قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن معالجة كل ما يتصل بالتضيق وأذى الناس، سواء ماديا أو اجتماعيا، موجود في فتوى متسقة مع نفسها منذ بداية التشريع.

وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج «للفتوى حكاية»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الجمعة: «قد تملى الظروف على أصحاب الضمائر الخربة احتكار السلع، ولا ينظرون إلى أن مكسبهم حلال أو حرام، فالشريعة جاءت تدفع الأذى عن الناس، كما علمنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».

الضرر يزال بأحكام الشريعة الإسلامية

وأوضح «علام»، أن «العلماء قالوا الضرر يزال، يعنى الضرر كله بصوره وضروبه كافة، يزال بأحكام الشريعة الاسلامية، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا ضرر ولا ضرار، فهى قاعدة كبيرة تعلم الإنسان كيف يعيش بالحلال».

وتابع الفتي: «نحن فقدنا ثقافة الحلال، يعنى إنى ادفع كل كسب فيه شبهة حرام، وقضية الاحتكار من أخطر القضايا، وفيها أذى للناس، خاصة إذا كان يقع فى السلع محل الطعام للناس، يصيب الناس بضرر شديد لأنه أصاب أهم مقومات الحياة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المفتي مفتي الجمهورية قناة الناس

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: اللغة العربية تميزت بقوة بنيانها وجمالها واختصها الله بلسان الوحي

أكد الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في احتفال الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية، أن اللغة العربية حظيت بفضل الله واختصاصه بشرف عظيم حين جعلها لغة القرآن الكريم ولسان النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما أكسبها ميزة أبدية وحفظًا إلهيًا.

المفتي السابق للبوسنة والهرسك: ميثاق دُور الفتوى لتحقيق الأمن الفكري إنجاز نوعي مفتي الجمهورية: اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتعبير بل أساس لفَهم الدين وإقامة الشعائر

وأوضح فضيلته أن اختيار اللغة العربية لغة للقرآن لم يكن اعتباطًا، بل جاء بسبب قوة بنيانها وجمالها الفريد، فهي لغة تمتاز بالبلاغة والفصاحة والإيجاز، إلى جانب قدرتها على التعبير عن أعمق المعاني بأكثر الأساليب بيانًا، مشيرًا إلى قول الله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، وقوله: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ}.

وأضاف الدكتور نظير عياد أن اللغة العربية تحمل في طياتها إمكانات هائلة من الاشتقاق والإعراب والنحت، ما يجعلها قادرة على استيعاب التطورات المعاصرة مع حفاظها على أصالتها. واستشهد بقول الإمام الشافعي: "القرآن نزل بلسان العرب دون غيره؛ لأنه لا يعلم من إيضاح جمل علم الكتاب أحد جهل سعة لسان العرب، وكثرة وجوهه".

وأشار فضيلته إلى دور الأزهر الشريف التاريخي في حماية اللغة العربية والحفاظ عليها، حيث أكد أن الأزهر كان وما زال منارة للعلم وركيزة أساسية لحماية الهوية الدينية والثقافية للأمة، مشيرًا إلى كلمات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب التي شدد فيها على أن "الأزهر هو الحارس الأمين على اللغة العربية، ونجح عبر تاريخه في التصدي لموجات الاستعمار والتغريب التي حاولت طمس الهوية العربية".

واختتم الدكتور نظير عياد كلمته بالإشادة بجهود المشاركين في الاحتفال، داعيًا إلى مواصلة الاهتمام باللغة العربية وتعزيز مكانتها في مواجهة التحديات الراهنة.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: اللغة العربية تميزت بقوة بنيانها وجمالها واختصها الله بلسان الوحي
  • مفتي الجمهورية يكشف سر اختيار اللغة العربية للقرآن الكريم
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي
  • أفعال مستحبة عند هبوب الرياح.. تعرف عليها
  • مفتي الجمهورية السابق: الرشوة جريمة تؤدي إلى تدهور الخدمات العامة وإعاقة التنمية
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • مفتي الجمهورية وجنبلاط الى دمشق قريبا!
  • رمضان عبد المعز: كلام سيدنا النبى بيطمنا ويعلمنا منخافش من بكرة