتخاب رئيس جديد في الولايات المتحدة الاميركية، ففي حال وصول كاميلا هاريس الى البيت الابيض سيكون نتنياهو امام خيار واحد هو تخفيف التصعيد حتى لو استمرت الحرب لفترة من الزمن في اطار التفاوض. سيذهب نتنياهو الى تسليف الرئيس الجديد وقف النار في الشرق الاوسط وتحديدا اذا كان ديمقراطيا، وعندها ستدخل المنطقة في مرحلة استقرار متدحرج وتسويات متكاملة.

اما في حال وصول الرئيس السابق دونالد ترامب الى الرئاسة فإن فترة السماح لنتنياهو ستمتد الى اشهر مقبلة وتحديدا الى موعد استلامه السلطة في البيت الابيض، وعندها ستكون المخاطر كبيرة جدا في المنطقة وستصبح الحرب الاقليمية مطروحة بشدة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ما هي الولايات السبع المتأرجحة التي ستحدد الفائز؟
  • هل تنذر الهجمات العراقية المتصاعدة بمواجهة مباشرة مع الكيان؟
  • أخنوش يبرز بالأرقام نجاح حكومته في خفض المديونية التي تراكمت منذ الولايات السابقة
  • العالم المخفي للحوثيين| استراتيجيات المدن العسكرية تحت الأرض في اليمن
  • تقرير فرنسي: الولايات المتحدة تنفق 17 مليار دولار على إسرائيل و4.86 مليار على عدوان اليمن
  • واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟
  • بعد عودته للمنصب.. الكروي يرفض التصعيد في ديالى ويحذر من المساس بـالخط الأحمر
  • خامنئي يهدد: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما
  • الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين
  • هل تتمدد ايام التصعيد؟