بركة كيدق على البام: بغينا ناس لكينجحو على دراعهم ماشي لكيطلعو فدقة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
بعث الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة وزير الماء والتجهيز “رسائل مشفرة” إلى حليفه في التحالف الحكومي حزب الأصالة المعاصرة بخصوص النماذج التي تحتاجها “الأحزاب السياسية لإنجاح المشروع الإقتصادي والإجتماعي للمملكة”.
و”همس” الأمين العام لحزب الإستقلال في “أذن حليفه” في الحكومة ضمن الكلمة التي ألقاها في المهرجان الخطابي بمقر الحزب بالرباط بمناسبة تقديم “وثيقة الإستقلال”، أمس الخميس، حيث قال “لابد من تخليق الحركية والمصعد الإجتماعي في بلادنا .
وأضاف أن “هذا النموذج هو الذي نحتاجه لبلادنا وبغينا النجاح الحقيقي الذي سيجعل المغاربة يثقون في بلدهم وينخرطون في المشروع المجتمعي لبلدهم ويثقون في قدراتهم”.
وأكد بركة أن “الإستثمارات والتحولات الإقتصادية التي يشهدها المغرب تتطلب أشخاص لديهم إمكانيات وكفاءات من أبناء المغاربة وتطوير قدراتهم بدل جلب الموارد البشرية من الخارج”.
وتابع بركة بالقول :”لابد من تطوير قيمة العمل وقيمة احترام الزمن واحترام الآخر وتطوير قيمة الجدال للإستماع للآخرين وقبول الرأي الآخر “، داعياً لـ”محاربة الرشوة في المغرب لأنها تحولت لظاهرة خطيرة تعرقل المسيرة التنموية لبلادنا”.
متتبعون اعتبروا أن كلام نزار بركة موجه بالدرجة الاولى لحليفه في الحكومة الاصالة و المعاصرة بعد اعتقال قيادات منه في قضية ما بات يعرف بـ”إسكوبار الصحراء”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
نظّمت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان “اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول”، احتفالاً بالذكرى الـ 57 لعيد الجلاء والاستقلال 30 نوفمبر 1967.
وتناولت الندوة محورين رئيسيين، الأول عن “تماسك القوى السياسية والاجتماعية: تحديات التشرذم وآفاق الوحدة الوطنية”، والثاني “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين استعرضوا أبرز التحديات الوطنية وآفاق الحلول الممكنة للأزمة اليمنية.
وتحدث الدكتور أحمد عطيه في المحور عن أهمية وحدة القوى الوطنية والاجتماعية في مواجهة الأخطار المحدقة باليمن، وعلى رأسها الانقلاب الحوثي الذي تسبب، حسب وصفه، في الوضع الراهن بالبلاد.
وأشار القاضي عطية إلى أن الانقلاب الحوثي يمثل مشروعاً طائفياً وعنصرياً وسلالياً لا يمكن التعايش معه، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد في مداخلته على ضرورة تجريم “الهاشمية السياسية”، لما تحمله من تهديد كبير للشعب اليمني وهويته وتاريخه ومكتسباته السياسية والحضارية، مشدداً على أن أي خلافات داخل الصف الوطني تصب في مصلحة الانقلاب الحوثي وداعميه.
أما المحور الثاني، الذي حمل عنوان “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، تحدث فيه الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا، الذي استعرض التدخل الإيراني في اليمن بوصفه أحد أبرز أسباب الصراع.
وأوضح الدكتور الخضمي أن التدخل الإيراني في اليمن بدأ منذ عام 1979، وليس وليد اللحظة التي شهدت انقلاب الحوثيين، مشيرا إلى أن التدخل الإيراني مر بمراحل مختلفة تهدف في مجملها إلى السيطرة على مضيق باب المندب لتعزيز نفوذ إيران البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، ومحاصرة دول الجوار، خاصة دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن اليمن يمثل عمقاً استراتيجياً لهذه الدول.
وأضاف أن المرحلة الأولى للتدخل الإيراني في اليمن كانت خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث ركزت إيران على نشر التشيع الإثني عشري ودعم الحركة الحوثية فكرياً وثقافياً من خلال دورات تدريبية ودراسات في إيران ولبنان عبر حزب الله.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية كانت خلال الحروب الست (2004-2010)، حيث زودت إيران جماعة الحوثي بالأسلحة والخبراء، ودربت عناصرها في لبنان والعراق، فيما شهدت المرحلة الثالثة (2011-2014) استغلال إيران لحالة الصراعات السياسية والفراغ السياسي في اليمن، مما مكن الحوثيين من الاستعداد للانقلاب والسيطرة على الدولة.
وأوضح أن المرحلة الرابعة، الممتدة من أواخر 2014 حتى اليوم، تتمثل في محاولة إيران تعقيد أي حلول سياسية وتعميق الصراعات الداخلية في اليمن، عبر استمرار دعمها العسكري واللوجستي لجماعة الحوثي، بهدف إبقاء الأزمة اليمنية ورقة ضغط في صراعها الإقليمي.